أهم من التغيير الوزاري

أهم من التغيير الوزاري!

أهم من التغيير الوزاري!

 العرب اليوم -

أهم من التغيير الوزاري

بقلم : محمد أمين

حاولت فى السنوات الأخيرة أن أبحث لنفسى عن فضاءات أخرى للكتابة بعيدًا عن حكايات الوزارة والمحافظين والتغيير الوزارى وحركة المحافظين، خاصة أنه لا أحد أصبح مهتمًا بالتغيير الوزارى، ولا بمن يرحل ولا بمن يبقى!

وفوجئت بأننى أصبحت مشدودًا لمجتمع الأطباء دون بحث منى عن هذا المجتمع.. فقد وجدت أن كبار الأطباء يخصصون أوقاتًا لديهم للكشف المجانى عن الغلابة، سواء فى قوافل أو بفتح عيادات فى مناطق شعبية، بالتوازى مع مناطق أخرى قادرة على الدفع!.

وبعضهم أنشأ عيادات ومستشفيات متخصصة لعلاج بعض التخصصات، مثل مستشفى الكبد.. وذهبت إلى هناك للمشاركة فى يوم عمل مع الدكتور جمال شيحة، وكنت أرافق بعض الزملاء، منهم الأستاذ أسامة سرايا الذى كان منبهرًا بما يحدث وأبدى أسفه أنه لم يكن مشاركًا فيه منذ البداية، مع أن المستشفى فى بلده ومسقط رأسه، ومع أن الدكتور شيحة بلدياته ويعرفه جيدًا!

المهم أن الأستاذ «سرايا» استغل فترة الذهاب والعودة فى الكلام معى عن تجربة «المصرى اليوم» وعبقرية التجربة.. وأنه كان يعتبرها المنافس الأول لـ«الأهرام» فى وقت من الأوقات، وليس «الأخبار» المنافس التقليدى العتيد، وشرح أسبابًا ربما أذكرها فيما بعد.

المثير أننا سعدنا بتجربة ناجحة جدًا تعالج حالات الكبد، وهى من الحالات التى يكتظ بها الريف المصرى لسوء المياه فيه، كما أنها تعالج حالات بعض الأشقاء من ليبيا واليمن وبعض الدول الشقيقة!

هناك حالة أخرى تعرفت عليها وهى المستشفى الجامعى بجامعة الدلتا، فهو ليس مستشفى خاصًا ولا عامًا، ولكنه مستشفى تابع للجامعة، دخل مؤخرًا موسوعة «جينيس»، لأنه عالج خمسين ألف حالة أسنان شهريًا بالمجان.. وعلاج الأسنان مكلف جدًا.. ولم ألبث أن أشعر بالدهشة من الرقم الكبير؛ لأن ممثل مؤسسة «جينيس» كان موجودًا فى الاحتفال، بما يعنى أن الرقم صحيح وموثق فى وثائق المؤسسة!.

المفاجأة أن مستشفيات الكبد والكلى والأسنان كلها فى المنصورة، وكلها لا تهدف للربح، وكلها تعمل بالمجان، يدعمها رجال أعمال مثل الدكتور محمد ربيع ناصر وآخرين، وكل العاملين فى هذه المجالات من الأسماء الكبرى فى مجالها، والتى لها سمعة عالمية أيضًا.. كان أحدث هذه الأعمال التطوعية قافلة جمعية الدكتور محمد عبدالوهاب لمرضى الكبد التى استضفتها فى قريتنا بكفر شكر!.

باختصار، فى مصر كنوز بشرية ورموز وطنية ينبغى أن نسلط عليها الضوء، أهم من التغيير الوزارى وحركة المحافظين!.

arabstoday

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ليس آيزنهاور

GMT 06:49 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

والآن الهزيمة!

GMT 06:47 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مسؤولية تأخر قيام دولة فلسطينية

GMT 06:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

... عن «الممانعة» و«الممانعة المضادّة»!

GMT 06:21 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكرة «الترمبية»

GMT 06:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن... وأرخبيل ترمب القادم

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترامب؟!

GMT 06:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجأة رائعة وسارة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهم من التغيير الوزاري أهم من التغيير الوزاري



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان
 العرب اليوم - تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab