ليست تمثيليةً

ليست تمثيليةً!

ليست تمثيليةً!

 العرب اليوم -

ليست تمثيليةً

بقلم : محمد أمين

لا صوت يعلو فوق صوت الرصاص، ولا أحد يفرح بمشهد الدم والعنف.. ولا يمكن أن تكون محاولة اغتيال ترامب تمثيلية، كما تصور البعض، ولا يمكن أن يكون لترامب يد فيما جرى له أمس الأول.. فلا يوجد عاقل يفعل ذلك فى أمر يتعلق به هو شخصيًا!.

طلقات الرصاص كادت أن تمزق رأسه وتخترق عينه، وقلبه.. فهناك مكان للرصاص فى جاكت بدلته أقرب إلى قلبه.. ومع ذلك فقد كان موقف الرجل شجاعًا ووقف بسرعة وتميز بقوة رد الفعل، ما يدل على حيويته فى التعامل مع حادث غادر استهدف حياته!.

أولًا ليست تمثيلية على طريقة حادث المنشية وعبدالناصر، الذى استرجعه البعض بكل ملابساته، وقول ناصر «فليبق كل فى مكانه» إلى غير ذلك.. ليست تمثيلية وليست فى مصلحة ترامب ولكنها محاولة حقيقية قد تنعكس آثارها السلبية على ترامب نفسه، ويكون الإقبال على الانتخابات ضعيفًا وليس فى صالح ترامب، لأن البعض سوف يرى أن الانتخابات لن تفرز لهم إلا الدمار والخراب والقتل، وبالتالى سوف تنشط دعوات إزاحة بايدن وترامب معًا لاستعادة الهدوء إلى المشهد العام!.

من المهم أن نعرف أن مطلق الرصاص على ترامب شاب عشرينى جمهورى يدعى توماس ماثيو كروكس من ولاية بن سلفانيا، وقال إنه يكره ترامب ويكره الجمهوريين، ولكن لم يعرف الدافع الشخصى وراء الهجوم، لكن قد يكون هناك تفسير أقرب إلى الحقيقة وهو أن ترامب أفسد الحزب الجمهورى وأفسد الانتخابات، وأساء إلى مكانة أمريكا كدولة ديمقراطية!.

لا أحد يحب مشهد الدماء ولا مشاهد العنف والرصاص.. حتى بايدن لم يفرح لإزاحة ترامب بالقتل ولكن كان يسعى لإزاحته بالانتخابات، ومع ذلك اتصل به بايدن بعد الحادث لا ليشمت به ولكن ليؤكد أن مشاهد العنف لا مكان لها فى الولايات المتحدة، فهى منافسات وليست حلبة صراع يستخدم فيها الرصاص!.

يذكر أن الولايات المتحدة شهدت أحداث عنف سياسى عدة، فقد اغتيل الرئيس جون كينيدى عام ١٩٦٣ فى إطلاق نار، بينما كان بإحدى سيارات موكبه، كما قُتل شقيقه بوبى كينيدى بالرصاص عام ١٩٦٨. ونجا الرئيس رونالد ريجان من محاولة اغتيال عام ١٩٨١.

ويرى البعض أن مصير ترامب سيكون كمصير كينيدى، ويتوقع الكثيرون إن فاز بالانتخابات ألا يكمل دورته الرئاسية وقد تتولى مكانه سيدة.. وفى النهاية، لا أعرف كيف تصل سيدة إلى الرئاسة ما لم تكن نائبة له، ولا كيف تدير الولايات فى مرحلة التفكك المتوقعة.. ولكن تميل نفسى إلى تصديق هذه الرواية!.

arabstoday

GMT 07:03 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 07:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 06:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 06:56 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجائزة الكبرى المأمولة

GMT 06:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم «الإخوان» ومعادلة «الحرية أو الطوفان»

GMT 06:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لأميركا وجهان... وهذا وجهها المضيء

GMT 06:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليست تمثيليةً ليست تمثيليةً



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
 العرب اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab