ليست تمثيليةً
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

ليست تمثيليةً!

ليست تمثيليةً!

 العرب اليوم -

ليست تمثيليةً

بقلم : محمد أمين

لا صوت يعلو فوق صوت الرصاص، ولا أحد يفرح بمشهد الدم والعنف.. ولا يمكن أن تكون محاولة اغتيال ترامب تمثيلية، كما تصور البعض، ولا يمكن أن يكون لترامب يد فيما جرى له أمس الأول.. فلا يوجد عاقل يفعل ذلك فى أمر يتعلق به هو شخصيًا!.

طلقات الرصاص كادت أن تمزق رأسه وتخترق عينه، وقلبه.. فهناك مكان للرصاص فى جاكت بدلته أقرب إلى قلبه.. ومع ذلك فقد كان موقف الرجل شجاعًا ووقف بسرعة وتميز بقوة رد الفعل، ما يدل على حيويته فى التعامل مع حادث غادر استهدف حياته!.

أولًا ليست تمثيلية على طريقة حادث المنشية وعبدالناصر، الذى استرجعه البعض بكل ملابساته، وقول ناصر «فليبق كل فى مكانه» إلى غير ذلك.. ليست تمثيلية وليست فى مصلحة ترامب ولكنها محاولة حقيقية قد تنعكس آثارها السلبية على ترامب نفسه، ويكون الإقبال على الانتخابات ضعيفًا وليس فى صالح ترامب، لأن البعض سوف يرى أن الانتخابات لن تفرز لهم إلا الدمار والخراب والقتل، وبالتالى سوف تنشط دعوات إزاحة بايدن وترامب معًا لاستعادة الهدوء إلى المشهد العام!.

من المهم أن نعرف أن مطلق الرصاص على ترامب شاب عشرينى جمهورى يدعى توماس ماثيو كروكس من ولاية بن سلفانيا، وقال إنه يكره ترامب ويكره الجمهوريين، ولكن لم يعرف الدافع الشخصى وراء الهجوم، لكن قد يكون هناك تفسير أقرب إلى الحقيقة وهو أن ترامب أفسد الحزب الجمهورى وأفسد الانتخابات، وأساء إلى مكانة أمريكا كدولة ديمقراطية!.

لا أحد يحب مشهد الدماء ولا مشاهد العنف والرصاص.. حتى بايدن لم يفرح لإزاحة ترامب بالقتل ولكن كان يسعى لإزاحته بالانتخابات، ومع ذلك اتصل به بايدن بعد الحادث لا ليشمت به ولكن ليؤكد أن مشاهد العنف لا مكان لها فى الولايات المتحدة، فهى منافسات وليست حلبة صراع يستخدم فيها الرصاص!.

يذكر أن الولايات المتحدة شهدت أحداث عنف سياسى عدة، فقد اغتيل الرئيس جون كينيدى عام ١٩٦٣ فى إطلاق نار، بينما كان بإحدى سيارات موكبه، كما قُتل شقيقه بوبى كينيدى بالرصاص عام ١٩٦٨. ونجا الرئيس رونالد ريجان من محاولة اغتيال عام ١٩٨١.

ويرى البعض أن مصير ترامب سيكون كمصير كينيدى، ويتوقع الكثيرون إن فاز بالانتخابات ألا يكمل دورته الرئاسية وقد تتولى مكانه سيدة.. وفى النهاية، لا أعرف كيف تصل سيدة إلى الرئاسة ما لم تكن نائبة له، ولا كيف تدير الولايات فى مرحلة التفكك المتوقعة.. ولكن تميل نفسى إلى تصديق هذه الرواية!.

arabstoday

GMT 11:05 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

«ودارت الأيام»

GMT 11:04 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

سقوط الأسد السريع جدّد الشراكة الروسية ــ الإيرانية

GMT 11:03 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

بودكاست ترمب

GMT 11:01 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

ماذا بعد تحرير الخرطوم؟

GMT 10:57 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

أين دفن الإسكندر الأكبر؟

GMT 10:56 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

«ديب سيك» ومفاتيح المستقبل

GMT 10:53 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

المناورة الجديدة

GMT 10:51 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

محتوى الكراهية «البديع» (3)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليست تمثيليةً ليست تمثيليةً



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى
 العرب اليوم - مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ

GMT 09:47 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

عباس يشيد بمواقف مصر والأردن في دعم فلسطين ورفض التهجير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab