بورصة التغيير

بورصة التغيير!

بورصة التغيير!

 العرب اليوم -

بورصة التغيير

بقلم : محمد أمين

جاءنى سؤال من صديق عن التغيير الوزارى.. متى يحدث؟!.. وفى الحقيقة لم أجد إجابة عنه، كان هناك رد جاهز وهو: ما المسؤول عنه بأعلم من السائل، فقد أصبح الكلام فى هذا الشأن من الغيبيات مثل السؤال عن الساعة ويوم القيامة، مع أنه فى الظروف العادية من حقك أن تعرف توقيت التغيير، وطبيعة التشكيل الوزارى، وتشارك فيه بالرأى والكتابة!.
جائز، اكتشف صاحبنا أن التكهنات قد تراجعت إلى حد كبير، كأن التغيير قد تم.. وأن الموضوع لم يعد مطروحًا لأكثر من سبب.. مرة بسبب حرب غزة، ومرة بسبب أعياد المصريين احتفالًا بعيدى القيامة وشم النسيم.. وكان يفترض أن يكون التغيير بعد الانتخابات الرئاسية، أو بعد أداء اليمين الدستورية.. ومعه حركة المحافظين!.

خاصة أن الدستور يحدد مصير الحكومة والمحافظين عند أداء الرئيس اليمين الدستورية، كما أن المحافظين يُعتبرون فى حكم المستقيلين، ومن ثم يقوم الرئيس بمراجعة أوضاعهم، إما بالتجديد لهم أو تعيين آخرين حسب ما يراه مناسبًا، أو يكلفهم الرئيس بأداء مهامهم حتى يتم التغيير، ويحدث التسليم والتسلم!.

وأرى أن هذه الحكومة محظوظة بأحداث كثيرة تمد فى عمرها.. وهناك رأى آخر يجعلك تطمئن شيئًا ما، وهو ما الجديد فى الحكومة الجديدة؟.. وما معنى التغيير فى الأشخاص.. وماذا يفعل أى وزير شيئًا لم يفعله الوزير الراحل؟.. وهى أسئلة مصرية قديمة.. أيضًا هناك تعليقات قديمة على طريقة «شالوا ألدو حطوا شاهين»!.

أفضل تعليق على هذا الأمر كان تعليق المتحدث باسم مجلس الوزراء، المستشار محمد الحمصانى، عندما قال: «هذا الأمر يعود لمؤسسة الرئاسة، وأنا غير منوط بى الإعلان عن هذا الأمر».

وأقول كما قال «الحمصانى»: «لن نستبق الأحداث، وحينما يتم اتخاذ قرار سيتم إعلانه»، وبالتالى لا أحب أن أشارك فى بورصة التكهنات عملا بهذه المقولة.. فلا يهم من يذهب ومن يأتى.. هل يبقى الدكتور مدبولى أم يرحل؟.. ومن ينافسه فى المنصب؟ وهل هناك مجموعة اقتصادية جديدة أم لا؟.. فهناك من يرى أن الحكومة لم تقصر، وأنها فقط تنفذ سياسات، المطلوب تغيير السياسات لا الأشخاص!.

ومن الجائز أن تنشط الأخبار بعد عيدى القيامة وشم النسيم عن التغيير الوزارى وحركة المحافظين.. وهو أمر كان من المفترض إنهاؤه منذ ثلاثة أشهر على الأقل، ومعناه تجهيز 70 شخصية يصلحون وزراء ومحافظين!.

السؤال: هل المشكلة فى العدد المطلوب أم فى القماشة أم فى التوقيت؟.. أعتقد أنها فى الثلاثة، العدد والقماشة والتوقيت.. وبالنسبة لنظام الكوتة، فقد يحل المشكلة مؤقتًا، لكنه ليس نظامًا مثاليًا.

وأقول فى النهاية: يجب تغيير قواعد حركتى الوزراء والمحافظين طبقًا لقواعد جديدة تعتمد على حسن الاختيار، ويكون ذلك هو الأساس الموضوعى للتغيير

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بورصة التغيير بورصة التغيير



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab