في بلاط صاحبة الجلالة

في بلاط صاحبة الجلالة!

في بلاط صاحبة الجلالة!

 العرب اليوم -

في بلاط صاحبة الجلالة

بقلم : محمد أمين

اليوم أكتب عن أحد أبطال مهنة الصحافة، وما فعله فى بلاط صاحبة الجلالة.. هذه نبذة عن واحد من المناضلين الكبار، إنه أبوالخير نجيب (1913- 7 إبريل 1983).. ولا تجد صورة له إلا وهو بملابس الاعتقال، وهو صحفى مصرى من جيل عظيم، عمل كصحفى فى جريدة الأهرام حتى عام 1949، وأصدر مجلة «الجمهور المصرى» فى الفترة من 1951 حتى 1954م، ورأس تحريرها، وفى عام 1948 كان رئيسًا لتحرير جريدة «النداء»، كما أصدر «مسامرات الجيب» التى كان يكتب فيها يوسف السباعى!

اشتهر كصحفى معارض مما عرضه كثيرًا للاعتقالات، أولها حينما انتقد الملك فاروق، واعتقل ولكن أُفرج عنه، كذلك فى عام 1951 حينما طالب فى جريدة «الجمهور المصرى» بضرورة قتال الإنجليز الذين اعتبر وجودهم بمصر «غير شرعى» بعد إلغاء معاهدة 1936، مما دفع بريطانيا لتوجيه احتجاج عبر سفيرها بمصر، وطالبت بمحاكمته بتهمة التحريض على القتل، ولكن النيابة حفظت التحقيق!

قُبض عليه من قبل مجلس قيادة الثورة بسبب انتقاداته اللاذعة، وهو صاحب المقولة الشهيرة: «طردنا ملكًا واستبدلنا به عشرة ملوك».. والتى نشرها كعنوان لمقالته التى كتبها بعد إعلان الجمهورية فى 1953، وعقب خلع الرئيس محمد نجيب وتولى عبدالناصر الحكم كان أبوالخير نجيب مؤيدًا لموقف نجيب، وقال إن على الضباط العودة إلى ثكناتهم، وبسبب كتاباته قُدم للمحاكمة بتهمة الخيانة والاتصال بجهات أجنبية، والتحريض على التمرد والعصيان! وحكمت عليه المحكمة بالإعدام قبل أن يُخفف الحكم إلى السجن المؤبد 25 عامًا، وأمر الرئيس السادات بالإفراج عنه فى عام 1981م لأسباب صحية!

وعندما ذهب لمقابلة إسماعيل صدقى، رئيس الوزراء، طالت فترة الانتظار طويلًا وكانت فوق احتماله، وعاد بعدها للجريدة وقدم استقالته، حيث اعتبر ذلك إهانة واضحة، وانعقد مجلس إدارة الأهرام وانتهى بعدم نشر أى شىء أو أى خبر أو أى صورة أو أى تعليق أو أى مقال عن إسماعيل صدقى!

واستمر ذلك شهرًا كاملًا مما أفقد رئيس الوزراء الصبر، واضطره للذهاب للأهرام ليعتذر لـ«أبوالخير نجيب»، وفى عام 1948، كان أبوالخير نجيب رئيسًا لتحرير جريدة «النداء» التى أصدرها يس سراج الدين!

توفى فى 7 إبريل عام 1983، وعقب خروجه من مبنى نقابة الصحفيين، كان يشترى فرخة من الجمعية، متجهًا لمنزله، وأثناء عبوره الطريق صدمته سيارة مسرعة ومات على الفور!

arabstoday

GMT 07:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 07:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 07:11 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 07:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 07:05 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 07:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 07:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 06:58 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الصراع الطبقي في بريطانيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في بلاط صاحبة الجلالة في بلاط صاحبة الجلالة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab