حكومة «مدبولى» الجديدة
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

حكومة «مدبولى» الجديدة!

حكومة «مدبولى» الجديدة!

 العرب اليوم -

حكومة «مدبولى» الجديدة

بقلم : محمد أمين

حسم مجلس النواب التعديل الوزارى بالموافقة على جميع الحقائب الواردة إلى المجلس بخطاب رئيس الجمهورية.. لم يعترض على وزير واحد.. وطبقًا للدستور الحالى، لابد من عرض التشكيل الوزارى على مجلس النواب، وإلا يُعتبر التعديل غير دستورى، ولذلك تم استدعاء المجلس من الإجازة البرلمانية لعقد جلسة طارئة لإقرار التعديل!.
لم تشارك الصحافة فى التعديل الوزارى بالرأى.. ربما كان لها رأى سابق فى فترة سابقة.. وربما تتفق فى كثير مما جاء بالتعديل، وتم تأجيل التعديل حتى حدث فجأة أمس.. وتبين أن المشاورات جرَت بين الرئيس ورئيس الوزراء لاختيار الوزراء الجدد بهدف تطوير الأداء.. ولكن جاءنى فى سياق التشكيل سؤال: أين محافظ البنك المركزى من التعديل؟.. وأود التأكيد أن محافظ البنك المركزى لا علاقة له بأى تغيير وزارى، فهو ليس مستهدفًا بالتغيير، وليس عضوًا فى التشكيل الوزارى، وهو مستقل فى تعيينه عن الحكومة وعمله مستقل طبقًا لقانون البنك بدرجة نائب رئيس وزراء، وسيظل موجودًا حتى نوفمبر بعد القادم!.

والحمد لله أن التعديل كان مفاجئًا وإلا كنا قد سمعنا شائعات وتكهنات بلا حدود.. وربما كانت قد تناولت اسم رئيس الوزراء أيضًا وطارق عامر وحقائب سيادية.. المؤكد أن التغيير سُنة الحياة، وأن الكل سيغادر منصبه، يومًا ما، ولكن فى الوقت المناسب.. وقد أعجبنى أن نبيلة مكرم قد أعلنت عن مغادرتها منصبها كأول وزيرة تغادر، ولكنها قالت: دعواتى لبلدى!.

هذه هى الروح التى ينبغى أن تسود.. فالوزراء حين يخرجون يكونون قد أدوا خدمة للوطن.. ولا يعنى أنهم خرجوا أنهم مغضوب عليهم.. ولكنها محاولة لتطوير الأداء، وضخ دماء جديدة وتحريك بعض الملفات. وأظن أن التشكيل الجديد يعطى هذا الانطباع فى ملفات التعليم والصحة والرى والسياحة والطيران، وإن كنت قد تأثرت بمغادرة الوزير خالد العنانى، فقد كان نشيطًا ومثقفًا وأكثر الوزراء تواصلًا مع الإعلام والصحافة، إلا أنه كان هناك رأى آخر فى النهاية!.

فى مقالات سابقة أكدت أن الحكومة الجديدة ستكون برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى.. ويبدو أن ما توقعته كان فى محله لأسباب تتعلق بطبيعة المرحلة، وطبيعة أداء الدكتور مدبولى، وبداية الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة.. وأعتقد أنها ستبقى عامين آخرين على الأقل، لنبدأ مرحلة جديدة مع حكومة جديدة لها مهام جديدة.. يا ترى مين يعيش؟!.

طول عمر الوزارة فى الحكم مرتبط بطبيعة المهمة الموكلة إليها.. وأعتقد أن حكومة «مدبولى» ستكون من أطول الحكومات عمرًا.. وأذكر أن عاطف صدقى ترأس حكومة مصر عشر سنوات لأنها السنوات التى قام فيها بإجراءات الإصلاح الاقتصادى مع صندوق النقد.. وحكومة «مدبولى» تشبه حكومة «صدقى».. واليوم، تنطلق الحكومة الثانية لـ«مدبولى» بخبرة أكبر ورؤية أعمق، ونتمنى له التوفيق ودعواتنا لبلدنا بالخير والتقدم والرقى!.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة «مدبولى» الجديدة حكومة «مدبولى» الجديدة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - مودريتش يوجه رسالة دعم خاصة لمبابي عقب الهزيمة أمام ليفربول

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab