الرقص بدون سبب
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

الرقص بدون سبب!

الرقص بدون سبب!

 العرب اليوم -

الرقص بدون سبب

بقلم : محمد أمين

ليس هناك سبب واضح لهذا الموضوع.. فهو نفسه يحدث بلا سبب، وفى الثقافة الإفريقية يراه البعض مثل الماء والهواء بالنسبة للإنسان؛ فهم يرقصون بسبب وبلا سبب. يحدث ذلك في الأفراح وفى المآتم، في الحرب وفى السلم، في أوقات الجفاف ومواسم الفيضان، فهو ليس رقصًا بالمعنى الذي نعرفه، وإنما تعبير عن المشاعر، فرحًا وحزنًا، أمنًا وخوفًا!.والرقص مسألة تراثية مرتبطة بالعادات والتقاليد، وأقرب شىء لهذا المعنى جنازة الشحرورة في لبنان وجنازة الفنان جورج الراسى أيضًا. هذا المشهد تابعناه واندهشنا أن هناك من يرقصون في حضرة الموت!

أشقاؤنا الأفارقة يفعلون هذا، ويبدو أن أشقاءنا في لبنان تأثروا بهذه الثقافة بدرجة أو بأخرى، ربما عقب هجرات معينة إلى إفريقيا، أو باعتقاد أن الحياة الحقيقية تبدأ بعد الموت، فلا يوجد سبب للحزن لأن الموت حق!.

وقبل أيام نظم الصالون الإفريقى ندوة عن الرقص في الثقافات الإفريقية، استعرض خلالها الحاضرون الرقصات في بلدانهم، وشرحوا أن لكل مناسبة إنسانية تقريبًا رقصتها. وقالوا إن الرقص ليس تعبيرًا عن الفرح فقط، وإنما عن مختلف المشاعر حزنًا وفرحًا، وخوفًا وأمنًا، وسلمًا وحربًا. لذا تجد رقصة الحرب ورقصة الموت، رقصة المطر ورقصة الجفاف!.

وقال أحد الحضور من إفريقيا الوسطى إنه قد لا يكون هناك سبب محدد للرقص، فهم يرقصون في الصباح وفى المساء. وفى قلب مناقشة سياسية جادة، قد يفاجئك أحدهم بالوقوف والانطلاق في الرقص فيستجيب له الحضور بالرقص.. قد يكون ذلك نوعًا من الاحتجاج أو ليعطيك إشارة على انتهاء المناقشة!.

والمعنى أن البشر لا يرقصون في لحظات الفرح فقط، وإنما يعبرون بأجسادهم عن لحظة يعيشونها. وهناك سؤال: لماذا لا يرقصون في الشمال كما يرقص شعوب الوسط الإفريقى والجنوب الإفريقى؟

هناك تفسير قدمه المشاركون بأن الرقص يعكس حالة تصالح بين الجسد والطبيعة، الجسد والأرض.. بالتأكيد هذه ليست دعوة للرقص وإنما استفسار يمكن أن يرد عليه علماء الأنثروبولوجيا.

المثير أن هناك ما يطلق عليه العلاج بالرقص، والذى يعمل على التخلص من المشاعر السلبية من خلال انطلاق الجسد في الرقص، وهى ذاتها فكرة رقصة الزار المنتشرة بمناطق ريفية في مصر والسودان وجنوب السودان وإريتريا وإثيوبيا!.

وقد عرفنا مؤخرًا فكرة العيادات الفنية للعلاج بالرقص والغناء، والرقص هنا أداء فنى، وليس الرقص الشرقى المعروف.. وقلت إنه يشبه الرقص الصوفى مثلًا، وهو موجود في المغرب، ويختلف عن الرقص الشرقى في مصر وليس هو الرقص الذي أتحدث عنه.. إنه الرقص الذي يحدث بدون مناسبة مثل الأفراح.. فالرقص من غير سبب ليس قلة أدب، كما نقول الضحك من غير سبب قلة أدب، مع أن الكآبة من غير سبب هي قلة الأدب

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرقص بدون سبب الرقص بدون سبب



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:50 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

أنغام تتألق في حفل تكريم عبدالله الرويشد
 العرب اليوم - أنغام تتألق في حفل تكريم عبدالله الرويشد

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab