مصر ومقعد اليونسكو

مصر ومقعد اليونسكو!

مصر ومقعد اليونسكو!

 العرب اليوم -

مصر ومقعد اليونسكو

بقلم : محمد أمين

مصر حين تسعى لمنصب اليونسكو، فهى تسعى لمقعدها الطبيعى على الساحة الدولية لأسباب لا يتسع المقام لذكرها.. وأتمنى أن نكون على موعد مع مقعد اليونسكو هذه المرة، وأن يفوز خالد العنانى بهذا المنصب الدولى المهم.. سعدت للغاية بترشيح مصر لوزير السياحة والآثار السابق، خالد العنانى.. وفوجئت بإعلان رئيس الوزراء ترشيح «العنانى» قبل الهنا بسنة.. كما يُقال، لدرجة أننى أظن أن «العنانى» نفسه قد فوجئ باختياره وأنه مازال في البال والقلب ولم يخرج من دائرة الاهتمام يوم خرج من الوزارة!.

أحسست أننا على موعد وأن مصر قد حسمت القصة مع الدول العربية أولًا، بحيث تتوحد خلف مرشح مصر، خاصة أن وزير الخارجية سامح شكرى كان ضمن حضور الإعلان الرسمى!.

يجب أن نكون قد تعلمنا من دروس المرتين السابقتين مع ترشيح الوزير فاروق حسنى والسفيرة مشيرة خطاب.. فإن تسوية الأرض وتمهيدها عربيًّا أول خطوة من خطوات حسم الفوز.. خاصة أننا لم نخسر المقعد في المرتين لعدم جدارة مصر أو مرشحها، ولكن لأننا لم ننجز المهمة قبل الترشيح.. فقد عشنا على أعصابنا يوم انتخابات فاروق حسنى، وخرج مرشح مصر من السباق على صوت واحد، وقيل إن الرئيس الأسبق مبارك اتصل به وقال له: ولا يهمك!.

القصة لم تكن تهم فاروق حسنى وحده، ولكنها كانت تهم الشعب كله، الذي كان يتابع الانتخابات لحظة بلحظة لأنها مصر ولأنها صاحبة الحضارة العريضة، مع ذلك ابتعد مقعد اليونسكو عن مصر لخلافات عربية لا تنتهى!.

عندى إحساس بالبشرى هذه المرة، وأرجو أن يكون ذلك صحيحًا.. أولًا جانب منها يتعلق باسم مرشح مصر، خالد العنانى، وهو وزير السياحة والآثار السابق، وهو صلب عمل اليونسكو، وله إنجازات مشهودة في هذا السياق، وقد نجح في لفت أنظار العالم إلى أحداث تتعلق بأصل عمل اليونسكو عندما نقل المومياوات إلى متحف الحضارة، وعندما نقل إلى العالم الاحتفال بإنجاز وترميم طريق الكِباش!.

كما أنه صديق لكل سفراء الاتحاد الأوروبى على السواء، والكلام عن خالد العنانى هو كلام عن مصر في علاقاتها بدول الاتحاد الأوروبى ودورها في إنقاذ أوروبا من الظلام بعد الحرب الروسية الأوكرانية.. وأعتقد أن مصر استثمرت في خالد العنانى بشكل كبير- وهو نفسه يشعر بذلك، وينقله إلى كل مَن يتحدث معه- ومازالت تستثمر حتى الآن!.

المهم أن تكون كل الأسباب للفوز قد تهيأت، فهى كلها تتوفر في مصر ومرشح مصر بشرط أن يتفق العرب على مرشح واحد، يدعمونه سرًّا وعلانية.. ولا يقفون معه في العلن ويضربونه في الخفاء، فليس هذا وقت الكلام عن خلافات قديمة ولا الكلام عن مؤامرات سرية، وإنما هو كلام عن الوحدة العربية، فالمقاعد تذهب وتجىء.. إحساسى أننا نقترب من المقعد هذه المرة، والتالتة تابتة!.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر ومقعد اليونسكو مصر ومقعد اليونسكو



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab