ذكرى شهداء الروضة

ذكرى شهداء الروضة!

ذكرى شهداء الروضة!

 العرب اليوم -

ذكرى شهداء الروضة

بقلم : محمد أمين

 

تحل هذه الأيام الذكرى السابعة لحادث مسجد الروضة فى بئر العبد، والذى أصبح اسمه مسجد «روضة الشهداء»، أثناء صلاة الجمعة.. حيث وقف المصلون واصطفوا للصلاة، فأطلق الإرهابيون عليهم النار وسقط من الشهداء أكثر من ٣٠٠ شهيد، بينهم أطفال!.

قرية الروضة تقع ضمن نطاق مركز بئر العبد بشمال سيناء، على مسار الطريق الدولى الساحلى بشمال سيناء، وتبعد حوالى ٢٠ كيلومترًا عن مدينة العريش، وهى ملاذ آمن للعديد من أهالى سيناء والمحافظات الأخرى، حيث تمثل مكانًا يستقر فيه السكان لممارسة أنشطتهم المتنوعة مثل الرعى، وزراعة النخيل، والصيد، والعمل فى مجال تصنيع الملح!.

القرية معروفة بمسجدها المميز الذى يطل بمئذنته المرتفعة على الطريق السريع، وبجواره تقع «الزاوية»، مقر الطريقة الجريرية الأحمدية الصوفية، التى ينتمى إليها أغلب أهل القرية، وفيها يجتمعون لتلاوة القرآن الكريم وترديد الأذكار، ويأتى إليه المريدون من مختلف المناطق!.

ومن بين القصص المحزنة التى لا تزال حية فى ذاكرة أهالى قرية الروضة، تبرز حكاية الطفل «فارس» الذى كان فى الرابعة من عمره، وهو أصغر شهداء حادث مسجد الروضة. الطفل الذى طالته يد الغدر فى ذلك اليوم المأساوى، حيث استُشهد هو وشقيقه «هشام»، البالغ من العمر ١٠ سنوات، مع جديهما، بينما أُصيب والده،

ويُقال إنه «قبل مغادرتهم منزلهم فى جنوب قرية الروضة، كان الطفل فارس عازمًا على وداع جدته بكلمات وقبلات، وكأن قلبه الصغير كان يشعر بأنه لن يعود». وكأن هذا المشهد كان بمثابة تحذير للمأساة التى ستقع لاحقًا.. كما نقول مكشوف عنه الحجاب!.

وشهدت قرية الروضة، بهذه المناسبة، زيارة الدكتور أسامة الأزهرى، وزير الأوقاف، واللواء دكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، وأدى الجميع صلاة الجمعة فى مسجد الروضة، بحضور الشيخ مسعد حامد أبوجرير، شيخ الطريقة الأحمدية الجريرية، وغيره من الضيوف!.

وقال «الأزهرى»: إن هذا اليوم يمثل «يومًا عزيزًا على قلوبنا»، ويعد ذكرى مؤلمة لا تُمحى من التاريخ، إذ تُذكرنا بالحادث الإرهابى الذى استهدف المسجد وأودى بحياة ٣٠٩ شهداء من الأبرياء أثناء تأديتهم صلاة الجمعة. وأضاف قائلًا: «لقد انتهكوا الحرمات بيد الإثم والعدوان، لكننا اليوم نُحيى ذكرى شهدائنا الأبرار، ونحن على يقين أن صفحة الإرهاب الأسود قد طُويت إلى غير رجعة».. خاصة أن أبناء الروضة قد تعاهدوا على حماية الوطن والدفاع عنه بأرواحهم فداء للوطن!.

arabstoday

GMT 10:30 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مسرح القيامة

GMT 10:27 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان... و«اليوم التالي»

GMT 10:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا توثيق «الصحوة» ضرورة وليس ترَفاً!؟

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 10:16 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

«فيروز».. عيونُنا إليكِ ترحلُ كلَّ يوم

GMT 10:12 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الشريك المخالف

GMT 10:07 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ظالم ومظلوم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذكرى شهداء الروضة ذكرى شهداء الروضة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab