كوين كليوباترا

كوين كليوباترا!

كوين كليوباترا!

 العرب اليوم -

كوين كليوباترا

بقلم : محمد أمين

العمل الوثائقى الذى قدمته شبكة نتفليكس.. سقط فنيًّا ووثائقيًّا من أولى الحلقات التى تم عرضها.. فقد كشف عن الرغبة فى التشويه وليس التزوير فقط.. فالقصة ليست فى التزوير وتغيير وجه كليوباترا، ولكن القصة فى التشويه والأخطاء الفنية، التى استحق عليها العمل تقييمات منخفضة وتقييمات كاشفة لاتجاهات الرأى العام العالمى من العمل!.

واضح أن حالة الغضب التى تفجرت فى مصر كانت تؤكد حالة الوعى، وكشفت كثيرًا من النقاط السلبية، ورفضت حالة السطو الحضارى على تاريخ مصر.. وهو ما كان له رد فعل، فليس صحيحًا أننا كنا نخاطب أنفسنا.. فالعالم كله قرية صغيرة.. وما يحدث فى منطقة منها يسمع به العالم فى مناطق أخرى!.

فلا يمكن التقليل مما نشرنا فى صحافتنا المحلية.. ولا يمكن التقليل مما صرح به عالِم الآثار المصرى زاهى حواس.. فكل هذا كان له تأثيره القوى على تقييمات العمل فى نتفليكس.. فقد حصلت على واحد من عشرة فى بعض التقييمات.. نظرًا للأخطاء التاريخية والأخطاء الفنية فى الوقت نفسه!.

ولا أغفل الحملة التى قلناها مع القاضى الجليل محمد خفاجى التى حركت المياه الراكدة هنا.. وتمت ترجمتها للغات الأخرى.. فتأثر العمل منذ أول لحظة بحالة الوعى.. فلا استفاد من الأفرو سنتريك ولا أى شىء.. وإنما ظهرت موجة أخرى اسمها المصرى سنتريك.. وتبنّتها الكاتبة الدكتورة عزة هيكل.. التى صححت المفاهيم.. ودفعت بحماس شديد فى مواجهة تزوير الحضارة المصرية.

وأكدت أن كليوباترا لم تكن إفريقية ولا سوداء.. ولكنها أوروبية مقدونية، وأن الجين المصرى جين أصيل على امتداد التاريخ لم يتغير حتى الآن.. فمن أين جاءت نتفليكس بهذا الهراء؟!.

مازلت أقول إن الرد على نتفليكس لا يكون بتقديم أفلام وثائقية هنا، ولكن بالرد عليها هناك.. فالفكرة أصبحت عالمية، ولا يصح الرد عليها محليًّا.. فستبقى الفكرة على مستوى العالم.. والأفلام لا تقابل بأفلام فى وسائلنا لأننا هنا سنخاطب مَن يعرفون الحقيقة، وسنترك لهم حق تشويه التاريخ.. وهو أمر ينبغى ألّا نفعله!.

حق الرد مكفول فى كل وسائل النشر صحفية أو فضائية.. ولابد أن يحدث التصحيح فى المكان نفسه حتى يكون هناك الرأى والرأى الآخر فى مكان واحد وألا نلجأ إلى القضاء!.

من العيب أن نسكت ونصمت على ما جرى.. فنحن نملك الحقيقة والتاريخ ونملك تعديل وجهة النظر الغريبة، فنحن أصحاب الحضارة والتاريخ، ولا يصح أن نتجاهل حملات التشويه لتمرير الأزمة، وتأتى الأجيال القادمة للتعامل مع التزوير على أنه حقيقة مؤكدة!.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كوين كليوباترا كوين كليوباترا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 العرب اليوم - لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab