عاجل لمحافظ الأقصر

عاجل لمحافظ الأقصر!

عاجل لمحافظ الأقصر!

 العرب اليوم -

عاجل لمحافظ الأقصر

بقلم : محمد أمين

أعرف أن قرار وقف البناء لم يكن قرارًا عشوائيًا، وإنما كان هدفه تصحيح المسار ومراجعة تراخيص البناء، للتأكد من عدم وجود مخالفات، ومتابعة جميع التراخيص الصادرة من الجهات المُختصة!.

وأظن أن القرار كان هذا هو الهدف منه، وبالتالى نشأت الحاجة لسرعة عودة البناء لتلبية احتياجات الناس.. ولكنى تأتينى طلبات كثيرة كنت أتصور أن يكون مكانها لجان البرلمان النوعية.. خاصة أنها تتعلق بعودة البناء فى بعض المحافظات المحدودة، نظرًا لحاجة المواطنين للبناء من أجل أولادهم فى ظل قرار مراجعة التراخيص وتلافى المخالفات!.

وعندى طلبات من الأقصر إلى المحافظ لفتح باب البناء.. وعلمت أن المحافظ كان قد وافق على طلب النائب محمد العمارى (برقم 217 لسنة 22)، بفتح باب البناء طبقًا للضوابط، ولكن لم تصدر رخصة واحدة طوال عام!.

على أى حال، الفترة الماضية لم تذهب سدى ولكنها أسفرت عن صيغة جديدة لتراخيص البناء؛ التى يجرى العمل وفقًا لها حتى وقتنا هذا.. والأمر يستدعى أن نشرع فى البناء من جديد، لتشغيل العمالة فى هذا المجال الحيوى، وتوفير فرص عمل لهم؛ أى لقمة عيش لأسر كثيرة بلا عمل!.

وبالمناسبة، فإن الأقصر ليست من المحافظات التى تم التشديد على وقف البناء فيها.. كانت هناك أربع محافظات تحظى بكثافة البناء، وهى القاهرة والجيزة والإسكندرية والقليوبية نظرًا لتركز أعمال البناء بها!.

فما هى المحافظات التى تم تطبيق قانون وقف البناء بها؟، ولماذا؟.. وبالتالى فإن الأقصر ليست فيها عشوائيات بالمعنى الذى رأيناه فى المحافظات المذكورة.. وهى تحافظ على قيمتها كمحافظة أثرية ذات طبيعة خاصة، والبناء فيها لا يرتفع بشكل يتنافى مع طبيعة الآثار والمعابد المعروفة هناك.. الحكاية هى أن المواطنين يطالبون بإعادة البناء لتوفير مسكن لأبنائهم فى سن الزواج، وطبقًا لضوابط البناء فى مثل هذه المحافظات!.

الجدير بالذكر أن المحافظ وافق للنائب محمد العمارى، ولكن مجلس المدينة لم يصدر رخصة واحدة طوال هذه المدة منذ عام، فماذا نفعل لأولادنا؟!.. يقول الدكتور بليغ حمدى إن المواطنين يهيبون بالسيد المحافظ حل مشكلتين بمنشاة العمارى، التابعة لبندر الأقصر.. الأولى هى تفعيل قرار المحافظ وإعادة البناء وإصدار التراخيص فى ضوء الضوابط المقررة، للمساحات الكائنة بالكردون، والثانية معالجة مشكلة انقطاع المياه بشكل دائم، قى ظل كثافة سكانية كبيرة جدا، والحل ربط القرية بخط مياه الأقصر، وهى طلبات بسيطة تعتبر من حقوق الإنسان فى الأقصر!.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاجل لمحافظ الأقصر عاجل لمحافظ الأقصر



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 08:42 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

ذكريات يناير؟!

GMT 05:34 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

إيران وإسرائيل

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 14:40 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الذهب يتراجع مع ترقب بيانات تضخم أميركية

GMT 14:37 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يصادر آلاف الأسلحة على طول الحدود السورية

GMT 14:43 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"تسلا" تبدأ إنتاج الطراز "واي" المُحَدَّث في مصنعها بألمانيا

GMT 14:02 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الدفاع الروسية تكشف عن خسائر فادحة لنظام كييف على محور كورسك

GMT 07:09 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

إسرائيل لا تستطيع تحديد عدد الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم

GMT 14:39 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"أوبك" تتوقع نمو الطلب على النفط بـ 1.43 مليون برميل يوميا في 2026

GMT 02:34 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

عشرات الشهداء بقصف عنيف على غزة عقب إعلان الاتفاق

GMT 02:37 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

انفجار يهز قاعدة عسكرية إسرائيلية في النقب

GMT 14:42 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

بايدن يعلن حظر التكنولوجيا الصينية والروسية في السيارات

GMT 04:26 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

الجيش اليمني يحبط تسللًا حوثيًا جنوب شرق مدينة تعز

GMT 04:30 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أميركا تعتزم مقاضاة شركة طيران بسبب تأخير الرحلات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab