مفهوم حقوق الإنسان

مفهوم حقوق الإنسان

مفهوم حقوق الإنسان

 العرب اليوم -

مفهوم حقوق الإنسان

بقلم : محمد أمين

 

عندما ذهبت مصر لتناقش ملف حقوق الإنسان، وأبدت ١٤٠ دولة ملاحظات على الملف تصور البعض أنهم سينصبون لنا «فلكة».. وأبدى البعض فرحتهم باعتبار أن ملف حقوق الإنسان هو البوابة للتدخل فى الشؤون الداخلية. ومع أننى مهموم بتطوير ملف حقوق الإنسان فى مصر، وأطالب من وقت لآخر بتحسينه، لكن عندما يتحدث البعض عن التدخل أجدنى أطالب بالوقوف خلف الدولة، فمصر فوق الجميع!.

المهم أنه انتهى النقاش، وعادت مصر بمجموعة ملاحظات تنوى تحسينها، وتعرف كيف يحدث التحسين بطريقة سهلة وآمنة.. والسؤال: كيف تعاطت مصر ووزارة الخارجية مع الملف المربك، وكيف أفلتت من الفخ؟!.

وللأسف، ملف حقوق الإنسان لم يعد يقتصر فى العالم على ملف السجناء، وإنما هناك ملفات اقتصادية واجتماعية كثيرة وثقافية أيضًا.. ومن الممكن حله بتحسين وتطوير شبكة الطرق، وملف ذوى الاحتياجات الخاصة وما تم فيه من تحسينات.. أعرف أن كل هذا لا يُغنى عن ملف الحريات، ولكنه يمثل سهمًا،

والوزير بدر عبدالعاطى أصبحت لديه خبرة كبيرة فى التعاطى مع هذه الأمور.. وقد استعرض «عبدالعاطى» الإنجازات التى حققتها مصر فى السنوات الخمس الأخيرة فى مجال حماية وتعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية فى القانون والممارسة رغم التحديات والأزمات المتتالية التى يشهدها الإقليم!!.

ومع ذلك هناك بعض المواطنين الذين لهم ملاحظات على بعض الأسماء القائمة على الملف، لكن دوليًّا لا اعتبار لأى شىء من هذا، فهى تبقى ملاحظات محلية.. وأهم شىء هو تعزيز وحماية حقوق الإنسان بمفهومها الشامل، ولم يكن ليتحقق بدون إرادة سياسية قوية، كما أن المؤسسات المصرية كثفت جهودها خلال السنوات الخمس الماضية، منذ آخر جلسة استعراض فى عام ٢٠١٩؛ لتنفيذ التوصيات التى تم قبولها فى إطار فلسفة مصرية تستند إلى عدة محاور رئيسية لخلق مناخ عام مُواتٍ لتعزيز وحماية حقوق الإنسان، والتى كفلها الدستور لمصلحة المواطن المصرى فى المقام الأول، وليس إرضاء لأى طرف خارجى، واتساقًا مع التزامات مصر الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان!.

وأعتقد أن مصر طورت أماكن ودُور الاحتجاز بشكل يتماشى مع حقوق الإنسان، وهى نقطة واضحة.. كما أنها قدمت مبادرات مهمة، منها حياة كريمة، وجهزت لهذا الملف قبل أوانه، وأنشأت الطرق والكبارى والوحدات السكنية، وهو مفهوم من مفاهيم حقوق الإنسان الاجتماعية!.

صحيح أننا نحتاج إلى بعض النقاط، وقد أشار وزير الخارجية إلى كثير من القرارات والمبادرات التى اتخذها رئيس الجمهورية فى إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وفى مقدمتها إلغاء حالة الطوارئ عام ٢٠٢١، فضلًا عن تفعيل لجنة العفو الرئاسية، وإطلاق مبادرة الحوار الوطنى، وتعديل عدد من التشريعات الوطنية، وصياغة عدد من التشريعات الجديدة لتحديث المنظومة التشريعية!.

منها أيضًا اعتماد أول استراتيجية وطنية لحقوق الإنسان، والأولوية التى تُوليها الدولة المصرية والقيادة السياسية لملف الحريات الدينية وكذا الدعوة إلى تجديد الخطاب الدينى لرفض التمييز على أساس الدين. واستعرض الجهود المصرية على صعيد الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية!، وحقوق المرأة وحقوق الطفل وذوى الاحتياجات الخاصة!.

arabstoday

GMT 11:12 2025 الإثنين ,03 شباط / فبراير

تعظيم قيمة العمل المؤسسي

GMT 11:11 2025 الإثنين ,03 شباط / فبراير

فاطمة المعدول لها قصة

GMT 11:11 2025 الإثنين ,03 شباط / فبراير

الحياة القاسية

GMT 11:10 2025 الإثنين ,03 شباط / فبراير

بين رحلتين (2-2)

GMT 11:10 2025 الإثنين ,03 شباط / فبراير

مغامرة محسوبة أم عبث؟

GMT 11:09 2025 الإثنين ,03 شباط / فبراير

مفاجأة السلام

GMT 11:08 2025 الإثنين ,03 شباط / فبراير

قمـة عربيـة

GMT 11:08 2025 الإثنين ,03 شباط / فبراير

غزة ومقترحات د.حمزة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفهوم حقوق الإنسان مفهوم حقوق الإنسان



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 13:03 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025

GMT 13:51 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

إيران لم تيأس بعد من نجاح مشروعها!

GMT 17:42 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

برشلونة يتعاقد مع مهاجم شاب لتدعيم صفوفه

GMT 02:25 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

سنتان أميركيتان مفصليتان في تاريخ العالم

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان

GMT 12:05 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

انفجار قنبلة وسط العاصمة السورية دمشق

GMT 02:41 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

ترامب والأردن... واللاءات المفيدة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab