فيها حاجة حلوة

فيها حاجة حلوة!

فيها حاجة حلوة!

 العرب اليوم -

فيها حاجة حلوة

بقلم : محمد أمين

من أجمل الليالى التى قضيتها منذ أيام، على مدى سنوات مضت، ليلة الموسيقار عمر خيرت فى المتحف المصرى الكبير.. المكان كان ساحرًا ورائعًا، والجمهور كان فاخرًا.. والموسيقى كانت فى قمة التألق من فنان عالمى أحبه جمهوره وذهبوا إليه، وكان هو يُقدر كل هذا فأبدع كعادته، ليمتع جمهوره الكبير!

ذهبت أنا وصديقى الكاتب سليمان جودة فى وقت مبكر بدعوة من المستشار أمير رمزى، رئيس مجلس أمناء جمعية راعى مصر.. كان المستشار رمزى يقف فى انتظارنا ليرحب بكل الحضور.. صحيح أنه لم يوجه الدعوة لكل هؤلاء، لكنهم جاؤوا من أجل الفنان عمر خيرت بتذاكر مدفوعة، وكان فى قمة سعادته أنه أعاد الجمهور للموسيقى والغناء، ليذكرنا بحفلات أم كلثوم فى العصر الذهبى!

والمستشار رمزى عنده وجهة نظر محترمة، وهى استخدام القوة الناعمة فى دعم الفئات الأكثر احتياجًا، وعرض مشروعات الجمعية عليهم.. ومن قبل أقام «رمزى» حفلًا للفنانة ماجدة الرومى، وحفلًا آخر للمطربة نانسى عجرم.. والرابط بينهم جميعًا أنه يقدم نماذج راقية ومحترمة.. وهناك نقطة مهمة لافتة أن أمير رمزى حين أصدر كتابًا أقام حفل التوقيع فى قصر عابدين، ومنذ أيام أقام حفل عمر خيرت فى المتحف الكبير.. وهى بالمناسبة ملاحظات كاشفة عن مقدار الفخامة والرقى الذى يحرص عليه أمير رمزى فى تقديم أنشطة الجمعية، وهى بالمناسبة عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى، وقبلها أقام حفلًا غنائيًا فى منتجع الماسة بمدينة نصر!

كل هذا كان يضفى حالة من البهجة على الفنان والحضور، ويصنع منها ليلة تاريخية، خاصة أنها سبقت افتتاح المتحف المصرى الكبير فى شهر نوفمبر القادم!

وبالمناسبة، فقد تخلل الحفل بعض فقرات عن النشاط الاجتماعى للجمعية، وتقديم حالات إنسانية من المستفيدين من الجمعية ماديًا وطبيًا واجتماعيًا، فجعل الجمهور شريكًا فى نشاط الجمعية ومشاركًا فى بعض الأنشطة، وهى دعوة للجمهور للمشاركة فى أنشطة الجمعية، وقد فعل ذلك من خلال استمارة تم توزيعها على ضيوف الحفل، فبدا كل شىء بأناقة تذكرنا يأيام الزمن الجميل، وتؤكد ما قاله عمر خيرت نفسه من خلال المقطوعة الشهيرة «فيها حاجة حلوة»!

المفاجأة أن الجمهور كان يعرف اسم المقطوعة بمجرد البدء فى العزف، ومعناه أن جمهور عمر خيرت أصبح حائط الصد أمام أغانى المهرجانات، وأغانى الميكروباص، ومعناه أن مصر مازالت حريصة على تقديم أفضل ما عندها.. فالنخبة لم تنكسر أمام موجات الهبوط، ولكنها مازالت صامدة تتمسك بنوعية راقية من الموسيقى والغناء، التى يقودها الآن الفنان عمر خيرت وفرقته الموسيقية العظيمة، التى اجتهدت لإسعاد الجماهير، التى زحفت مساء الأحد الماضى إلى المتحف المصرى الكبير.. شىء رائع للغاية!.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيها حاجة حلوة فيها حاجة حلوة



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025

GMT 03:24 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في انفجار لغم أرضي شرقي حلب

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 03:46 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي لـ23 شخصًا

GMT 12:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (103) رحيل الحبر الأعظم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab