تحديث كارت الفلاح

تحديث كارت الفلاح!

تحديث كارت الفلاح!

 العرب اليوم -

تحديث كارت الفلاح

بقلم : محمد أمين

نبهنى الحاج عبدالهادى العمارى بالأقصر إلى مشكلة فى كارت الفلاح.. وطلب أن أعرض المشكلة على وزير الزراعة الدكتور السيد القصير.

ابتداءً، أود أن أذكر أن كارت الفلاح كان فكرة عصرية وجيهة نفذتها وزارة الزراعة، ومن ضمن ما قيل فى مزايا الكارت إن له تسع مزايا، وفى مقدمتها معرفة الفئات المستحقة للدعم النقدى فى إطار ميكنة منظومة الحيازة الزراعية، وتوفير قاعدة بيانات قومية مدققة بكل حيازات الأراضى الزراعية على مستوى الجمهورية لبناء منظومة حديثة ومتطورة للزراعة، وتقنين أوضاع واضعى اليد، وتنمية الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية!.

ومن ضمن المزايا أيضًا حصر وميكنة المساحات والمحاصيل فى المواسم المختلفة، وإتاحة التقارير الدقيقة لدعم اتخاذ القرار، والاستفادة من المنظومة فى وضع السياسات الزراعية ومتابعتها وتدقيق الحيازات والقضاء على الحيازات الوهمية، وتطوير أسلوب الرقابة والإدارة فى كافة الإدارات الزراعية ومديريات الزراعة.. وكل هذا الكلام جميل.. ولا خلاف عليه بالطبع!.

الجديد أن الكارت يتعرض لمشكلات كل فترة، وتطلب الإدارة تحديثه ودفع مبلغ جديد حوالى خمسين جنيهًا للتحديث، مما يتأخر معه صرف السماد لمحصول استراتيجى مثل القصب، فلا يصل السماد، ثم تطلب الإدارة تحديث الكارت كل شهرين أو ثلاثة، والانتظار حتى وصول رسالة بالاستلام!.

يتساءل الفلاح الفصيح: أين دقة البيانات وسرعة اتخاذ القرار؟.. وكيف تنتظر المحاصيل الأسمدة حتى يتكرم المسؤول فى الإدارة بإرسال رسالة للفلاح؟.. وهل الفلاح يمكن أن يتعامل مع وسائل العصر الحديثة وهو لا يستطيع فك الخط؟!.

هذه رسالة إلى معالى وزير الزراعة لدراسة المشكلة والاستفادة من مزايا الكارت.. وقد كانت فكرة وجيهة فى بدايتها، نخشى أن تتحول إلى أداة لتطفيش المزارعين..

كلى ثقة بأن الدكتور القصير بما أعلمه عنه سوف يتولى هذه الرسالة بعنايته واهتمامه، لأنها تؤرق الفلاح، وتهدر وقته وجهده فى المشاوير بين الجمعية الزراعية والإدارة والمديرية؛ بحجة أن الكارت محتاج تحديث.. ومعلوم أن كل سيستم له ثغراته، ولابد من سد هذه الثغرات لسد الذرائع، بعد أن أصبحنا نحصر السلبيات فى أضيق الحدود!.

بالتأكيد نحن لا نطلب إلغاء الكارت والعودة للماضى، ولكن الحاج عبدالهادى يقول: يمكن صرف الأسمدة ورقيًّا حتى يتم التحديث دون انتظار إجراءات روتينية، وتقوم الجمعية بعد ذلك بحل مشكلتها!.

وأخيرًا، أظن أن حكاية الصرف بدون كارت تفتح بابًا للتلاعب فى الصرف وضرب كميات وهمية، لا يمكن أن يوافق الوزير عليها، لكنها مشكلة معروضة عليه، وأرجو أن يجد لها إجابة!.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحديث كارت الفلاح تحديث كارت الفلاح



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 17:37 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

أقصر الطرق إلى الانتحار الجماعي!

GMT 04:47 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 25 إبريل / نيسان 2025

GMT 17:02 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

صعود طفيف لأسعار النفط بعد انخفاض 2%

GMT 10:33 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

GMT 17:34 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بقايا «حزب الله» والانفصام السياسي

GMT 08:58 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

هزتان ارضيتان تضربان تركيا بقوة 4.5 و4.6 درجات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab