الروبوت ربما يكون حلًا
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الروبوت ربما يكون حلًا!

الروبوت ربما يكون حلًا!

 العرب اليوم -

الروبوت ربما يكون حلًا

بقلم : محمد أمين

العناية بكبار السن مشكلة تؤرق العالم، وفى إيطاليا أصبح كبار السن مشكلة كبرى يبحثون لها عن حل. والسؤال الذي يشغلهم هناك: مَن سيعتنى بكبار السن؟.. في الغرب الإيطالى يواجه السكان المتقدمون في السن أزمة على صعيد الرعاية، مما دفع البعض إلى الاستعانة بـ«يد عون» بلاستيكية!.

قرأت تفاصيل هذا الموضوع في صحيفة «الشرق الأوسط».. تقول القصة الإخبارية إن سيدة مُسِنّة طلبت الاستماع إلى قصة، فأجابها روبوت صغير «اختيار ممتاز».. وطلب منها أن تضع جبينها على رأسه البلاستيكى الأملس، وشرع الروبوت يحكى لها حكايات قصيرة.. ليس هذا فقط، ولكنه راح يناقشها في التفاصيل، ويسألها عن طبيعة عمل بطل القصة!.

ربما يقول البعض إيه الكلام ده؟.. لكن هناك مَن راح يرى حسنات هذا الروبوت في ملء الفراغ وإشاعة جو من الألفة والحكايات والتدريبات الصغيرة لجعل كبار السن في حالة يقظة ذهنية وبدنية وعدم الاستسلام للنوم أو الخلاص من أنفسهم!.

من الجائز أن هذا النوع الإلكترونى من الرعاية لا يناسب مجتمعاتنا، ولكنه قد يكون مناسبًا عند انشغال الأبناء، وهو أفضل من ترك الآباء كبار السن في دُور المُسِنين.. وهناك في المؤسسات المعنية بكبار السن يقولون: «ينبغى الاستفادة من كل الحلول الممكنة»، والروبوت يقدم معلومات بسيطة من أرض الواقع، وقد يقدم حلولًا لبعض المشكلات، خاصة أن الأبناء قد يَضِيقون بأسئلة آبائهم المُسِنين!.

ولا ننسى القصة الشهيرة المتداولة لرجل مُسِنّ وابنه الشاب عندما جلسا في الحديقة، وسأله الأب عن عصفور عدة مرات، فنهر الشاب والده، وقال له: «عصفور، بصوت مرتفع».. فقام الأب، وأتى بمذكراته التي كتبها عن حالة مماثلة مع ابنه عندما كان طفلًا، وسأله السؤال نفسه، فرد عليه 21 مرة دون أن يشعر بالملل، بل كان يضحك ويجرى معه في الحديقة!.

الروبوت لا يشعر بالملل ولا بالضيق، ولكنه يرد دون تردد بمجرد الضغط على الزر، بينما الابن يشعر بالضيق عندما يرد أكثر من مرة، وقد تخفف الروبوتات عن كاهل الأسر الإيطالية في حال انشغال الأسرة ووجود أحد الآباء كبار السن!.

أثبتت الروبوتات مهارة عالية في التعامل مع كبار السن وتفاعلًا كبيرًا في تقديم القصص والحكايات من الواقع.. حدث هذا في اليابان والولايات المتحدة الأمريكية، وجرَت الاستعانة بها في دُور الرعاية، خاصة أن الإيطاليين يحبون الإبقاء على المُسِنين داخل منازلهم وعدم التخلى عنهم، وهم أقرب إلينا في هذه النقطة!.

ويفخر الإيطاليون بأنهم يجتمعون أيام الآحاد، كأبناء لعدة أجيال حول مائدة الطعام، ويعيشون بسعادة تحت سقف واحد (الجد والأب والأبناء).. وهذه الصورة الكلاسيكية مُهدَّدة الآن تحت تأثير التكنولوجيا الحديثة واستخدام الروبوتات!.

الغالبية العظمى من الإيطاليين تبحث عن سبل متاحة لإبقاء كبار السن معهم في المنزل تحت سقف واحد، ولا تُفضل دُور المُسِنين.. السؤال: إلى أي مدى يمكن الاستعانة بالروبوت في مصر؟، وهل يقبل الأبناء إيداع كبار السن في دُور رعاية؟، وهل الحل هو استخدام الروبوت؟!.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الروبوت ربما يكون حلًا الروبوت ربما يكون حلًا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab