أبلة فضيلة
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

أبلة فضيلة!

أبلة فضيلة!

 العرب اليوم -

أبلة فضيلة

بقلم : محمد أمين

الوحيدة التى كنا نقول لها «أبلة» بكل تقدير وحب واحترام.. علمت أجيالًا كثيرة معنى الحب والرقى والوطن.. وحين نشرتُ خبر رحيل أبلة فضيلة على جروب الدفعة 83 إعلام، كانت هناك صدمة فى البداية، ثم اعتراف جماعى بأن أبلة فضيلة علمت المصريين وربّت وجدان الأطفال وغذتهم بالقيم الجميلة الأصيلة، واستضافت رموز مصر من العلماء والفنانين والأطباء والسياسيين وكبار القراء، ليشرحوا للأطفال كيف كانت النشأة وكيف يحافظون على تقاليدهم وقيمهم الأصيلة!.

رحلت الإذاعية الكبيرة فضيلة توفيق عبدالعزيز، وشهرتها أبلة فضيلة، وتم تشييع جثمانها عقب صلاة الجمعة أمس فى مسجد عثمان فى مدينة بيكرينج فى كندا.. وأعلنت ريم إبراهيم على، ابنة الإذاعية الراحلة، أبلة فضيلة، وفاة والدتها، صباح الخميس، عن عمر ناهز 93 عامًا، حيث كتبت، عبر حسابها على «فيسبوك»: «ادعوا لأمى بالرحمة، البقاء لله، تُوفيت إلى رحمة الله الإذاعية الكبيرة فضيلة توفيق عبدالعزيز، أبلة فضيلة!»

ورغم أن الكثيرين كانوا يعتقدون أنها ماتت قبل سنوات، إلا أنهم أُصيبوا بالصدمة أنها كانت لا تزال على قيد الحياة، بينما أُصيبت بالتهميش.. وفى الحقيقة فقدنا صوتًا إذاعيًّا كان أقرب إلى كل بيت وكان قبلة الكبار والأطفال، لدرجة أن الشباب كانوا يسمعون حكاياتها البسيطة أيضًا، ربما يستفيدون من قصصها التى تقدمها بشكل رائع!.

كانت أبلة فضيلة رمزًا من رموز الإذاعة المصرية، وكانت تستطيع أن تجذب المستمعين فى وقت محدد ليفتحوا الراديو ويستمعوا لها بكل اهتمام واحترام!.

وهكذا حين يكون الإذاعى أو الإعلامى قادرًا على ربط المستمع أو المشاهد بما يقدمه من معلومات يستهدف بها تنمية وعى المواطن وتثقيفه ورفع كفاءته، وليس خداعه والضحك عليه!.

أبلة فضيلة واحدة من القامات التى صنعت علاقتنا وارتباطنا بالإذاعة، وكانت رمزًا من رموز ماسبيرو، التى أكدت فى وقت مبكر قيمة الإعلام فى حياة المصريين، فاشترينا الراديو الترانزستور لنستمع إليها وإلى غيرها بالطبع، لكنها كانت ذات المكانة الأعلى لأنها لم تكن مجرد مذيعة، ولكنها كانت أمًّا لكل مَن يستمع إليها.. أم تعلمك وتوشوشك وتهمس إليك دون صخب أو عصبية!.

المثير أنها تموت فى ذكرى عيد الأم ليفتقدها كل الرجال والنساء كما يفتقدون أمهاتهم.. والغريب أنها تموت بعيدًا، فلا نملك أن نشيعها رغم تعلقنا بها!.

رحم الله أبلة فضيلة- بقدر ما خدمت الإعلام، وقدمت نماذج موهوبة، وبقدر ما تعلمنا وتربينا على ما تقدمه من حلقات إذاعية، ستبقى فى وجداننا، وستبقى نبراسًا لجيل الإعلاميين من بعدها- وأسكنها فسيح جناته بما قدمت من قيم نبيلة وأصيلة لأبناء مصر!.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبلة فضيلة أبلة فضيلة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ

GMT 09:47 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

عباس يشيد بمواقف مصر والأردن في دعم فلسطين ورفض التهجير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab