سؤال عدلى حسين

سؤال عدلى حسين!

سؤال عدلى حسين!

 العرب اليوم -

سؤال عدلى حسين

بقلم : محمد أمين

أطلق المستشار عدلى حسين، المحافظ السابق، صيحته على صفحته الشخصية بـ«فيسبوك» متسائلًا: أين المجالس المحلية؟ بما معناه لماذا تأخرت حتى الآن رغم مرور 12 عامًا على قرار حلها؟.. وذهبت لأستوضح من المستشار عدلى حسين: ما الذى ذكّرك بالمجالس المحلية؟.. قال أولًا لأنها استحقاق دستورى مثل الانتخابات الرئاسية وانتخابات مجلس النواب وانتخابات مجلس الشيوخ!.

عندنا أربعة استحقاقات دستورية، والمجالس المحلية واحدة منها.. فضلًا عن أنها طبقًا لدستور السادات عام 71 لا يمكن حلها كلها بقرار واحد.. والصواب أن المجلس القروى الذى يرتكب خطأ يمكن حله وحده وليس حل المجالس على مستوى الجمهورية، وبعد ذلك يتم إجراء الانتخابات على مستوى المجلس القروى وحده!.

يضيف عدلى حسين: إن الدستور الحالى أكد هذه النقطة أيضًا.. فلا يستطيع أى أحد حل المجالس كلها، وما حدث أنه تم حلها أثناء تعطيل الدستور فى 2011 الذى بموجبه تم حل البرلمان بغرفتيه، وعادت غرفتا البرلمان مع الدستور الجديد.. فهل المشكلة فى الحصول على 55 ألف عضو هم تعداد المجالس المحلية كلها؟.. أم المشكلة فى القانون؟!.

يشرح المستشار عدلى قائلًا: إذا كانت المشكلة فى القانون فقد تم إعداد مشروع قانون منذ مجلس على عبدالعال بتكليف من الوزير عادل لبيب، وتم تقديمه لمجلس الوزراء فى حكومة محلب، وتم عرضه على اللجنة التشريعية والدستورية فلماذا لم يصدر حتى الآن، مع العلم بأن الرئيس حريص على إجراء هذه الانتخابات المحلية لدفع العمل العام؟!.

يقول إن المجالس تعاون المحافظين، وهى ترمومتر المواطنين، فالمجالس هى بيت المواطن الكاشفة لاحتياجاته وتعاون السلطة فى حلها!.

ويذكّرنى بتصريحات الرئيس عام 2016 وعام 2019 فيقول إن الرئيس كان مهتمًّا بإجراء الانتخابات، وقال إن لها دورًا كبيرًا جدًّا فى أداء الدولة المصرية، وأكد حرصه على إجراء الانتخابات فى أقرب فرصة!.

ويتساءل: إذا كانت هذه هى رغبة الرئيس، فلماذا لا تتحرك الأجهزة للإعداد للانتخابات المحلية وتجهيز مشروع القانون لدفع العمل العام فى محافظات مصر، فهى التى تعرف مشاكل البلاد وتطرحها على المحافظين وتحاسب على التقصير فى أدائها، وتشجع على الديمقراطية، وتدفع العمل العام؟!.

بالتأكيد فإن سؤال المستشار عدلى حسين يجب ألا نمر عليه مرور الكرام، فلا ينبئك مثل خبير فى الإدارة المحلية وفى الشؤون التشريعية، وقد أُعد مشروع القانون وهو الآن فى حضن البرلمان، على حد قوله شخصيًّا!

ختامًا أنتظر توضيحًا شافيًا من الحكومة: ما الذى يؤخر انتخابات المجالس المحلية حتى الآن؟.. وهل هو أمر يتعلق بتركيبة المجالس نفسها وأعدادها، أم أنه أمر يتعلق بالتشريع وهو متاح فى أيدينا؟.. السؤال يبحث عن إجابة!.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سؤال عدلى حسين سؤال عدلى حسين



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab