أين أموال النقابة

أين أموال النقابة؟

أين أموال النقابة؟

 العرب اليوم -

أين أموال النقابة

بقلم : محمد أمين

ليس صحيحًا أن البيانات المتبادلة فى نقابة الصحفيين بشأن صفرية الحسابات تهدد النقابة بالانقسام، واشتعال الخناقات الجانبية بين مجلس حالى ومجلس سابق.. ولكنها حالة صحية على حرية الرأى والتعبير، وإمعان فى الشفافية والنزاهة، وتطبيق كل القيم، التى نطالب بها، على النقابة وعلى الصحفيين أنفسهم.. ولا أمانع فى نشر البيانات حتى على موقع النقابة لمن يقرأ فى الشارع!

ولا أنوى فى هذا المقال الانحياز إلى فريق دون آخر.. فهى ليست معركة بين أطراف، وكلا الفريقين أصدقاء فى النهاية وزملاء.. لا يهمنى من يغلب، ولكن تهمنى الحقيقة: أين ذهبت أموال النقابة؟.. وأقول دون خوف انشروا الأوراق على الملأ، فيجب أن نضرب المثل بأنفسنا، ونفتح الباب للحوار والجدل، ليس لكى نفضح هؤلاء أو هؤلاء!

قطعًا هناك خطأ وقعنا فيه جميعًا وهو أننا لم نقرأ الميزانية قبل الانتخابات، إما أن نوافق عليها أو نرفضها ونُسقط المجلس كله.. نحن فى الغالب نتعامل مع الأوراق على أنها أوراق عادية والسلام، ونمر مرور الكرام، ولا نهتم بالميزانيات ونجدد الثقة فى المجلس القائم!

لا يصح هذا من أى جمعية عمومية، فما بالك أن تكون جمعية صحفيين.. مهم أن نقرأ ويقرأ غيرنا ما نكتب، حتى نشجع على القراءة.. وقد قرأت بيان الأستاذ محمد خراجة كله، ونشره كثيرون، وقرأت بيان الأستاذ ضياء رشوان وهو ينقض كل ما قيل وينفى التلاعب فى أموال النقابة، ويرفض مسألة الصفرية التى تحدث عنها خراجة، ويقول إنه ترك أكثر من خمسين مليون جنيه، بينما خراجة يقول إنه لم يجد إلا 150 ألف جنيه لمشروع علاج الصحفيين!

على فكرة، لست من الذين يحبون نشر الغسيل القذر ولا أميل لذلك.. وأعتبر كل الزملاء متطوعين لخدمة زملائهم، وهم حريصون على زيادة موارد النقابة.. لكن يبقى السؤال: أين ذهبت أموال النقابة؟ وهل الحل إبلاغ النائب العام للتحقيق فى الملايين المهدرة؟

إن موقع النقابة ليس ملكًا للمجلس الحالى، ولا غيره من المجالس السابقة، ولكنه ملك للصحفيين ويجب أن يطرح القضية للنقاش العام من جانب كل الأطراف، ويجب أن يكون موقعًا صحفيًا بمعنى الكلمة ويسمح بنشر الآراء، خاصة بالنسبة للزملاء الذين ليس لهم مكان للنشر!

كانت فرصة أن يكون موقع النقابة موقعًا صحفيًا لتدريب الصحفيين وإعادة تطويره وجعله موقعًا للرأى، وليس موقع عزاءات ومجاملات.. للأسف الموقع لا يُعبر عن الصحفيين ولا اهتماماتهم، ولا رأيهم فى القضايا العامة، حتى إن النقيب السابق، وهو المنسق العام للحوار الوطنى، لم يصرح للموقع بأى شىء عن الحوار الوطنى، مما يفتح الباب لإتاحة الرأى والرأى الآخر للتعبير عن الحوار الوطنى!

السؤال: هل هناك اتفاق أن يكون موقع النقابة موقعًا اجتماعيًا فقط ينشر إعلانات الزواج والعزاءات فحسب؟.. يجب أن نطور الموقع ليكون موقعًا صحفيًا، فقد كانت لنا مجلة مطبوعة تصدرها النقابة، ويكتب فيها الصحفيون ممن لا صحف لهم، وكنا نقيم مؤتمرات، فأصبحنا نتكلم عن البدل والعلاج فقط!.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أين أموال النقابة أين أموال النقابة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
 العرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab