تصحيح ودردشة

تصحيح.. ودردشة!

تصحيح.. ودردشة!

 العرب اليوم -

تصحيح ودردشة

بقلم : محمد أمين

هناك أخطاء يمكن غفرانها إذا كانت النوايا طيبة والرسالة مفهومة، وهناك أخطاء لا يمكن غفرانها، إذا وقعت من كاتب يصدقه الناس ويشيرون إليه بالبنان.. فلا يوجد أى مبرر لما حدث، أمس، من خلط بين اسمين كبيرين فى عالم البزنس.. لا الكلام عن وعكة صحية لازمتنى منذ شهر، ولا الكلام عن دور برد مزعج يضرب كل الأجهزة فى وقت واحد!.

فقد حدث، أمس، خلط بين الدكتور رؤوف غبور والأستاذ منير غبور.. وكنت أكتب عن رؤوف ومذكراته، وذهنى منصرف إلى منير غبور، مع أنى فى الواقع لم ألتقِ بهذا ولا ذاك.. وتصحيح ما كتبته يمكن أن يكون سهلًا بالكلام عن حدوث سهو.. ولكنى لا أميل إلى الاستسهال وتبسيط الأمور، فالخطأ خطأ لا أبرره بأى حال.. وقد نبهنى إلى ذلك السهو أو الخطأ صديقى الكاتب الكبير مصطفى النجار، وهو قارئ دائم أعتز به!.

وبالمناسبة، فإن دائرة علاقات مصطفى النجار أوسع منى بالتأكيد فى مجتمع المال والأعمال، خاصة فى المجال السياحى، وقد اتصل بى، وراح يشرح أنه تفهم أننى كنت أكتب عن رؤوف غبور، وليس منير غبور، فرؤوف صاحب المذكرات، وهو اسم كبير فى عالم الصناعة، أما منير فهو حى يُرزق، وهو يعمل فى مجال السياحة، وهو أحد المهتمين بمسار العائلة المقدسة، وعنده استثمارات كبرى وفنادق معروفة!.

لم يقف «النجار» عند الكلام عن رؤوف ومنير غبور، وإنما تحدثنا أيضًا عن منير فخرى عبدالنور ودوره فى وزارة السياحة، وتحدثنا عن عبدالقادر حاتم ودوره فى تنشيط السياحة المصرية ووضعها على الخريطة العالمية، وراح يؤصل لكل شىء، فالنجار خبير سياحى، وذاكرة السياحة فى مصر!.

و«النجار» يعرف ما لممدوح البلتاجى وما لعبدالقادر حاتم وما لمنير غبور.. وقال إن حاتم هو الأب الروحى للثقافة والإعلام والسياحة فى مصر.. وأقنع عبدالناصر بأن السياحة أفضل من القطن بخصوص توفير العملة الصعبة ومصدر من مصادر الدخل القومى، واستعانت به إسبانيا فى دعم السياحة هناك، وقالت إنه الرجل الذى باع الماء والهواء والشمس والرمل فى الغردقة!.

كانت فرصة أن نتكلم فى أمور كثيرة، ومررنا على كل وزراء السياحة منذ البلتاجى حتى الوزير الحالى، وقال رأيه بصراحة فى كل واحد منهم، سواء ما أتفق معه فيه أو ما لا أتفق.. ولكن صدر النجار كان يتسع للرأى الآخر طوال الوقت، ويقول ما عنده بابتسامة كبيرة!.

ورأيه هذا هو الذى عرّضه طوال الوقت لمضايقات صحفية، ربما كان أبرزها فى عهد الوزيرة رانيا المشاط، فتوقف عن الكتابة عدة أشهر حتى تدخل الوسطاء من الوزراء والإعلاميين، وانتهى به المطاف إلى الكتابة على موقع بوابة الأهرام الآن!.

وقد استضافته «المصرى اليوم» فترة أثناء هذه المضايقات، وكانت الأكثر إبداعًا والأكثر حرية.. على أى حال كانت غلطة بسيطة، ولكنها تحولت إلى فرصة للانفتاح على عالم الاستثمار والسياحة والكلام عن رموز السياحة مثل سميح ساويرس وآخرين.. وكأنها كانت حصة مراجعة!.

arabstoday

GMT 12:58 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 04:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 05:58 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

GMT 05:56 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

تغيير... أو «اقتل وبا يقع صلح»؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصحيح ودردشة تصحيح ودردشة



النجمات العرب يتألقن أثناء مشاركتهن في فعاليات مهرجان فينيسيا

فينيسيا ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - أشهر الجزر السياحية في فينيسيا لقضاء عطلة ممتعة
 العرب اليوم - إستخدام اللون الفيروزي في ديكور المنزل المودرن

GMT 05:16 2024 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

نخر الأنف قد يساهم في خطر الإصابة بمرض ألزهايمر

GMT 07:57 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

ما قبل الصناديق

GMT 18:31 2024 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

وفاة مدرب فرانكفورت في حادث سير

GMT 06:56 2024 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

الجيش الإيراني... الحسابات والأخطاء التقديرية

GMT 14:07 2024 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

انتشار واسع لـ حمى غرب النيل في أوروبا

GMT 14:09 2024 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 40878 شهيدا و94454 إصابة

GMT 03:35 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

تونس تسجل 18 إصابة بداء الكلب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab