لا حصانة لترامب
وفاة خمسة أشخاص بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية زلزالان جديدان يضربان منطقتين في إثيوبيا خلال 10 دقائق فقط الجيش الإسرائيلي يفرض قيوداً على التغطية الإعلامية للحرب بعد ملاحقة جنوده في الخارج بدء وصول عدد من النواب إلى البرلمان اللبناني لحضور جلسة انتخاب الرئيس الدفاع المدني في غزة يعلن أن غارة إسرائيلية استهدفت بلدة جباليا شمال القطاع وأسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة آخرين التضخم في مدن مصر يتباطأ إلى 24.1% في ديسمبر على أساس سنوي من 25.5% في نوفمبر إدارة العمليات العسكرية في سوريا تدعو العسكريين والمدنيين في مدينة جبا بمحافظة القنيطرة إلى تسليم السلاح خلال 24 ساعة منعا للمساءلة القانونية ارتفاع مؤشر الإنتاج الصناعي في السعودية 3.4% في نوفمبر على أساس سنوي مدفوعا بنمو نشاط التعدين مجلس النواب الأردني يقر موازنة عام 2025 بعجز يتخطى ملياري دينار السعودية تندد بنشر حسابات رسمية إسرائيلية خرائط تضم أجزاء من أراض عربية
أخر الأخبار

لا حصانة لترامب!

لا حصانة لترامب!

 العرب اليوم -

لا حصانة لترامب

بقلم : محمد أمين

لا حصانة لأحد ولو كان الرئيس الأمريكى.. سواء كان فى الخدمة أو بعد مغادرته البيت الأبيض.. فلم يفكر أى واحد منهم فى إقرار قانون لتحصينه من المحاكمة أو الاستدعاء للتحقيق!.

لا أحد فكر ولا أحد يستطيع أن يفكر ثم يمر الأمر بسلام.. الرئيس فى الحكم مواطن بدرجة رئيس، وبعد الرئاسة مواطن فقط يجرى عليه ما يجرى على سائر المواطنين.. لا حصانة له ولا ميزة أكثر من المزايا المقررة للرؤساء بعد انتهاء الخدمة بالقانون.. رأينا دونالد ترامب يمثل أمام جهات التحقيق بعد استدعائه، يسألونه عن شركاته فى نيويورك وتستمر الجلسة سبع ساعات!.

لا أحد قال عيب كده، ولا أحد قال رجل كبير فى السن، أو رئيس خدم بلاده، ولا أحد احتج على استدعائه وسؤاله.. لم أكن أصدق أنه سيمثل أمام جهات التحقيق، فعنده حزب كبير كان يمكن أن يخرج للشوارع وكان بإمكانه أن يحتج دون أن يمنعه مانع.. المانع نفسه موجود من أدبيات الحزب نفسه.. إن كان مدانًا فليذهب إلى الجحيم، وإن كان سليمًا يحميه القانون.. تركوه يخوض المعركة القانونية منفردًا.

سبب شكوكى فى مثوله أن لديه طاقم محامين على أعلى مستوى فهو يستطيع أن يدفع كملياردير ويستطيع أن يأتى بهم كرئيس سابق، وهو نفسه عيَّن بعض القضاة فى المحاكم العليا، ولكنه الآن يقف أمام المدعى العام بنيويورك!.

الاستدعاء كان للتحقيق فى معلومات تقول إن ترامب وأسرته ضللوا البنوك والشركات وقدموا لهم معلومات خاطئة عن صافى ثروته وقيمة أصوله مثل الفنادق وملاعب الجولف!.

وفى أمريكا كله كوم والغش والتضليل كوم تانى.. لا مجال للتسامح ولا مجال للتغاضى، وترامب نفسه لا بد أن يبدى استعداده للشهادة، وكما قالت محاميته إنه ليس مجرد راغب فى الشهادة ولكنه مستعد أيضًا!.

إنها ثقافة يؤمن بها المحقق ومن يحققون معه، بل حزبه يؤمن بها ويدعمها.. وإلا فهو أول من يتخلى عنه.. فلا أحد يوقع على بياض لأحد.. ولا أحد يؤيد أحدًا مهما كان، هناك قواعد وضوابط للتأييد والمساندة، رئيسًا كان أو عضوًا فى حزب!.

وفى نهاية اليوم وانتهاء التحقيقات قال المحامى عن شركات ترامب إن الرئيس السابق كان يتحدث عن نجاحاته وبالتفصيل، وإن تحويلاته المالية كانت مربحة للبنوك والكيانات التى يمتلكها، وعندما سيتم نشر نتائج التحقيقات سيسخر الجميع من فكرة الاحتيال!.

من الجائز أن جر ترامب للتحقيق وراءه أسباب سياسية لوصم ترامب بالاحتيال، وهذه جريمة من الجرائم التى لا تُغتفر فى حال ثبوتها وتقضى على مستقبل أى أحد سياسيًّا!

وبالمناسبة فإن هذه القضية ليس لها صلة بالاتهامات الجنائية التى يواجهها ترامب بشأن أموال دفعها للممثلة الإباحية نظير التزام الصمت فى الانتخابات!

ولا يمكن أن نقيّم الأمر من وجهة نظرنا فالأمر عندهم لا شىء فيه خاصة فيما يتعلق بعلاقة خاصة أو أى كلام من هذا القبيل، ولكن دفع الأموال للتأثير على الناخبين أو الانتخابات، هذه هى المشكلة ولا شىء غيرها!.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا حصانة لترامب لا حصانة لترامب



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab