لا حصانة لترامب

لا حصانة لترامب!

لا حصانة لترامب!

 العرب اليوم -

لا حصانة لترامب

بقلم : محمد أمين

لا حصانة لأحد ولو كان الرئيس الأمريكى.. سواء كان فى الخدمة أو بعد مغادرته البيت الأبيض.. فلم يفكر أى واحد منهم فى إقرار قانون لتحصينه من المحاكمة أو الاستدعاء للتحقيق!.

لا أحد فكر ولا أحد يستطيع أن يفكر ثم يمر الأمر بسلام.. الرئيس فى الحكم مواطن بدرجة رئيس، وبعد الرئاسة مواطن فقط يجرى عليه ما يجرى على سائر المواطنين.. لا حصانة له ولا ميزة أكثر من المزايا المقررة للرؤساء بعد انتهاء الخدمة بالقانون.. رأينا دونالد ترامب يمثل أمام جهات التحقيق بعد استدعائه، يسألونه عن شركاته فى نيويورك وتستمر الجلسة سبع ساعات!.

لا أحد قال عيب كده، ولا أحد قال رجل كبير فى السن، أو رئيس خدم بلاده، ولا أحد احتج على استدعائه وسؤاله.. لم أكن أصدق أنه سيمثل أمام جهات التحقيق، فعنده حزب كبير كان يمكن أن يخرج للشوارع وكان بإمكانه أن يحتج دون أن يمنعه مانع.. المانع نفسه موجود من أدبيات الحزب نفسه.. إن كان مدانًا فليذهب إلى الجحيم، وإن كان سليمًا يحميه القانون.. تركوه يخوض المعركة القانونية منفردًا.

سبب شكوكى فى مثوله أن لديه طاقم محامين على أعلى مستوى فهو يستطيع أن يدفع كملياردير ويستطيع أن يأتى بهم كرئيس سابق، وهو نفسه عيَّن بعض القضاة فى المحاكم العليا، ولكنه الآن يقف أمام المدعى العام بنيويورك!.

الاستدعاء كان للتحقيق فى معلومات تقول إن ترامب وأسرته ضللوا البنوك والشركات وقدموا لهم معلومات خاطئة عن صافى ثروته وقيمة أصوله مثل الفنادق وملاعب الجولف!.

وفى أمريكا كله كوم والغش والتضليل كوم تانى.. لا مجال للتسامح ولا مجال للتغاضى، وترامب نفسه لا بد أن يبدى استعداده للشهادة، وكما قالت محاميته إنه ليس مجرد راغب فى الشهادة ولكنه مستعد أيضًا!.

إنها ثقافة يؤمن بها المحقق ومن يحققون معه، بل حزبه يؤمن بها ويدعمها.. وإلا فهو أول من يتخلى عنه.. فلا أحد يوقع على بياض لأحد.. ولا أحد يؤيد أحدًا مهما كان، هناك قواعد وضوابط للتأييد والمساندة، رئيسًا كان أو عضوًا فى حزب!.

وفى نهاية اليوم وانتهاء التحقيقات قال المحامى عن شركات ترامب إن الرئيس السابق كان يتحدث عن نجاحاته وبالتفصيل، وإن تحويلاته المالية كانت مربحة للبنوك والكيانات التى يمتلكها، وعندما سيتم نشر نتائج التحقيقات سيسخر الجميع من فكرة الاحتيال!.

من الجائز أن جر ترامب للتحقيق وراءه أسباب سياسية لوصم ترامب بالاحتيال، وهذه جريمة من الجرائم التى لا تُغتفر فى حال ثبوتها وتقضى على مستقبل أى أحد سياسيًّا!

وبالمناسبة فإن هذه القضية ليس لها صلة بالاتهامات الجنائية التى يواجهها ترامب بشأن أموال دفعها للممثلة الإباحية نظير التزام الصمت فى الانتخابات!

ولا يمكن أن نقيّم الأمر من وجهة نظرنا فالأمر عندهم لا شىء فيه خاصة فيما يتعلق بعلاقة خاصة أو أى كلام من هذا القبيل، ولكن دفع الأموال للتأثير على الناخبين أو الانتخابات، هذه هى المشكلة ولا شىء غيرها!.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا حصانة لترامب لا حصانة لترامب



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 05:07 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

مقتل وإصابة 4 جنود إسرائيليين في كمين شمالي غزة
 العرب اليوم - مقتل وإصابة 4 جنود إسرائيليين في كمين شمالي غزة

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025

GMT 03:24 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في انفجار لغم أرضي شرقي حلب

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 03:46 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي لـ23 شخصًا

GMT 12:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (103) رحيل الحبر الأعظم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab