ظلمنا أنور السادات

ظلمنا أنور السادات!

ظلمنا أنور السادات!

 العرب اليوم -

ظلمنا أنور السادات

بقلم : محمد أمين

لو كنت من الرئيس السادات لألقيت اتفاقية كامب ديفيد في وجوه كل الذين انتقدوها، ولكنه آثر الصمت، وتلقى كل الاتهامات في صدره، حنى دفع حياته ثمنًا لهذا التعتيم الذي صاحب الاتفاقية، والكلام الكثير عن البنود السرية، مع أنه لا توجد بنود سرية ولا يحزنون!.

على فكرة، الاتفاقية في ورقتين، عبارة عن إطار للتفاهم وإنهاء حالة الحرب بين مصر وإسرائيل.. وإقامة علاقات ودية بين البلدين، وانسحاب إسرائيل من الأراضى التي احتلتها من سيناء، وإنشاء منطقة حكم ذاتى للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة!.

لا توجد بنود سرية ولا أي شىء.. وقد شاهدت فيديو قصيرًا للرئيس مبارك، في أواخر أيامه، في مقابلة تليفزيونية، يتحدث فيها عن كامب ديفيد، فقال: «هُمَّه ورقتين فيهم إطار مرجعى للسلام، وأى دولة تريد أن تعمل السلام مع إسرائيل، لا بنود سرية ولا فيها شىء ملزم لمصر»!.

■ الاتفاقية الأولى تبدأ بمقدمة عن السلام وضروراته وشروطه، ثم تعرض الاتفاقية التصور الذي تم التوصل إليه «للسلام الدائم في الشرق الأوسط»، وتنصّ على ضرورة حصول مفاوضات بين إسرائيل من جهة ومصر والأردن والفلسطينيين من جهة أخرى!.

■ الاتفاقية الثانية نصت على التفاوض المباشر بين مصر وإسرائيل من أجل تحقيق الانسحاب من سيناء، التي احتلتها إسرائيل في عدوان عام 1967م.. وتنص الاتفاقية على إقامة علاقات طبيعية بين مصر وإسرائيل بعد المرحلة الأولى من الانسحاب من سيناء!.

■ الغريب أن الأصوات التي كانت تقول كلامًا مماثلًا لهذا الكلام زمان كنا نعتبرها أصواتًا متواطئة أو مدلسة، مع أنها كانت الحقيقة.. وتبارَت الأصوات لتتهم السادات بالخيانة، حتى كانت المقاطعة من دول الرفض، ولما مات الرئيس اعترفوا بفضله.. مع أن الاتفاقية كانت لا تُلزم مصر بفرض أي إرادة عليها، وظللنا خمسين عامًا لا نقبل التطبيع ولا نتعاون مع إسرائيل، رغم أننا صنعنا السلام رسميًّا، ولا نقبل أن نقابلهم في معرض كتاب ولا مباراة كرة قدم!.

■ في حين هناك مَن «يهرول» الآن ليدخل معهم في علاقات استثمار!.

■ وبالمناسبة كان الرئيس ياسر عرفات يريد أن يوقع مع السادات، ولكنه كان يخاف من كلام الناس والإخوة في منظمة التحرير لأسباب لم يذكرها هو ولا مبارك.. ولكن مبارك لخصها في كلمة حين قال إنها قضية الفرص الضائعة!.

■ ولو فعلها ياسر عرفات لكانت فلسطين دولة منذ 50 عامًا لها أرض وشعب وعَلَم معترف به!

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظلمنا أنور السادات ظلمنا أنور السادات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية
 العرب اليوم - عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
 العرب اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab