القائم بالأعمال

القائم بالأعمال!

القائم بالأعمال!

 العرب اليوم -

القائم بالأعمال

بقلم : محمد أمين

حزنت أن هناك أماكن كثيرة شاغرة فى مصر، يديرها ما يسمى القائم بالأعمال.. اكتشفت هذا بعد أن كتبت مقالًا، أمس، عن «كرسى الإذاعة».. وقال لى أحد الأصدقاء: لا تتصور أن كرسى الإذاعة خالٍ منذ شهرين، بينما كرسى عميد طب قصر العينى خالٍ منذ عامين، ويديره قائم بالأعمال، يدير الأعمال الإدارية البسيطة؟!،

كما أن جامعة القاهرة لم تجد مَن يصلح رئيسًا لها بعد بلوغ الدكتور الخشت سن المعاش، فتم تعيينه قائمًا بالأعمال.

فما معنى قائم بالأعمال؟.. معناه إهانة للجامعة ولطب قصر العينى.. فهل لا يوجد من قيادات الجامعة وعمدائها ونواب رئيس الجامعة مَن يصلح لذلك؟.. يقول صاحبى: إن الكلام الذى كتبته، أمس، ينطبق على أماكن كثيرة، كان الناس يعرفون ترتيبهم فى كل مصلحة وهيئة.. فما الذى حدث؟. لا أدرى!.

والحكاية علاجها سهل.. أن تكون هناك جهة محايدة تختار وتنتخب طبقًا لمواصفات معينة، وتقوم بالترشيح للجهة التى تصدر القرار.. وقد حدث شىء مماثل فى قصر العينى، وتقدم المرشحون، وتم النظر فى الأمر، ثم تأجل، فأين الوزير الذى يصدر قراره؟!.

كنت أعبر عن دهشتى فى صدر المقال: هل تتخيل أن الإذاعة المصرية منذ أكثر من شهرين بلا رئيس؟.. لا أدرى كيف حدث هذا الأمر بالضبط؟.. كانت القاعدة أنه عندما يخرج رئيس محطة إذاعية إلى المعاش يتولى مكانه فى اليوم التالى رئيس جديد، كان كل زميل يعرف ترتيبه.. وهذا الكلام كان ينطبق أيضًا على رئيس الإذاعة!.

فاجأنى صاحبنا بأننى مندهش من أمر أصبح فى حكم القاعدة.. وأن القائم بالأعمال أصبح يدير أى مرفق تنتهى ولاية صاحبه أو يخرج إلى سن المعاش، وقد حدث ذلك فى الكليات العريقة والجامعات، التى كانت تسير «زى الساعة»!.

وكان هناك مَن يعمل «الهوم وورك» ويقدم البديل مع اللحظة الأخيرة لرئيس الجامعة أو عميد الكلية أو حتى المحافظ، ووجدنا محافظات عدة شهور بلا محافظ.. حدث ذلك فى المنوفية والقاهرة، وهما محافظتان تستحقان أكثر من محافظ، فإذا بالمحافظ الأصلى نفسه غير موجود!.

فما الذى حدث مرة أخرى؟.. هل من الممكن أن يتساوى وجود العميد وعدمه؟.. وهل ممكن أن يتساوى وجود رئيس الجامعة وعدمه، وبالتالى يتساوى وجود المحافظ وعدمه؟.. فمَن محافظ الظل؟.. ما إمكانياته؟.. ولماذا لا يتم تعيينه محافظًا؟.. هل هو نفسه لا يصلح فى عين الجهة التى تعينه؟!.

السؤال: إذا كان السكرتير العام للمحافظة يمكن أن يقوم بعمل المحافظ، فإن أى موظف لا يصلح أن يكون رئيسًا للإذاعة ولا يصلح أى واحد أن يكون رئيسًا للتحرير.. هذه مهام تعتمد على الإبداع وملو الهدوم.. هناك أسماء أصلًا فى أماكنها لا تصلح لأى شىء، فلماذا نفعل ذلك فى أنفسنا، ومؤسساتنا؟!.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القائم بالأعمال القائم بالأعمال



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية
 العرب اليوم - عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
 العرب اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab