كفاءات مصر

كفاءات مصر!

كفاءات مصر!

 العرب اليوم -

كفاءات مصر

بقلم : محمد أمين

مازال هناك صدى لمقالات آليات اختيار القيادات، والقائم بالأعمال.. هناك مشاركات تأتينى حتى الآن، وربما ترجع أسباب النجاح إلى الاختيار الجيد لقيادات العمل العام.. هذه مشاركة من الدكتور محمد شتا، يستكمل فيها فكرته.

يقول فيها: «لعلى مدين لك بالشكر مرتين.. الأولى كمواطن لاهتمامك الدائم بالكتابة فى الموضوعات الجادة، التى تهم المواطن وتلمس حياته اليومية، والثانية لتفضلك بنشر تعليقى على سلسلة مقالاتك، حول القائم بالأعمال، لما لهذا الموضوع من أهمية كبيرة جدًّا لأن شخصية رئيس العمل فى مصر، أى عمل، تلعب دورًا بالغ الأهمية فى كفاءة التنظيم!.

وبعيدًا عن نظريات الإدارة، التى نقوم بتدريسها فى الجامعات المصرية، أُحدِّثك الآن من أرض الواقع، وبأمثلة لا تتسع هذه المساحة لذكرها، فكم من رئيس مدينة أو محافظ، تم تعيينه حديثًا خلفًا لسلفه، فاختلف ترمومتر الأداء صعودًا أو هبوطًا، بدرجة كبيرة، رغم ثبات كل مفردات التنظيم المادية والبشرية!.

ونروح بعيد ليه؟.. خذ مصر نفسها مثالًا، فما الذى استجد عليها بعد تنحى الرئيس مبارك؟.. نفس الحكومة ونفس المحافظين، ونفس قيادات الإدارة المحلية، ورؤساء الهيئات والشركات، وإن اختلفت مسمياتهم بين الحين والآخر، ونفس الإمكانيات بنفس الجهاز الإدارى، بكل ما فيه.. فما الذى استجد؟.. الذى استجد هو رئيس الدولة بروح جديدة وأداء مختلف ونشاط واضح يبدأ من السابعة صباحًا!.

واستطاع بنفس الإمكانيات المادية والبشرية التى كانت متاحة لسابقه أن يحقق إنجازات غير مسبوقة.. ومن هنا تكمن أهمية حسن اختيار القيادات، وبالتالى ضرورة تغيير آليات الاختيار الحالية التى ثبت فشلها أو عدم نجاحها فى اختيار الأفضل دائمًا!.

الموضوع لا يمكن طرحه فى سطور قليلة، ولكننى أتمنى أن تُوليه الدولة اهتمامًا أكبر، فمصر غنية بكفاءاتها البشرية، التى يمكن أن تعطى أكثر بذات الموارد المتاحة، وأخيرًا أتمنى أن يكون هذا الموضوع مطروحًا للبحث على بساط الحوار الوطنى!.

وأضم صوتى إلى صوت الدكتور شتا، وأرجو أن تلقى الفكرة آذانًا صاغية، فكلنا يريد نهضة مصر، وكلنا يبحث عن طريقة للتقدم.. وأظن أن أولها آليات اختيار القيادات، وتسكين الكفاءات فى أماكن يبدعون فيها، وليس الاعتماد على الواسطة والمحسوبية!.

وختامًا، نريد جيلًا من القيادات غير موظفين، وإنما نريد مبدعين يُحركون المياه الراكدة فى أوصال العمل العام، ويدفعونه إلى النشاط والحيوية.. وللعلم، فإن إمكانيات مصر هائلة وكفاءات مصر جبارة، لو أردنا أن ننطلق فعلًا للأمام!.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كفاءات مصر كفاءات مصر



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab