أنيس منصور
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

أنيس منصور!

أنيس منصور!

 العرب اليوم -

أنيس منصور

بقلم - محمد أمين

كلما استيقظت فى ساعة مبكرة صباحًا، تذكرت الكاتب الكبير الراحل أنيس منصور.. فقد عُرف بأن له عادات خاصة بالكتابة، كانت طقوس الكتابة عنده طريفة، فقد كان يكتب فى الرابعة صباحًا ولا يكتب نهارًا، ومن عاداته أيضًا أن يبقى حافى القدمين، ويرتدى البيجاما وهو يكتب، كما عُرف عنه أنه لا ينام إلا ساعات قليلة جدًّا، وكلما استيقظت فى الخامسة صباحًا أقول: يا خسارة الأستاذ أنيس خلص كتابة!.

ومع ذلك، فلا أكتب إلا فى منتصف النهار، متأثرًا بعملى فى قسم الأخبار، ولا أكتب إلا بعد معرفة آخر الأخبار، ولا أكتب فى غرفة مكتب خاصة، ولا أغلق الأبواب، إنما أفتح الأبواب والشبابيك، وأكتب فى الضجيج بين الزملاء، ولكنى أنفصل تمامًا عن الحضور، وأكتب والفكرة حاضرة، فلا تأخذ وقتًا.. وكان الأستاذ محمد الحيوان يفعل ذلك، بينما الأستاذ جمال بدوى لا يكتب إلا فى صمت تام، وقد أغلق باب مكتبه، فإذا انتهى خرج كأنه كان فى معركة حربية!.

كان الأستاذ أنيس يعانى الأرق، ويخشى الإصابة بالبرد دائمًا مثل الفنان محمد عبدالوهاب، ولم أرَه يقبّل أحدًا عندما يلتقيه كما نفعل للتعبير عن الشوق، كان يسلم بيده من بعيد!.

كنت أعاتبه أيام الثورة لأنه يكتب عن الفضاء والقمر والمريخ وأحدث ما وصل إليه العلم، ولا يكتب عن أحداث ثورة 25 يناير، كأنه لا يسمع عنها!. ولما التقينا فى لقاءات المجلس العسكرى، تحرجت أن أذهب إليه لأصافحه.. وشاءت الظروف أن ندور لنصافح بعضنا، فوجدت نفسى وجهًا لوجه معه، فمددت يدى وأنا أتذكر كل ما كتبته من انتقادات واتهامات بالهروب.. فمد يده، وقال: إزيك يا
أستاذ أمين!.

ومرت الأيام، وتذكرت انتقاداتى، وعرفت أنه كان اختيارًا، وأن الكاتب قد يختار بعض المواقف، فيجب ألّا نعاتبه أو نحاسبه، وهذا المقال نوع من الاعتذار للكاتب الكبير، يكفى أنه لم يكتب ضد الثورة، وهذا فى حد ذاته تأييد لموقف الشباب الثائر أيامها!.

يكفى الكاتب أنه لا يملى عليه، فلم يهاجم شباب الثورة، وظل بعيدًا، وهو موقف يُحسب له، فنحن الآن لا نكتب فى أمور لا ننفعل بها، وهى كثيرة، أو لأننا نرفض بعض المواقف، وإذا كانت الظروف لا تسمح بالكتابة فيها، فعلى الأقل لا تؤيدها.. وقد كان الأستاذ مجدى مهنا، رحمه الله، يقول: مَن لا تستطيع أن تنتقده، فلا تمدحه، وهو كلام محترم يجب أن نعمل به!.

رحم الله الجميع، ورحم الله الأستاذ أنيس منصور، الكاتب الأديب الفيلسوف، الذى رحل عن دنيانا فى زحمة الأحداث بقيمته ومكانته الصحفية والأدبية الكبيرة، فلم يملأ أحد مكانه حتى الآن!.

arabstoday

GMT 11:05 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

«ودارت الأيام»

GMT 11:04 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

سقوط الأسد السريع جدّد الشراكة الروسية ــ الإيرانية

GMT 11:03 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

بودكاست ترمب

GMT 11:01 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

ماذا بعد تحرير الخرطوم؟

GMT 10:57 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

أين دفن الإسكندر الأكبر؟

GMT 10:56 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

«ديب سيك» ومفاتيح المستقبل

GMT 10:53 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

المناورة الجديدة

GMT 10:51 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

محتوى الكراهية «البديع» (3)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنيس منصور أنيس منصور



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ

GMT 09:47 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

عباس يشيد بمواقف مصر والأردن في دعم فلسطين ورفض التهجير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab