يحدث لأول مرة

يحدث لأول مرة!

يحدث لأول مرة!

 العرب اليوم -

يحدث لأول مرة

بقلم : محمد أمين

كتبت منذ أيام مقالًا بعنوان «بوادر الأمل».. وكنت أتحدث عن موسم حصاد القمح الذى كنا نحتفل به زمان ونغنى للذهب الأصفر.. وقلت نريده أن يكون موسمًا نحتفل به احتفالًا قوميًا علىأعلى مستوى.. ونأخذ طلاب المدارس والجامعات للحقول لنشعرهم بقدسية العمل، ونقدم الجوائز للفلاحين الأعلى إنتاجية.. واتصل بى وزير الزراعة الدكتور السيد القصير من أمريكا عبر مستشاره الإعلامى الزميل أحمد إبراهيم ليوضح بعض الأمور المهمة!

والدكتور القصير ليس مجرد وزير، ولكنه فلاح تشعر بأنه فى مكانه الطبيعى، فهو رجل بسيط حين يتحدث ولا يعرف تزويق الكلام.. وأنا أحب هذا النوع من الناس وأقدره.. وكان حريصًا على أن يشرح لى ما كتبت عنه بالضبط، وقال إنهم يفعلون ذلك فعلًا، وعاتبنى أننى لا أتابع ذلك!

وقال إن الدولة تولى محصول القمح اهتمامًا كبيرًا لأنه سلعة استراتيجية، وهو أحد محاور الأمن الغذائى للمواطنين.. ويتمثل ذلك فى استنباط أصناف جديدة من القمح عالية الإنتاجية والجودة ومقاومة التغيرات المناخية، كما تتوسع فى زراعة الحقول الإرشادية لدى المزارعين فى كل المحافظات، وربما صلت هذا العام إلى سبعة آلاف حقل إرشادى، ويتم تقديم التقاوى مجانًا، بالإضافة للدعم الفنى وتوعية المزارعين!

وكان حريصًا على أن يشرح باستفاضة جهود الدولة لسد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك، وأرسل أحمد إبراهيم صورة من الاحتفال بتكريم أفضل منتجى القمح، ليؤكد ما ذهبت إليه من تقديم الفلاحين كنموذج وقدوة.. وشكرت الوزير على اهتمامه، وشكرت مستشاره الإعلامى.. وقلت له نؤجل الكلام حتى تعود من مهمتك بأمريكا!

خاصة أن الوقت كان فى ساعة متأخرة جدًا، نظرًا لفروق التوقيت، لكنه كان حريصًا على توضيح المزيد، وقال كلمة: «وزير الزراعة لا ينام، كما أن الفلاحين لا ينامون أيضًا حتى يقدموا لنا هذا المحصول فهم يعملون فى الليل والنهار، ويحصدون القمح ليلًا ويدرسونه فى ساعة الفجر قبل شروق الشمس»!

ومما قاله الوزير أن الدولة اهتمت بتحديد أسعار التوريد قبل بدء موسم الزراعة بشهرين لتشجيع الفلاحين.. وهو أمر يحدث لأول مرة، حتى وصل سعر الإردب إلى 1500 جنيه!، وهو سعر يعتبر مجزيًا للفلاح، وإنشاء نقاط استلام قريبة من المزارعين، وصلت إلى 4500 نقطة، كما أن التوجيهات هى سداد ثمن التوريد خلال 48 ساعة، أى قبل أن يجف عرقه!

فى الحقيقة، فإن تصريحات الوزير أعطتنى المزيد من الأمل، ولكن هناك مشكلة لا يمكن إغفالها هى أننا ننتج نصف ما نستهلكه، وأن دولة حجمها 105 ملايين نسمة ليست بسيطة، ولكن لابد من الالتفات إلى الزيادة السكانية التى تلتهم محصول القمح وتلتهم معدلات التنمية.. هذا ما شعرت به فى كلام الوزير ردًا على سؤالى.. وعنده حق!

باختصار، نحن نحتاج لمزيد من العمل والإنتاج، ويجب أن نعمل جميعًا، حكومة ومواطنين وإعلامًا، كخلية نحل لمواجهة الزيادة السكانية، وزيادة الإنتاج لتوفير لقمة العيش للشعب، فى ظل ظروف عالمية ضاغطة على الاستيراد، فضلًا عن توترات عالمية تهدد بوقف سلاسل الإمدادات!

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يحدث لأول مرة يحدث لأول مرة



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab