ثانوية بلا أخطاء

ثانوية بلا أخطاء!

ثانوية بلا أخطاء!

 العرب اليوم -

ثانوية بلا أخطاء

بقلم : محمد أمين

أتمنى أن يكون التصريح الذى أدلى به وزير التعليم، الدكتور رضا حجازى، صحيحًا ودقيقًا وليس من نوع التصريحات التى تبيع الوهم أكثر مما تبشر بالحقيقة.. وعلى كل حال فمازلت أثق فى أن الدكتور رضا حجازى أفضل من تولى العملية التعليمية لأنه جاء من تحت السلاح، ومن المؤكد أن لديه حلولًا لكل معضلات العملية التعليمية!

وحين يقول إن الثانوية العامة ستكون بلا أخطاء فليس ذلك مستبعدًا، ولكنه ممكن، خصوصًا أنه يعرف دهاليز الوزارة، وحين يقول إنها ستكون بلا غش فقد يكون ذلك صحيحًا.. وهى رسالة طمأنة لأولياء الأمور فى كل الأحوال وتقدم إشارة إيجابية، ومعناه أن كل طالب سوف يحصل على حقه بكل دقة وشفافية كما قال الوزير نفسه، ومن المؤشرات على ذلك أنه وجّه بصياغة الأسئلة دون مشاكل أو ألغاز!

وأولياء الأمور يتعلقون بقشة، ويتطلعون أن يقوم أبناؤهم بحل مسائل الامتحان بسهولة ويسر، تعويضًا لهم عن معاناة طوال العام ودروس خصوصية أرهقت الأسرة!

ولا يعنى هذا إتاحة الامتحان لكل الطلاب مهما كان مستواه.. فقد طالب أولياء الأمور بعدم التدخل فى الفنيات الخاصة بأسئلة الامتحانات، والتركيز مع أبنائهم فى التحصيل الدراسى والاستعداد للاختبارات، وأكد الوزير أن كل جزء فى منظومة الامتحانات مدروس بدقة، وتم التدريب عليه ويتم الاستعداد له بشكل كبير!

وبالتأكيد هناك فرق بين الدكتور رضا حجازى، وكيل الوزير أو نائب الوزير، وهو نفسه وزير التعليم.. فالعملية الآن تصب كلها فى رصيده.. وهو يختلف كرجل أول عن كونه الرجل الثانى، ولابد أنه يريد أن تنجح العملية فى عهده، وقد تلافت كل النقاط السلبية!

وأعتقد أن الدكتور رضا حجازى يضع فى اعتباره هذه الجزئية، ويريد أن يقدم نموذجًا للمعلم حين يصل إلى كرسى الوزير، ورغم أنه ينفرد بهذا منذ أعوام منذ مغادرة الدكتور طارق شوقى، ولكن هذا العام سيكون قد شعر بمسؤولية شديدة وخصوصية عن العام السابق والذى قبله!

وأكاد أصدق وعود الدكتور رضا حجازى هذا العام، وإن كنت أتحفظ على المبالغة بأن نسبة الخطأ غير واردة، وأنه لن يسمح بحدوث أى خلل، وشدد على أنه سيترأس الامتحانات ولديه خبرة كبيرة وطويلة فى إدارة الامتحانات، وأن الأسئلة ستكون واضحة بشكل صحيح، وسيتم ضبط اللجان بشكل كبير، ولن يسمح بأى تجاوزات فى أعمال الامتحانات!

على أى حال، هذه بادرة طيبة ورسالة طمأنة لأولياء الأمور، وأرجو أن يجد وسيلة لمكافحة الغش الإلكترونى الذى أصبح ملازمًا لكل الامتحانات سواء بسواء!.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثانوية بلا أخطاء ثانوية بلا أخطاء



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab