لبانة الملكية الفكرية

لبانة الملكية الفكرية!

لبانة الملكية الفكرية!

 العرب اليوم -

لبانة الملكية الفكرية

بقلم : محمد أمين

كل الطلاب يعرفون أنهم لا يذهبون للمدارس فى رمضان، لكن الحكومة وحدها هى التى تتحدث عن عدم رفع الغياب.. أمس أعلن المركز الإعلامى لمجلس الوزراء عدم صحة ما تردد من أنباء بشأن إصدار قرار برفع الغياب عن طلاب المدارس خلال شهر رمضان، وتواصل المركز مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، التى نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لرفع الغياب عن طلاب المدارس خلال شهر رمضان!.

أعترف أن المدارس لم ترفع الغياب، لكننى متأكد أن التلاميذ لا يذهبون من أول رمضان.. جائز طلاب الجامعات هم من يذهبون، أو يحضرون المحاضرات أون لاين.. وأساتذة الجامعة يرددون مقولة لطيفة أن تسجيل المحاضرات أو نقلها أو تصويرها يعرض صاحبها للجنة تأديب قد تنتهى بفصله.. بحجة الملكية الفكرية!.

السؤال: ما هو الجديد فى المحاضرات، هل اخترع الأستاذ شيئا لا نعرفه، ويخشى من نقله وتهريبه وسرقته عبر العالم الأول؟.. لا شىء اخترعه ولا شىء ابتكره أو طوره، إنها محاضرات نظرية لطلاب الكليات النظرية، لا فيها فكرة ولا فيها ابتكار.. فلماذا يصرخ أستاذ الجامعة فى طلبته ويحذرهم من التسجيل والنقل والتصوير؟.. ثم يجعل الطلاب تحت أمره حتى الساعة السادسة قبل أذان المغرب فى رمضان؟!.

ما الغريب فى أن يصور الطلاب المحاضرة ويذاكروا فيها بعد أن يغادر أستاذ الجامعة؟.. هل ستكون معرضة للسرقة؟.. أليست هذه المواد وغيرها موجودة على الإنترنت؟.. كنا زمان نتلقى المحاضرات والمذكرات مصورة من أساتذتنا، ولا ندفع عنها مليما، ولم يقل إنها ملكية فكرية أو إنها عرضة للسرقة.. كان الأساتذة يفرحون بأكبر عدد يقرأ ويصور وينقل ويستفيد بها فى الدراسات العليا.. لكنها لبانة الملكية الفكرية!.

لا مانع أن يفرض الأستاذ بعض الجدية على الطلاب، لكن دون أن يشخط وينطر ويحذر ويهدد.. ولا مانع أن يشعرهم بمجهوده، وأن يشعرهم بجودة ما يقدمه، مع أنه لم يخترع نظرية ولم يبتكر طريقة جديدة فى النقد الأدبى، أو البحث العلمى!.

سؤالى: لماذا يتأخر بعض الأساتذة إلى وقت متأخر قرب أذان المغرب، وهل هؤلاء يضمنون أن الطلاب فى قمة تركيزهم لتلقى المحاضرة أم أنها تأدية واجب والسلام؟.. ولماذا لا يسمح بتسجيلها وتصويرها، وهى أصلا منقولة من كتب السابقين نقل مسطرة؟.

على أى حال، معروف أن قدرة الطلاب على التحصيل فى رمضان وهم صيام تتراجع بمعدل 50%.. حتى إن الدول غير الإسلامية تراعى الصيام فلا تقرر دراسة ولا امتحانات فى شهر رمضان.. فهل الأساتذة عندنا يتخيلون أن الصيام يساعد على التركيز أكثر؟.. بالمناسبة، لم يجر أحدهم بحثا على الصائمين ليقرر إن كان يصح التدريس والامتحانات فى رمضان أم لا؟.. فممَ تخاف من نقل المحاضرة وتصويرها؟.. فلا شىء جديد!.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبانة الملكية الفكرية لبانة الملكية الفكرية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab