المواقف الثابتة
الإصابة تبعد أحمد عبد القادر عن مباراة الأهلي ضد قطر بالدوري القطري البرازيل تسجل أعلى درجة حرارة على الإطلاق في ولاية ريو جراندي دو سول ب43 8 درجة مئوية غرق مئات خيام النازحين نتيجة الأمطار والرياح الشديدة برفح ومواصي خان يونس مقتل 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين من أفراد الشرطة في هجوم استهدف نقطة تفتيش بباكستان الخارجية المصرية تبدأ التحضير لتنفيذ برامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار لضمان بقاء الفلسطينيين في غزة على أرضهم سقوط صاروخ على أطراف بلدة القصر اللبنانية الحدودية جراء اشتباكات في بلدة حاويك داخل الأراضي السورية جيش الاحتلال يعلن حالة الطوارئ القصوى في مستوطنة أريئيل شمالي الضفة مقتل فلسطيني برصاص قناصة الجيش الإسرائيلي قرب محور "نتساريم" وسط قطاع غزة وزارة الصحة بغزة تعلن وصول 12 شهيدا إلى مستشفيات القطاع خلال 24 ساعة بينهم 8 تم انتشالهم من تحت الأنقاض منظمة اطباء بلا حدود تدين تصاعد العنف الاسرائيلي في الضفة الغربية وتدهور الرعاية الصحية
أخر الأخبار

المواقف الثابتة!

المواقف الثابتة!

 العرب اليوم -

المواقف الثابتة

بقلم : محمد أمين

تظل مواقف مصر الثابتة تجاه القضية الفلسطينية مدعاة للتأمل والاحترام على مر السنين، وتظل السياسة الخارجية المصرية محل احترام وتقدير طوال الوقت.. فمصر لا تتغير ولا تتبدل رغم كل الظروف.. وكل الذين تهامسوا بكلام فارغ ثبت فشله.. وأثبتت الأيام أن مصر لا تبيع مواقفها الثابتة والدائمة.. فحين تحدثوا عن وطن بديل لغزة فى سيناء قال الشعب لا تهجير ولا وطن بديل، وقال الرئيس سيناء خط أحمر!

حتى الذين تحدثوا عن مقترح أمريكى بتولى مصر الإشراف الأمنى على غزة بعد انتهاء الحرب فاجأتهم مصر بالرفض، وقالت «لا».. وأثبتت أن مواقفها ثابتة من القضية، فمصر التى قالت لا تهجير هى نفسها التى قالت غزة فى مكانها، ولا إشراف أمنيًا على غزة!

وذكرت مجلة «فورين بوليسى» أن بايدن سبق أن ذكر فى مقال لصحيفة «واشنطن بوست» أن السياسة الأمريكية تهدف إلى إعادة توحيد قطاع غزة والضفة الغربية فى نهاية المطاف، فى ‏ظل نسخة معدلة من السلطة الفلسطينية.. ومن المرجح أن تكون ‏هناك حاجة إلى هيئة إدارية مؤقتة لتتولى المسؤولية فى غزة إلا أن رغبة رئيس الوزراء الإسرائيلى نتنياهو هى أن تحتفظ إسرائيل بالمسؤولية عن أمن غزة، على الرغم من رفض الولايات ‏المتحدة، باعتبار ذلك يهدد بجرّ المنطقة إلى حرب طويلة الأمد!

وقالت المجلة إن رفض مصر لعب أى دور فى إدارة الأمن فى غزة ما بعد الحرب لا ينبغى أن يشكل ‏مفاجأة، فالذين يحاولون إقناع القاهرة بالمشاركة فى مثل هذه المهمة يُسيئون فهم ‏العوامل الأساسية التى توجه عملية صنع القرار فى مصر!

وذكرت المجلة أنه بعد القصف الإسرائيلى الوحشى على غزة ارتفعت شعبية القضية الفلسطينية إلى عنان السماء ‏فى مصر، والعديد من الدول الأخرى فى العالمين العربى والإسلامى. كما أن ارتفاع حصيلة الشهداء ‏الفلسطينيين وصور الدمار الناجم عن العملية العسكرية الإسرائيلية فى غزة لم تُؤدِ إلا إلى تأجيج ‏المشاعر الشعبية فى هذه البلدان ضد إسرائيل ومؤيديها، ودعم الفلسطينيين وكفاحهم لمقاومة ‏الاحتلال!

وهناك تفسير يؤكد أن التصور السائد لن يختفى فى وقت قريب، كما يتضح من الاحتجاجات التى تجتاح تلك ‏البلدان، وهو ما يجعل صناعة القرار فى هذا الشأن تحتاج إلى مراجعة تضع فى حساباتها ما ذاقه الفلسطينيون من دمار على يد الصهاينة، وما عاناه الشعب الفلسطينى من تعذيب وتدمير يظل باديًا على المنشآت والمستشفيات والمنازل!

باختصار، أقول إن مصر وقفت مع القضية رسميًا وشعبيًا، لأنها قضية العرب الأساسية، ولأنها تدرك حدود دورها التاريخى، ولأن إسرائيل قد فشلت فى الحرب حتى قال محلل عسكرى إسرائيلى: «إن حماس قد فقأت عين إسرائيل، وإن الأخيرة لم تطأ 80% من شمال غزة، وإنها مازالت تحت سيطرة حماس»، ما يعنى أنه من المبكر الكلام عن ترتيبات ما بعد الحرب!.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المواقف الثابتة المواقف الثابتة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 12:49 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

حورية فرغلي تلحق قطار دراما رمضان بصعوبة

GMT 10:17 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

لعن الله العربشة والمتعربشين

GMT 13:14 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

بريطانيا تطالب بضمان مستقبل الفلسطينيين في وطنهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab