قولوا لأبنائكم «لا»
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

قولوا لأبنائكم «لا»!

قولوا لأبنائكم «لا»!

 العرب اليوم -

قولوا لأبنائكم «لا»

بقلم : محمد أمين

كان يُفترض أن أكتب اليوم عن كنوز مصر فى سيوة، أو عن تجربتى المثيرة فى العلاج الطبيعى بالملح والرمل، أو عن إحدى التجارب الملهمة لواحد من كبار رجال الصناعة المؤثرين فى اقتصاد مصر، ولكن حادثة فتاة الشرقية كانت تشدنى إليها شدًّا بما تركته من آثار مريرة على البيت المصرى.. فقد عاش البعض حالة رعب؛ لأن لديه ابنة فى الجامعة وحتى إن لم يكن لها علاقة بأحد.. يكفيها أن تكون متفوقة لتدخل مضطرة إلى عالم الجريمة.. يكفى أن يُعجَب بها شاب طائش من طرف واحد.. بينما هى لا تعرفه ولا تعيره اهتمامًا، وليست معجبة به!.

أود أن أهمس همسة فى أذن كل أب وكل أم.. قولوا لأولادكم «لا».. علموهم أن كلمة «لا» لا تعنى الكراهية ولا تعنى نهاية العالم.. علموهم أنك كما تقول حاضر تقول لا.. وأنك كما تخطب الفتاة هى أيضًا من حقها أن تخطبك، ولا يعنى عدم قبولها لك نهاية العالم.. كل هذه أفكار طائشة، وأنك سوف تجد من تصلح لك مستقبلًا، حين تكون مستعدًّا وحين تستطيع أن تصرف على نفسك.. علموهم ألا يتصرفوا مثل المافيا يتخلصون من الناس التى لا تعجبهم!.

كان البعض يتصور أن جريمة قاتل نيرة أشرف ستكون فرامل قوية لشباب كثيرين ماركة الطائشين.. المفاجأة أن قاتل سلمى لا يقل شيئًا عن محمد عادل.. كان بالنسبة له «أيقونة»، لأن الإعلام الموازى جعل منه بطلًا يتعاطف معه الناس.. المؤسف أن القاتل يجد من يدافع عنه إعلاميًّا بينما القتيل لا يرثى له أحد!.

رأينا من يمزق ثياب نيرة وينشر لها صورًا كأنها فتاة متسيبة، وكأنها هى التى قتلت الشاب وليس هو من قتلها.. قلبنا الآيات.. ووجدنا من تعاطف مع القاتل بحجة أنه «يتيم».. وهذا شاب جديد يقتل «سلمى» البنت البريئة، فما حجتكم اليوم؟.. فتاة شاطرة متفوقة لا تقبل أسرتها شابًّا طائشًا تقدم لخطبتها وحياته كلها ملخبطة، يتعاطى الخمور ويرسم تاتو على جسده، ويكتب على صدره اسم الفتاة.. فمن أعطاه هذا الحق؟.. كيف يقول حبيبتى ويعتبرها من حقه؟.. وكيف تصور أن عائلتها لن ترفضه؟!

من قال لكم إن هذا هو الحب؟.. حب إيه اللى انت جاى تقول عليه؟.. يعنى فاشل وطائش ومجنون فمن يقبل هذا الزواج؟.. الفيديوهات التى سجلها إسلام إدانة له فى حد ذاتها، وقد كان الشباب يخشون زمان أن يعرف أبوهم أو أخوهم الكبير أنه يدخن سجائر، كانوا يعملون حسابًا للأب أو العم والخال.. عندما كانت هناك تربية ومجتمع يحاسب ويراقب ويقيّم.. الآن لم تعد هناك تربية، ولا حساب لأى شىء!.

هل التربية كانت فقط من أجل البنات، أما الأولاد فمعهم «إعفاء» من التربية؟.. هو حضرتك واخد إعفاء من التربية؟.. وكيف يذهب الأب والأم مع ابنهما لخطبة فتاة بينما هو ما زال طالبًا تصرف عليه أمه؟!

واضح أن الأسرة المصرية تحتاج لإعادة تربية وتعليم وتقويم للسلوك.. فالمحاكمات والإعدامات لم تحقق الردع للأسف!.

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قولوا لأبنائكم «لا» قولوا لأبنائكم «لا»



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى
 العرب اليوم - مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ

GMT 09:47 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

عباس يشيد بمواقف مصر والأردن في دعم فلسطين ورفض التهجير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab