ثقافة الجمال
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

ثقافة الجمال!

ثقافة الجمال!

 العرب اليوم -

ثقافة الجمال

بقلم : محمد أمين

فى كل جماعة الآن هناك من يشكو الحياة ويشكو من شدة الحرارة وارتفاع موجة الأسعار.. هناك من يبكى ويتباكى على الزمن الذى مضى، إلا هذه الجماعة التى أنتمى إليها من دفعة النبلاء، فى الصباح تستقبل الزهور والورود والدعوات بالبركة والتوفيق وتدفعك للصبر.. وفى الظهيرة تتلقى بعض القفشات الجميلة، وفى المساء مقال من صديق عن ثقافة الجمال.. منذ أيام فكرنا فى بعض الأشياء الإيجابية لنقدمها لمجتمعنا، وكان منها تقديم بئر لجماعة تفتقد الماء، وسُقيا الماء مما حضنا عليه الدين.. غير هذا كان التفكير فى القيام بزيارة جماعية لمستشفى الأطفال 57357.

كنا نبحث عن بعضنا فى كل مكان وكل عضو فى الدفعة نضمه إلى جروب الواتس ثم يبدأ مساهماته ببعض الأفكار.. ومنذ انضم إلينا طارق عبدالمعز الإعلامى المعروف، أثرى الجروب ببعض الأفكار وبعض الدعاء فقد اشتغل فى الشرق الأوسط وإذاعة القرآن الكريم وانتقل إلى بلاد عربية أثرت تجربته.. إلا أن ما كتبه مؤخرًا وأردت أن أنقله لكم دون استئذان ما قاله عن ثقافة الجمال!

يقول طارق «الجمال حياة نراها فى كل شىء نتلمسه حولنا وتنبض به قلوبنا، الجمال روح تتصل بكل ما يحيط بنا، ولكن هل فكرنا فى شمولية المعنى حين يتبادر إلى ذهننا لفظ الجمال؟.. وما الصورة التى تتمثل أمامنا؟ هل هى صورة وجه أم طفولة أم منظر طبيعى، أم هنالك أشياء أخرى يتجسد بها الجمال لنا فنلامسه بمشاعرنا وأرواحنا؟

إنه الكثير لكن قصر نظرتنا له يحدنا أحيانًا ويجعلنا فى أُطر محدودة. وأتساءل دائمًا: لماذا لا يُدرس الجمال فى مدارسنا؟ ولماذا لا نعلم أبناءنا أن يلامسوا الجمال بحواسهم كافة، وأن يمعنوا النظر فى صفاء السماء، وروعة الغروب وعذوبة اللحن ورقة الكلمات وجمال التصوير، وأن يروا الجمال فى اجتماعهم بأسرتهم وفى صداقاتهم وفى ألعابهم، وأن يكونوا فى اللحظة كما هى دون أن يحاولوا استباق الوقت أو التركيز على ما لا يملكون؟!

إنه الجمال الذى يتشكل فى الألوان والخلق والسلام وروعة البنيان حولنا والنعم التى نتخضب بها، ولكننا غالبًا ما نكون منشغلين عنه بحثًا عن أشياء لا تأتى فنفقد الكثير، وهل نحتاج أكثر من أن نوسع مداركنا كى نراه؟ هو الجمال الذى قد يأتى فى قصيدة أو كتاب أو عبارة، وفى كل ما يجعل حياتنا أجمل وأرقى، وفى كل ما يلامس إنسانيتنا، فنتوقف لحظة ولا نملك أن نقول شيئًا لأنه أحيانًا أكبر من التعبير، وأصدق من أن نصفه، فهو عطر الحياة ولذتها التى لا تنتهى، وحينما نتقن الانسجام معه تصبح الحياة أشهى وأجمل بكثير!».

وأخيرًا، من أشهر الجروبات على الواتس الآن جروب دفعتنا وبعده جروبات الماميز التى تمتلئ بالصراخ من مشكلات التعليم والمدرسين، أيضًا جروبات اتحادات الملاك التى تشكو كل شىء، هناك من يفشى السلام والطاقة الإيجابية، وهناك من يملأ الجروبات بالصراخ وخلافات الجيرة!

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثقافة الجمال ثقافة الجمال



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab