اختيار الكفاءات

اختيار الكفاءات

اختيار الكفاءات

 العرب اليوم -

اختيار الكفاءات

بقلم - محمد أمين

قطاعات كبيرة من المثقفين بدأت مرحلة عصف ذهنى للمشاركة في قضايا الوطن.. وهو سلوك وطنى محترم، خاصة أن مجلس أمناء الحوار الوطنى أعلن استئناف أعمال وفعاليات الحوار الوطنى، استجابةً لطلب الرئيس، لتقديم حلول للأزمة الاقتصادية. يركز الحوار على تناول أعمق وأشمل للأوضاع الاقتصادية الراهنة، والتى ستكون لها أولوية كبيرة في الفترة القادمة من الجلسات للتوصل إلى توصيات وإجراءات محددة للتعامل مع التحديات الحالية، وسيتم رفعها عاجلا لرئيس الجمهورية!.

الذين يشاركون في الحوار يعلقون آمالًا على الحكومة.. بينما هناك فريق آخر يرى ضرورة التغيير الوزارى وإعادة تشكيل الحكومة، لتكون حكومة حرب.. هذه رسالة من الصديقة الدكتورة منى فريد، تتمنى أن يكون عندنا حكومة لها صبغة اقتصادية، وتركز على فريق اقتصادى يخضع للاختيار الدقيق!. وتقول: «يا رب نقدر نعمل مجموعة من رجال الاقتصاد على مختلف الاتجاهات، ولابد من تعيينهم بعد فحص وبحث واستقصاء، لإحداث تغيير جذرى في مجالات الاستثمار والصناعة والسياحة والتموين، وتوخى الحذر من أصحاب المصالح، لأن مشكلة مصر المزمنة تكمن في الاختيار!».

وتقول الدكتورة منى: «نريد قبضة قوية؛ لأن السوق بدأت تتحرك في اتجاه الفوضى، فالأسعار تزداد على مدار اليوم بلا رابط ولا ضابط.. وللأسف، تدافع عنها الغرفة التجارية وتتحدث عن السعر العادل أكثر مما تتحدث عن فوضى الأسعار والتجار، وإبداء الأعذار دون أن تقدم حلًا عادلًا للأزمة أو تقدم لنا روشتة ناجعة، وتطالب بضرورة اتخاذ الإجراءات بشكل عاجل، لأن الناس تئن والاقتصاد في أحلك أوقاته!».

وأخيرًا، تطالب بـ«وضع حد لمافيا التعليم، التي سلمت الطلبة للسناتر، خاصة أن الوزير بقى ٣٠ سنة في الوزارة، ومازال يطالب بحوار مجتمعى لتطوير الثانوية العامة، في حين لم يدخل طالب ثانوية عامة واحد فصله طوال العام.. ارحموا الناس، فالتعليم هو الحل»!.

د. منى فريد

■ ■ ■

شكرًا د. منى.. الحلول بالمناسبة موجودة، وكلنا نعرفها، ولكن يبقى التنفيذ، وأن تكون عندنا إرادة سياسية تتعاطى مع المشكلة وتتصدى لها، ويتم تفعيل الرقابة والضرب بيد من حديد على أيدى التجار والمحتكرين ومافيا السوق في كل القطاعات والسلع والخدمات.. ولا أحدثك عن سوق الحديد والعقارات وسوق الاتصالات والسلع المعمرة وصرخات التجار، فضلًا عن سوق الذهب!.

باختصار: هل عندنا إرادة التنفيذ وضبط السوق؟.. وهل الحكومة الحالية تصلح للاستمرار، رئيسًا وأعضاءً، أم أننا يجب أن نفتح المجال العام ونعيد فرز الأشخاص من جديد لتحقيق الاختيار المناسب من أصحاب الكفاءة وليس من أصحاب الولاء؟!.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختيار الكفاءات اختيار الكفاءات



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab