مغترب للأبد
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

مغترب للأبد!

مغترب للأبد!

 العرب اليوم -

مغترب للأبد

بقلم : محمد أمين

لم أكن أقصد أن أكتب فزورة للبحث عن بطلها حين كتبت مقال أمس بعنوان «كلبة مال».. ولكن كان القصد هو العبرة والعظة من القصة.. فالرزق ليس فى المال ولا المنصب.. الرزق فى الزوجة والأولاد.. فالمرأة الرزق هى المرأة الودودة العطوفة فى لحظات الانكسار والضعف.. وليست التى تكون فى لحظات الغنى والثراء!

كلبة الفلوس تغور فى كل الأحوال.. ولو عاد الزمان بأى رجل فليطلقها فى أول المشوار لا يخشَ أى شىء أو أى خسائر.. لأنها فى النهاية لن تكون منها سعادة ولا منها رجاء!

تلقيت استفسارات من أصدقاء وزملاء عن بطل قصة أمس.. كانوا جادين فى التدخل لإيجاد وسيلة لإنقاذ صاحبنا.. بعضهم كان يخمن الاسم، وبعضهم كان يسأل فعلًا.. كل الردود كانت دبلوماسية دون البوح باسم الشخص، لأنه لا يفيد!

هو أيضًا لم يخطر على بال أحد لأنه غاب كثيرًا عن ذاكرة الزملاء بهجرته بحثًا عن المال.. وضعت له عنوانًا جديدًا هو «مغترب بره وجوه».. فقد اغترب فى القاهرة بعيدًا عن قريته فى جنوب الصعيد، واغترب فى الخليج بعيدًا عن القاهرة.. وكأن القصة كانت البحث عن فلوس.. فكانت هناك تنتظر الفلوس التى حرمته منها وحرمته من كل العلاقات التى يمكن أن تهددها فى سبيل الفلوس!

عاشت تخطط طوال حياتها للاستئثار به، وليس لإسعاده وسعادتها.. وحرمته من أطفاله لأن كل الرسائل الواردة منه لا يقرأونها ولا يعرفون عنه شيئًا.. وهو فقط يدور فى الساقية.. كان فى ظهر الصورة، وكانت هى فى صدارة المشهد أمًا وأبًا.. وهو تسليم غريب لزوجة ظن أنها تحافظ عليه فى ماله وولده!

نشأ أولاده على أنه أب غائب وأم تفعل كل شىء.. وتتخذ القرارات لصالح الأسرة.. هذا الضعف والتسليم خطأ كبير أرسل رسالة بأنه غير موجود.. وجاء الوقت فى لحظة المرض لتتخلص منه تمامًا، ولم يشعر به أولاده إلا وهو مسكين على فراش المرض، مسجون فى غرفة بعيدة، تتهمه بالجنون وتحجر عليه!

مأساة لا يصدقها أهله ولا المقربون منه.. ذكّرتنى بقصة الكوميديان عبدالفتاح القصرى.. فقد عاش فى نهاية حياته مأساة من هذا النوع.. فالمرأة التى تزوجها فعلت معه نفس ما فعلته هذه المرأة، حتى كف بصره وأصبح فى يدها مثل العجينة، لم يُنقذه منها غير زملائه الذين اقتحموا شقته وأخذوه ليعيش مع أخته حتى نهاية العمر، وتغور هى بالشقة والفلوس!

ختامًا.. نحن لا نبحث عن فلوس الرجل، وإنما نبحث عن عمر الرجل ونريد له حياة هادئة.. فكل شىء راح.. العمر والسعادة والأولاد والفلوس!.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغترب للأبد مغترب للأبد



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ

GMT 09:47 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

عباس يشيد بمواقف مصر والأردن في دعم فلسطين ورفض التهجير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab