تكريم نجاة

تكريم نجاة!

تكريم نجاة!

 العرب اليوم -

تكريم نجاة

بقلم - محمد أمين

فى الأيام الماضية لاحظنا اشتباكات وتلاسنات ومعارك أحيانًا حول تكريم نجاة الصغيرة فى السعودية، ووصلت الأمور إلى حد التطاول على أسماء فنانين آخرين.. وحدث شىء مماثل مع اللاعب العالمى محمد صلاح.. هل أصبحنا من دعاة الهدم والنقد والتقريع؟!.

حول هذه القضايا، تلقيت تعليقًا من الدكتور هانى هلال حنا، أعجبتنى الروح التى تظهر من بين سطور التعليق، يقول فيه: «الأستاذ/ محمد أمين.. بعد التحية...

تابعت بقلق وانزعاج آراء وردود أفعال بعض الناس فى مصر على وسائل التواصل الاجتماعى على تكريم مهرجان (چوى أوُوردز) السعودى للفنانة الرائعة نجاة الصغيرة، التى لا نزال نتمتع بأغانيها على مدى نصف قرن من الزمان، كما سيظل يتمتع بغنائها كل مَن يتذوق ويهتم بسماع فن جميل يجمع بين كلمات مُعبرة وألحان جميلة وصوت وأداء له طابع خاص ومميز!.

الأمر له دلالات عميقة، فالمملكة التى ساد أجواءها تَزمُت وانغلاق عام، سرعان ما قررت الخروج على ذلك النهج، تحت قيادة جديدة شابة متوقدة، لتنطلق منفتحة اجتماعيًّا وثقافيًّا واستثماريًّا ورياضيًّا وترفيهيًّا. بينما يبدو أننا قد دلفنا نحن إلى اتجاه عكسى، وكأننا قد تسلمنا هنا الراية التى تم التخلى عنها هناك. أخلاقنا التى تربينا عليها كان يسودها احترام وتقدير الكبار وتكريم مَن كان له باع فى الشأن العام أو مَن أنجز سابقًا أو لاحقًا.

لم يكن أحد يتطاول بالنقد على الإطلاق للمشاهير متى بلغ بهم العمر عِتِيًّا، لا فى الشكل ولا الحالة الصحية. نشكر المملكة ومهرجانها على القيام نيابة عنّا بتكريم رموزنا المنسيين منّا. مَن انتقد مظهر الفنانة وحاجتها لمَن تتساند عليه هو عديم اللياقة!.

ومَن لم يتمتع بأدائها المتميز وهى فى ذلك العمر المتقدم فهو فاقد لمقاييس القُدرة على التمييز والتقييم!. فى نفس ذلك الحفل قام المهرجان بتكريم الممثل الإنجليزى العالمى (أنتونى هوبكنز)، الذى بدت عليه تضاريس الزمن محفورة بعمق.

هل أصبحنا من هواة الهدم والنقد والتقريع؟. ذلك ما رأيناه أيضًا من نكران الكثيرين لأداء فخرنا لاعبنا وابننا الموهوب (محمد صلاح)، الذى يُذكر فى البريمييرليج بالإشادة، وتحتفى به على الدوام مدينة ليڤرپول، إذ يخرج علينا مَن يستنكر أداءه مع منتخبنا متهمًا إياه بالتراخى، كما يعايره آخرون بمنشئه فى قرية مصرية من القرى التى أخرجت عظماء دخلوا تاريخنا فى كل المجالات ونفخر بهم حتى اليوم. مو صلاح صنع نفسه بنفسه خارج مصر فى سويسرا ثم إيطاليا وحاليًا فى أقوى دوريات العالم، حيث كان هداف الدورى الإنجليزى عند انضمامه إلى منتخبنا فى ساحل العاج.

إلى هؤلاء وأولئك الموهبة الفردية لا تُنكر مهما مر عليها الزمن، والموهبة الفردية وسط فريق تحتاج لمنظومة ومشاركين لبلوغ النجاح والبطولة.

ادعموا موهوبينا فى أى سن، ولنُحسن تكريمهم قبل أن يفعل ذلك الغير!، وشجعوا فريقنا، وهو لا يزال يبذل الجهد والعرق ولا تحبطوهم».

مع وافر تحياتى.

arabstoday

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 12:54 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

سردية وحدوية بامتياز.. الروابدة في منتدى الحموري

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 02:48 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

إنهاء الهيمنة الحوثية

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:42 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

معركة استقرار الأردن

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تكريم نجاة تكريم نجاة



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 02:48 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

إنهاء الهيمنة الحوثية

GMT 03:16 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

سعر البيتكوين يتجاوز مستوى 95 ألف دولار

GMT 02:13 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتألق مع ليفربول

GMT 02:42 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

معركة استقرار الأردن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab