على وجه رمسيس
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

على وجه رمسيس!

على وجه رمسيس!

 العرب اليوم -

على وجه رمسيس

بقلم : محمد أمين

مهما كتبت عن العظمة فى تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى فلن أستطيع تصوير المشهد المبهر كما تشاهدونه على الطبيعة.. كان هناك آلاف السياح منبهرين مثلى.. للأسف حين زرت معبد أبوسمبل كنت فى شهر فبراير، وليس أكتوبر مثل أمس.. كنت قادمًا من النوبة وليس من الأقصر.. نمنا قبلها ساعة أو ساعتين، حتى نقوى على السهر حتى الصباح، وانتظار لحظة الشروق!

كان أتوبيس الشركة ينتظرنا فى الوقت المحدد وهم يحسبون الرحلة بالثانية، لم يكن هناك مجال للتلكع.. خرجنا من الغرف فإذا الدنيا برد شديد، كأننا خرجنا إلى جو يشبه برد الفريزر، والهواء يضرب الوجوه ويزيح عنا الثياب.. دلفت إلى الأتوبيس فشعرت ببعض الدفء والراحة.. كان البعض يحتمى بالجواكت الجلد الثقيلة.. وكنت أفكر فى الرحلة عندما كنت فى القاهرة!

كانت النصيحة أن نرتدى ملابس ثقيلة.. وأخذت أفاضل بين الجاكت الجلد والبالطو والعباءة الصوف.. اخترت العباءة وهى من نوع الوبر السميك المبطن بالصوف من الداخل وكانت أفضل من البالطو.. فهى الأفضل فى محيط معبد أبوسميل المكشوف من كل الجوانب وينزل فيها البرد كأنه رصاص!

مدينة أبوسمبل السياحية تشهد حدثًا فلكيًا فريدًا، تعانق فيه الشمس وجه الملك رمسيس فى ظاهرة جسدها قدماء المصريين قبل آلاف السنين داخل معابدهم الأثرية، لتجسد بذلك واحدة من أعظم الأعمال الهندسية عبر التاريخ، من حضارة الأجداد على أرض مصر، يحضر هذه الظاهرة آلاف السياح من العالم يأتون إليها على وجه الخصوص.

وجدت سائحة تلتف ببطانية الفندق، لتحتمى من البرد، وحين أصبحت أمام ضابط السياحة نظر فى وجهها وقرأ بطاقتها وسمح لها فى أدب جم بالدخول، هذه السائحة أعطتنى مبررًا لكى ألتف بالعباءة واضعًا التلفيحة على رأسى، وأقدم البطاقة للضابط فقرأها فى هدوء وسمح لى بابتسامة.. ضباط محترفون فى غاية الأدب!

تقريبًا وقفنا فى طوابير نرتدى الكمامات ونبتعد عن بعض خشية الإصابة بكورونا، ووقفنا نغنى الأغانى الوطنية ونهتف باسم مصر.. هذه طبيعة المصريين فى كل محفل.. عندنا مناسبة للشعور بالفخر.

والأجانب يلتفون حولنا ويغنون معنا بعضهم كانوا من الجاليات الأجنبية، وبعضهم ربما كانوا من البعثات الدبلوماسية فى وقت من الأوقات.. هناك من ارتبط بمصر وعاش فيها ويعرفها أكثر من بعضنا.. ويحرص على زيارة الأقصر كل عام فى هذا الوقت من السنة!

وتمضى الساعة بطيئة حتى نقترب من لحظة الشروق، يبدأ الصياح من كل الموجودين عدا البعض يظل طوال الوقت صامتًا لأنه يتعبد بالفعل فى معبد أبوسمبل!

هذه ظاهرة فلكية فريدة سطّرها أجدادنا من آلاف السنين، تتكررر مرتين كل عام فى فبراير وأكتوبر.. المهم أن الشمس لا تتعامد على وجه الإله بتاح، إله الظلام، مع أنه بجوار رمسيس ورع وآمون.

وهو يعكس ظاهرة فلكية نادرة، واليومان يتزامنان مع مولد رمسيس الثانى ويوم تتويجه على العرش.. مشهد لا تستطيع الكلمات وصفه ولا تُغنى أبدًا عن الزيارة!.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

على وجه رمسيس على وجه رمسيس



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab