مطالب التحالف الوطنى

مطالب التحالف الوطنى!

مطالب التحالف الوطنى!

 العرب اليوم -

مطالب التحالف الوطنى

بقلم : محمد أمين

كنا أربعة زملاء نسافر من القاهرة إلى شربين ضمن وفد إعلامى وصحفى لزيارة مستشفى الكبد المصرى.. انعقدت إرادتهم على دعم المشروعات الخيرية لخدمة المجتمع.. الزملاء الأربعة هم أسامة سرايا وأشرف العشرى وأحمد إبراهيم وأنا.. وانضم لنا الزميل حازم نصر من المنصورة.. كان يومًا رائعًا.. بالمناسبة الزملاء الكبار أسامة وأشرف وأحمد إبراهيم وحازم نصر من أبناء الدقهلية، وكان لدى البعض شعور بالذنب أنهم اكتشفوا هذا الصرح الكبير فى بلادهم!

وعبّر الكاتب الكبير أسامة سرايا عن أسفه أنه لم يعرف المستشفى قبل يوم الزيارة، واعتذر نيابة عن الزملاء أنه لم يكن ضمن فريق العمل من أول يوم لمساندة مستشفى تم إنشاؤه خصيصًا لعلاج فيروس سى، الذى ضرب الكبار والشباب وأنهك أكبادهم.. وهنأ الدكتور جمال شيحة على شجاعته وبسالته فى اختيار هذا المشروع، لأن العلاج مكلف جدًا!

وعندما تجولنا فى المستشفى توقفنا فى العيادات الخارجية، وسألنا المرضى عن محافظاتهم، قال البعض إنه من كفر الشيخ، وقال آخرون من قنا وأسوان، وقال البعض من اليمن.. وكان المستشفى جاهزًا لاستقبال كل المرضى بنفس الدرجة، لا يفرق بين مصرى من المنصورة وآخر من أسوان، ولا يفرق بين مريض مصرى وآخر من اليمن أو ليبيا!

ولكن الجميع كان ملتزمًا بدوره، ممتنًا لإدارة المستشفى على علاجه، يأخذ دوره ويجلس بانتظام وهدوء.. وهناك لا تسمع عن مرضى يتشاجرون، أو يعتدون على الطبيب أو التمريض فى غرفة الكشف أو غرفة العمليات والرعاية.. لا شىء من ذلك يحدث، لأن المريض يعرف أن الجميع فى خدمته، فلا أحد يتركه ليدخن سيجارة، أو ليتناول طعامه.. ولا توجد مجاملات أو رشاوى للحصول على الدور قبل الآخرين!

هناك نظام يسرى على الجميع، لا أحد يبدله أو يغيره، كلهم أمام الأطباء سواء، وكلهم لهم نفس الأولوية والعناية، دون تمييز بين مريض ومريض، هذا من المنصورة وهذا من مطروح، أو بين مصرى وعربى.. كلهم واحد!

لا أخفى أننا تحدثنا عن المعوقات التى تواجه المستشفى، وكان منها فاتورة الكهرباء، وقد طلبت وزارة الكهرباء سداد المتأخرات وإلا يتم فصل التيار.. المهم ونحن نتفقد المطبخ والمخبز انقطع التيار، وكان السؤال: إيه الحكاية؟.. هل قطعوا التيار وسنعيش فى هذا الظلام؟ وقال الدكتور جمال: لا.. المحول سيعمل الآن!

كنت أود من التحالف الوطنى للجمعيات الأهلية أن يدرس احتياجات الأعضاء أولًا، ثم ينطلق فى حل مشكلات الجماهير. لا أقول يتم سداد فواتير المستشفيات أولًا، ولكن يتم التأكيد على طلب البعض بضرورة التعديل التشريعى لإنهاء المشكلة من جذورها!

الفكرة أننى هنا لا أكتب عن مستشفى بعينه، وكلها أولى بالرعاية لما قدمته من خدمات جليلة للوطن.. والخدمة الصحية أمن قومى لمصر لا يجب التفريط فيها، أو تركها فى مهب الفواتير!

فهل يستجيب رئيس الوزراء لهذا المطلب لتواصل المستشفيات تقديم خدماتها دون أن تتعرض للإغلاق؟!.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالب التحالف الوطنى مطالب التحالف الوطنى



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab