قاضى الثورة
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

قاضى الثورة

قاضى الثورة

 العرب اليوم -

قاضى الثورة

بقلم : محمد أمين

هو أول رئيس لمحكمة النقض، وهو واحد من زعماء الحركة الوطنية المصرية وكان ثالث ثلاثة في المنفى بعد ثورة 1919، هو المستشار عبدالعزيز باشا فهمى، الذي قال في افتتاح محكمة النقض إن المشرع المصرى حاول أن يتلافى بعض ما قد كان يقع من الخطأ في المسائل القانونية والأحكام القضائية، وأصبح من الضرورات القصوى إيجاد نظام النقض والإبرام، الذي هو وحده الكفيل بتحرى أوجه الصواب فيما يتعلق بالأحكام النهائية، ويدعو إلى إعادة الإجراءات في القضايا الصادرة فيها!.

وقبل أن أترك هذه النقطة أشير إلى أن «فهمى» أكد اعتزازه وافتخاره أيضًا بالمحامين، وقال إنهم عماد القضاء وسنده، وإن عناء المحامين في عملهم عناء بالغ جدًا لا يقل عن عناء القضاة في عملهم، وربما يزيد عنهم!.. هذا قاض عظيم كان يعرف دوره ويعرف دور غيره في محراب العدالة، فاحتفظ لنفسه بمكانة كبرى في مجال القضاء وبين الناس، وتم تكريمه بإطلاق اسمه على الشوارع وكان اسمه على مترو مصر الجديدة، ومازال القضاة يذكرون مواقفه بالخير، كما يذكره الناس، إذ كان من زعماء الثورة الأهم في مصر!.

وقد أدرج جهاز التنسيق الحضارى هذه الأيام اسمه في مشروع «حكاية شارع» إحياء للذاكرة القومية والتاريخية للمجتمع المصرى، ويهدف إلى التعريف بالشخصيات المهمة التي أطلقت أسماؤها على بعض الشوارع، وذلك من خلال وضع لافتات باسم وتاريخ الأعلام، الذين أطلقت أسماؤهم على الشوارع، والذين يشكلون قيمة تاريخية وقومية ومجتمعية لمختلف فئات الشعب!.

وهو من المنوفية ومن مواليد قرية كفر المصيلحة، القرية التي أنجبت الرئيس الأسبق حسنى مبارك، وهو سياسى وكاتب وقانونى وزعيم من زعماء ثورة 1919 وساهم في عمل كثير أثناء هذه الفترة، وشارك في تشكيل الوفد المصرى لعرض قضية الاستقلال!.

كان عبدالعزيز فهمى كاتبا وسياسيًا معتدلًا.. ولد في كفر المصيلحة وبدأ تعليمه في كتاب القرية، ثم التحق بمدارس طنطا وتخرج في المدرسة الخديوية الثانوية، وحصل على درجة الليسانس في الحقوق عام 1890.

عمل عقب تخرجه في النيابة لعدة سنوات (1897-1903)، ثم عمل نائبًا للمستشار القانونى لوزارة الأوقاف، واستقال في عام 1903 ليفتح مكتبه الخاص للمحاماة، وعمل سكرتيرًا بمجلس إدارة الجامعة المصرية، ثم انتخب في عام 1913 للمجلس النيابى، ورأس نقابة المحامين ثلاث مرات بداية من 1914. عين وزيرًا للعدل 1925. ثم أصبح رئيسًا لمحكمة النقض في عام 1928.

ولاحظ أنه عمل بالمحاماة، وتولى نقابة المحامين ثلاث مرات، والنيابة والقضاء، ومعناه أنه كان يعرف دور كل أطراف العدالة وكان فخورًا بهذا الدور.. ومات في 4 مارس 1951 قبل حركة الضباط الأحرار بعام

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قاضى الثورة قاضى الثورة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab