إذا جاء الشتاء
المقاومة تعرّض في نقطة تسليم الأسرى نحو 10 قطع سلاح متنوعة استولت عليها سرايا القدس وكتائب القسام خلال المعارك وفد من الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية يزور معبر رفح إسرائيليون يتجمعون في "ساحة الرهائن" في تل أبيب قبل الإفراج عن الرهائن الرئيس اللبناني يؤكِّد رفضه لما حدث على طريق المطار وفي مناطق بيروت ويشدِّد على عدم السماح بتكراره سيارات الصليب الأحمر تتوجَّه إلى موقع تسليم المحتجزين الإسرائيليين في خان يونس جنوب غزَّة حماس تؤكِّد انتظارها بدء تنفيذ إسرائيل للبروتوكول الإنساني استنادًا إلى وعود الوسطاء وضماناتهم حماس تؤكد ان اسرائيل لن تملك اي بدائل للافراج عن باقي الرهائن الا من خلال تنفيذ جميع بنود اتفاق وقف اطلاق النار بالكامل الناطق باسم حماس يؤكد أن استئناف عملية التبادل اليوم جاء وفق التزامنا مع الوسطاء وحصولنا على ضمانات لإلزام إسرائيل بالاتفاق بدء الاستعدادات لتسليم الدفعة السادسة من الأسرى الإسرائيليين الاحتلال الاسرائيلي يحوّل مدير مستشفى كمال عدوان إلى الاعتقال
أخر الأخبار

إذا جاء الشتاء!

إذا جاء الشتاء!

 العرب اليوم -

إذا جاء الشتاء

بقلم : محمد أمين

 

فى تراثنا الشعرى نقول «إذا جاء الشتاء فأدفئونى، فإن الشيخ يهزمه الشتاء».. وإن كنت أنسى فلا أنسى هذا البيت الذى يُذكرنى بالشتاء، خاصة إذا هلّت طوبة وهلَّ بعدها أمشير.. وتسلم منها ما يشبه الغطاء السحابى الأسود مع برودة قارسة، فالبيت الشعرى يقول أدفئونى أى أوقدوا لى النار حتى أشعر بالدفء.. فلا أقوى على الشتاء وتغير المناخ!.

الغريب أن الشتاء كاد يمر ولم تهطل الأمطار حتى الآن.. صحيح أننا شعرنا ببرودة شديدة، وانتهى شهر طوبة ودخلنا فى أمشير، وهناك توقعات بهطول أمطار تفوق التوقعات، ويستمر الغطاء السحابى الركامى الأسود الذى غطى السماء وحجب أشعة الشمس، مما زاد الإحساس بالبرودة، مع نوة الكرم!.

كثيرون لا يعرفون شهور طوبة وأمشير وكيهك وبرمودة وبرمهات ولا يعرفون أنها شهور قبطية مصرية قديمة، والشهور القبطية هى الشهور المصرية القديمة المرتبطة بنجم الشعرى اليمانى، الذى يرتبط بالزراعة والحصاد، ولا تزال هذه الشهور تُستخدم فى الريف المصرى المعاصر لأن هذه الشهور كانت مرتبطة بمواعيد الزراعة والحصاد. وكنا نعرف فى الريف شهور طوبة وأمشير وبؤونة، وقد استخدمها الأقباط كذلك فى عصور لاحقة!.

وإذا كانت المحافظات الساحلية تستعد لموجات الشتاء ونوتى المكنسة والكرم وغيرهما، فأنا أيضًا أستعد للشتاء، فلا أذهب إلى أى مكان محتمل لسقوط الأمطار، وقد أشاهد هذه الظواهر الكونية من المطر والرعد والبرق من خلف النوافذ الزجاجية، ولا أحب أن أتعرض لها، ولا أحب الشتاء وهجماته، فإن الشيخ يهزمه الشتاء!.

وتتزامن مع الشتاء الأمراض الصدرية وأمراض الرئة وضيق التنفس.. وتؤثر هذه الأمراض الصدرية على المسالك الهوائية التى تحمل الأكسجين والغازات الأخرى داخل وخارج الرئتين، وعادةً ما تسبب ضيقًا أو انسدادًا فى الشعب الهوائية، والحد من القدرة على التنفس.. وقد تواجه صعوبة وضيقًا فى التنفس نتيجةً لعدم قدرة الأعصاب التى تتحكم فى عضلاتك التنفسية على العمل بالشكل الصحيح، الأمر الذى يؤثر على رئتيك، وقد يسبب لك ألمًا فى الصدر، عافاكم الله من كل سوء.

خلوا بالكم من صحتكم، وخاصة فى هذه الأيام، وحافظوا على أنفسكم من نوبات البرد القارس. أكثروا من لبس الثقيل، واشربوا السوائل الدافئة للوقاية، فالوقاية خير من العلاج!.

arabstoday

GMT 08:57 2025 السبت ,15 شباط / فبراير

شكسبير وعيد الحب

GMT 08:53 2025 السبت ,15 شباط / فبراير

“شركة لتطوير المحافظات”.. والمدينة الجديدة!

GMT 06:33 2025 السبت ,15 شباط / فبراير

شو الأخبار

GMT 06:32 2025 السبت ,15 شباط / فبراير

فَكُنْ أَنْتَ الَّذِي يَتَأَخَّرُ

GMT 06:30 2025 السبت ,15 شباط / فبراير

ترمب... حاطبُ ليل أم الريح تحطّب له؟

GMT 06:29 2025 السبت ,15 شباط / فبراير

ذئب ميونيخ... وتعدد الأسباب

GMT 06:28 2025 السبت ,15 شباط / فبراير

يا مال الشام!

GMT 06:25 2025 السبت ,15 شباط / فبراير

أزمة المنظمات الدوليّة والإقليمية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إذا جاء الشتاء إذا جاء الشتاء



GMT 11:22 2025 الخميس ,13 شباط / فبراير

خطاب إلى وزير الداخلية!

GMT 14:52 2025 الخميس ,13 شباط / فبراير

برشلونة يعلن رسميًا تمديد عقد كوبارسي حتى 2029

GMT 11:03 2025 الخميس ,13 شباط / فبراير

أسيل عمران بإطلالات راقية تلفت الأنظار

GMT 02:39 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

سماع دوي أصوات انفجارات في العاصمة كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab