السياحة والطيران المدني

السياحة والطيران المدني!

السياحة والطيران المدني!

 العرب اليوم -

السياحة والطيران المدني

بقلم - محمد أمين

زمان كان وزير السياحة هو نفسه وزير الطيران المدنى.. يومها كان من الممكن تطويع الطيران لخدمة السياحة، فهل نعود إلى عصر السياحة والطيران المدنى مرة أخرى فى أى تشكيل وزارى قادم.؟.. تلقيت رسالة من الدكتور لويس تادرس الأستاذ المتفرغ بجامعة المنصورة، كأنها تطرح فكرة الدمج مرة أخرى!.

يقول صاحبها كيف يكون عندنا سياحة وحال مصر للطيران هذا، لا يتفاعلون مع الركاب ولا يقولون لهم أسباب التأخر، ولا يشرحون لهم مدة إصلاح العطل، ولا يبحثون عن بديل ولا أى شىء!.

أوضح «تادرس» فى رسالته: «لى ابن وحيد مهندس يعمل ويعيش فى ألمانيا، ومتزوج ألمانية، ولديه طفلتان. وقرر أن يزور مصر، كى يرى أطفاله أمجاد الأجداد، وتمت الزيارة على الوجه الأكمل، لكن... وآه من لكن... كان موعد عودتهم إلى ألمانيا على طائرة مصر للطيران رحلة رقم MS 785ـ المتجهة من القاهرة إلى فرانكفورت ـ وموعد إقلاعها العاشرة والنصف صباحًا. بعد ركوب الطائرة، أخبروهم أن الطائرة بها عطل، وجار إصلاحه.

وظلوا فى الطائرة أكثر من ساعة دون تكييف فى هذا الجو الرهيب. فى النهاية، وزعوا على بعض الركاب ـ وأقول بعض ـ قطعا من البسكوت. ولما طال الانتظار، أعادوهم إلى الـGate مرة أخرى.

وظلوا كذلك حتى السادسة والنصف مساءً حتى أمكن تدبير طائرة بديلة.. فهل يعقل هذا التعامل مع مصريين وضيوف وسياح قدموا لزيارة مصر؟!. الأسوأ أن الشركة لم تهتم بتقديم تفسير أو اعتذار للمسافرين، وتركتهم يضربون أخماسًا فى أسداس!، ورفض ابنى تحرير محضر بالواقعة لحفظ حقه!.

وهنا أود توجيه كلمة للسيد وزير السياحة، لا تكلف نفسك وميزانية البلاد دعاية ووفودا إلى الخارج، لأن مثل هذا الموقف كفيل بهدمها وتحويلها إلى هباء منثور. وأتساءل: كم موقعًا يضرب فيه الإهمال بهذا الشكل فى مصر، ويكبدنا خسائر فادحة؟».

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السياحة والطيران المدني السياحة والطيران المدني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab