حكومة «مدبولي»

حكومة «مدبولي»

حكومة «مدبولي»

 العرب اليوم -

حكومة «مدبولي»

بقلم - محمد أمين

هل هناك مفاجآت ستحدث بشأن الحكومة الجديدة، أم أنه لا مفاجآت ولا أى شىء؟.. لاحظنا أن مشاورات الحكومة قد طالت، وأن التشكيل الوزارى قد تأخر، حتى نسى الناس أن هناك تشكيلاً وزاريًا يتم الآن. المثير أن الحكومة هى التى تبرعت بالنفى أن يحدث تشكيل وزارى بعد العيد، وقالت إنه فى طور الإعداد، فهل يتم تأجيل التشكيل الوزارى هذا الصيف، لانشغال الوزراء فى المصيف، أم أن التشكيل الوزارى قد يتزامن مع 30 يونيو الحالى لتكون لدينا حكومة جديدة فى هذا التاريخ؟!.

لا أجد أى خبر للحكومة فى أى صحيفة أو قناة تلفزيونية، كأنها حكومة سرية. ربما يكون الوحيد المهتم بتشكيل الحكومة هو الزميل الأستاذ مصطفى بكرى. كل أسبوع ينشر أخبار البورصة، ويذيع أخبارًا عن قرب تشكيل الوزارة، كأنه يعلم الوزراء الراحلين والباقين. وأعرف أن اهتمامه هذا يحدث لأسباب مهنية بحتة، يريد أن يحرك المياه الراكدة، وأن يكون التشكيل الوزارى فى بؤرة الشعور العام. إلا أن الحكومة أصدرت نفيًا بأن يكون التشكيل الوزارى قد اقترب!.

فهل يترقب المصريون التشكيل الوزارى الجديد خلال ساعات، كما قيل من بعض المصادر؟.. أم أن الحكومة غارقة فى التخبط، ولم تصل بعد إلى حدود التشكيل الوزارى؟.. ولماذا تحرص الحكومة على البحث عن 30 عضوًا بها، مما جعل المشاورات تطول وتستمر، مع أن بلدًا فى ظروف مصر كان الأولى به ضغط الحقائب الوزارية إلى نصف هذا العدد تقريبًا؟!.

وما الذى يجعل التشكيل الوزارى يتعسر إلى هذا الحد؟.. أليس عندنا جامعات عددها يفوق 100 جامعة، مما يجعل الخبراء والمتخصصين عند أطراف أصابعها من أساتذة الجامعات؟.. لماذا لم نسمع عن تسريبات، كما كان يحدث فى كل تشكيل وزارى سابق؟!.. ولماذا لم نسمع حتى عن خروج عدد من الوزراء، ليس لفشلهم، ولكن من قبيل التغيير والتجديد نفسه؟. إن بعض الوزراء قضى اكثر من 10 سنوات فى منصبه، وكنت أتصور أن الملفات المطلوب الاهتمام بها فى الحكومة الجديدة، هى ملفات الاستثمار والتفاوض مع صندوق النقد والمشروعات القومية. ومن الممكن أن تكون الحكومة الجديدة فى حدود 10 إلى 15 وزيرًا فقط، باعتبارها حكومة مهام صعبة، تواجه التحديات الحالية!.

أتصور أن تواجه الحكومة الجديدة ملف الأسعار، الذى شهد فوضى خلال السنوات الماضية. وبالتالى، فإن وزير التموين لا بد أن يتمتع بروح الشباب والحركة، وأن يكون ميدانيًا. أتمنى ألا تكون المفاجآت فى التشكيل الوزارى متعلقة بالأسماء الجديدة فقط، وإنما الأهم من ذلك السياسات الجديدة.

لا أريد أن أصادر على الأسماء الجديدة، ولا الوزراء الراحلين، وكلها ساعات ويعرض التشكيل الجديد على مجلس النواب، وتنتهى القصة كلها. ولا يصبح هناك سر، ولا تسريبات. وكما يقال: يا خبر بفلوس، بكرة يبقى ببلاش!.

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة «مدبولي» حكومة «مدبولي»



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

نهج التأسيس... وتأسيس النهج

GMT 07:29 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

كم سيندم لبنان على فرصة اتفاق 17 أيّار...

GMT 05:50 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

حقائق غامضة

GMT 18:20 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

إنستجرام يضيف ميزات جديدة للرسائل المباشرة

GMT 09:50 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

أنغام تتألق في حفل تكريم عبدالله الرويشد

GMT 08:09 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف فكك المغرب خلية داعش؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab