المصانع هى الحل

المصانع هى الحل!

المصانع هى الحل!

 العرب اليوم -

المصانع هى الحل

محمد أمين
بقلم - محمد أمين

شىء عظيم أن يتم افتتاح المصانع هذه الأيام، فهى مسألة مهمة للغاية، وينبغى أن نحتفى بها، ونعطيها القدر الكافى من الاهتمام والنشر.. وقد شعرت بالسعادة لأن الرئيس السيسى افتتح مصنعًا للغازات الطبية، ومحطة لتوليد الطاقة الثلاثية بمجمع الصناعات الكيماوية بـ«أبورواش»!.

وهذا الاحتفاء لا يأتى من فراغ إطلاقًا، وإنما لأننا نؤمن بأن التصنيع يؤدى إلى التشغيل وامتصاص البطالة والقدرة على التصدير.. وهى التاءات العظيمة، التي لا نمل من الإشارة إليها، (تصنيع- تشغيل- تصدير)، ومصر في حاجة ماسّة إلى ذلك، خاصة في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد!.

وقال الرئيس إن الدولة حرصت على تعزيز الإنتاج المحلى الذاتى من المنتجات والسلع الاستراتيجية، وتلك التي يتم استيرادها من الخارج لتقليص الضغط على الدولار الأمريكى، وقال في السياق ذاته إن الحكومة عليها أن تعلن عن حجم البضائع التي سيتم الإفراج عنها في الموانئ، وسبل توفير الاعتمادات اللازمة لذلك، وهى الخطة التي عرضها عليه رئيس الوزراء!.

ومعناه أن هناك انفراجة في الطريق لحل مشكلة الأسعار وتوفير بعض السلع والمواد الخام اللازمة للتصنيع والإنتاج، ولا مجال لأى تباطؤ بعد توجيهات الرئيس بإنهاء أزمة الإفراج الجمركى عن السلع والمواد الخام في الموانئ!.

وكم تمنيت ألّا نتوقف كل يوم عن افتتاح المصانع، هذا هو الحل لكل مشاكلنا، وهذا هو مبعث السعادة لافتتاح مصنع الغازات الطبية.. فهو رمز للفكرة التي أتحدث عنها.. وسيكون من الطيب أن نفتتح مصنعًا كل يوم، المهم أن تكون لدينا المصانع التي تتشجع وتدخل حيز الإنتاج في هذه الفترة، نريد ألف رجل أعمال يقدمون ألف مصنع لمصر، ويقوم الرئيس بافتتاح المصانع لتعزيز الإنتاج المحلى وتوفير الإنتاج اللازم للاستهلاك!.

الكرة الآن في ملعب الحكومة.. فقد وضع الرئيس الخطوط العامة لافتتاح المصانع وتعزيز الإنتاج.. وعلى الحكومة أن تقدم التسهيلات اللازمة لإنشاء المصانع، وأن تكون الظروف العالمية حافزًا لكى نمتلك غذاءنا ونمتلك مصانع لإنتاج احتياجاتنا.. وأن تخفف الحكومة من افتتاح المقاهى والمطاعم في سبيل زيادة افتتاح المصانع.. لنصبح دولة منتجة وليس مجرد دولة استهلاكية تتوجه استثماراتها للمقاهى والمطاعم!.

لا شىء تأخر، مازلنا نستطيع أن نفعلها.. يجب ألّا نتصرف بشكل محبط، ونقول اللى بنى بنى، واللى صنع صنع.. نحن نستطيع، ومنذ فترة، افتتح الرئيس مصنعًا في المنطقة الحرة بمدينة نصر، واليوم، يفتتح مصانع في منطقة أبورواش.. وهى إشارات تصنع البهجة وتعطينا حالة من الأمل والسعادة والاطمئنان!.

باختصار، التصنيع هو الذي يساعد على سد احتياجات مصر من السلع الاستراتيجية، ويوفر العملة الصعبة، المهم أن يكون بمقاييس عالمية وجودة عالمية.. ساعتها يمكن أن نشترى المنتج المحلى بدوافع وطنية!.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصانع هى الحل المصانع هى الحل



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab