دكاكين بحث علمي

دكاكين بحث علمي!

دكاكين بحث علمي!

 العرب اليوم -

دكاكين بحث علمي

بقلم : محمد أمين

أثار مقال أمس حول دكاكين إعداد رسائل الماجستير والدكتوراه والترقى ردود فعل واسعة النطاق.. وهذا عميد الإعلام الأسبق، د. سامى عبدالعزيز، ينضم لما ذكره الدكتور لويس بطرس فى بلاغه للنائب العام.. ويقول: «واستكمالًا لمقالك، يُرجى التزام الكليات بالحد الاقصى لعدد الرسائل التى يشرف عليها الأساتذة وكذلك المشاركة فى المناقشات للقضاء على السلق فى الرسائل، وظهور ما يمكن تسميته (دويتو) المناقشة والإشراف!،

فمثلًا هل يُعقل أن يصل عدد الرسائل التى يشرف عليها أستاذ أو أستاذ مساعد إلى ما يزيد على ٤٠ رسالة؟.. يا صديقى إن الإشراف على رسالتين يتطلب من الأستاذ وقتًا طويلًا لكى يطور ويجيز الرسالة، وأخيرًا تخيل أن تقدير جيد جدًّا لرسالة ماجستير أو دكتوراه أصبح إهانة للباحث؟!».

ويضيف قائلًا: «إن الإشراف على رسالة واحدة يتطلب من الأستاذ أيًّا كان تاريخه أن يقرأ ويذاكر لكى يطور مهارات التفكير الإبداعى والعلمى لدى الباحث.. وبأمانة لكى نعطى كل ذى حق حقه، فإن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالى، ومعه الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، دكتور مصطفى رفعت، يبذلان جهدًا كبيرًا لضمان جدية التعليم العالى والبحث العلمى.

صديقى الأستاذ محمد أمين.. لقد أكدت تجارب العالم أن أخطر أنواع الفساد هو فساد التعليم الجامعى.. وليس من باب المبالغة أن كاتب هذا الرأى، وأنت تعرفه على مدار أربع سنوات، أشرف وناقش أربع رسائل علمية فقط، واشترطتُ أن يكونوا من الطلاب المصريين وليس غيرهم، واللبيب بالإشارة يفهم!.

وأضيف إليك نكتة أخرى، فقد كتب أحد الأساتذة على صفحته الشخصية أنه يتوجه بالشكر إلى رئيس إحدى الجامعات لموافقته له على مناقشة ثلاث رسائل فى يوم واحد!».

أشكر الدكتور سامى عبدالعزيز لأنه أضاف إضافات غنية إلى موضوع المقال محل البلاغ، وأرجو أن يضع هذا المقال حدًّا للفساد الجامعى ودكاكين إعداد الرسائل، وتكثيف الحملات عليها، وإغلاقها لأنها تعمل بدون مسوغ قانونى، وقد أدت إلى تخريب البحث العلمى وتدميره.. أرجو أن تكون هذه الكارثة على قائمة أولويات الوزير أيمن عاشور

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دكاكين بحث علمي دكاكين بحث علمي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:48 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
 العرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 02:54 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يعلن وصول تعزيزات كبيرة لمدينة حماة
 العرب اليوم - الجيش السوري يعلن وصول تعزيزات كبيرة لمدينة حماة

GMT 14:49 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إياد نصار يُشوق متابعيه لفيلمه الجديد ويُعلِّق
 العرب اليوم - إياد نصار يُشوق متابعيه لفيلمه الجديد ويُعلِّق

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
 العرب اليوم - الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024

GMT 05:57 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

المحنة السورية!

GMT 07:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

اليمامة تحلّق بجناحي المترو في الرياض

GMT 19:01 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور

GMT 22:51 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء شمال خان يونس "فوراً" قبل قصفه

GMT 20:03 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

القبض على موظف في الكونغرس يحمل حقيبة ذخائر وطلقات

GMT 20:27 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

دعوى قضائية على شركة أبل بسبب التجسس على الموظفين

GMT 22:06 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف واتساب في بعض هواتف آيفون القديمة بدايةً من مايو 2025

GMT 08:16 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أسطورة التنس الأسترالي فريزر عن 91 عاما

GMT 18:35 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

العراق ينفي عبور أي فصيل عسكري إلى سوريا

GMT 18:29 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي على مناطق جنوب لبنان بعد هجوم لحزب الله

GMT 17:20 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة

GMT 18:45 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض

GMT 11:32 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال ينسف مبانى بحى الجنينة شرقى رفح الفلسطينية

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024

GMT 11:35 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

فقدان ثلاثة متسلقين أثناء صعودهم لأعلى قمة جبل في نيوزيلندا

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 08:11 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات تايلاند إلى 25 قتيلا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab