على مقهى المسيري

على مقهى المسيري!

على مقهى المسيري!

 العرب اليوم -

على مقهى المسيري

بقلم : محمد أمين

رسالة قصيرة وردت لى من الكاتب الأستاذ رجب البنا، كشفت عن تقدير كبير للأستاذ عبالقادر المازنى تعليقًا على مقال «حالة هروب»، حيث قال إن له أعمالًا عظيمة لا تقل عن أعمال توفيق الحكيم، ولكنه كان يفضل أن يعيش في صمت بعيدًا عن الأضواء، وكان يكتب ويبدع في صمت، ويرى أنه درس في الإخلاص والتفانى، ولعل الجيل الجديد يدرك قيمته، ويُحيى ذكراه بالعودة إلى قراءة إبداعه!.

وقال «البنا» إنه كان مفتونًا به في فترة الشباب، مع مجموعة من محبى الأدب في دمنهور، وبعضهم صار من الأدباء والشعراء والكُتاب والصحفيين، ومنهم محمد صدقى وأمين يوسف غراب وصبرى العسكرى وفتحى سعيد وسعد دعبيس والدكتور عبدالوهاب المسيرى، و«كانت تجمعنا ندوات كل ليلة في قهوة المسيرى، التي كان نشاطها الثقافى يفوق نشاط وزارة الثقافة!.

«لقد أيقظتَ ذكريات أكثر من نصف القرن، والحديث عنها يطول، وأشكرك على ذلك، وأرجو أن تستمر في سلسلة مقالاتك عن (رموز مصر!)..».

وبمناسبة المقارنة بين المازنى والحكيم، أكتب، اليوم، عن توفيق الحكيم، فهو أديب روائى، كاتب مسرحى مصرى، يُعد من رواد الأدب الحديث وفن الكتابة المسرحية. وصفه النقاد بأنه «رائد المسرح الذهنى»، ألف نحو 100 مسرحية و62 كتابًا.

وُلد توفيق الحكيم، في 9 أكتوبر عام 1898، بمدينة الإسكندرية، لأب مصرى، من أصل ريفى، يعمل في سلك القضاء، وكان من أثرياء الفلاحين، وأم تركية أرستقراطية، ابنة أحد الضباط الأتراك، التحق بمدرسة دمنهور الابتدائية، وهو في سن السابعة، وانتهى من تعليمه الابتدائى عام 1915، ثم ألحقه أبوه بمدرسة حكومية في محافظة البحيرة، لكنه انتقل مع أعمامه إلى القاهرة لمواصلة الدراسة في مدرسة محمد على الثانوية لعدم وجود مدرسة ثانوية في بلدته!.

تفاعل الحكيم مع ثورة 1919، وقُبض عليه مع أعمامه، لكن والده نجح في الإفراج عنهم، وعاد إلى الدراسة مجددًا، وحصل على شهادة البكالوريا عام 1921، وتخرج في كلية الحقوق عام 1925، فابتُعث إلى فرنسا لمتابعة الدراسات العليا!.

اشتغل توفيق الحكيم لفترة قصيرة بمكتب أحد المحامين، ثم عمل بعد عودته من باريس وكيلًا للنائب العام سنة 1930، عُيِّن بعدها مفتشًا للتحقيقات بوزارة المعارف عام 1934، ثم مديرًا لإدارة الموسيقى والمسرح بالوزارة عام 1937، التي استقال منها عام 1944.

بدأ الحكيم يتردد على مسرح جورج أبيض، وهو يدرس في المرحلة الثانوية بالقاهرة، وشعر بانجذاب إلى الفن المسرحى، وخلال دراساته العليا بباريس اطّلع على الأدب العالمى، وبخاصة اليونانى والفرنسى، فاتجه إلى الأدب المسرحى والروائى، وانصرف عن دراسة القانون، فاستدعاه والده بعد ثلاث سنوات، دون أن يحصل على الدكتوراه!.

كان الحكيم أول مَن استلهم في أعماله المسرحية موضوعات مستمدة من التراث المصرى عبر عصوره المختلفة، ومرت كتاباته بثلاث مراحل، كتب «أهل الكهف»، وقصة «عصفور من الشرق»، و«عودة الروح»!، ومن أشهر أعماله «يوميات نائب في الأرياف

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

على مقهى المسيري على مقهى المسيري



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:02 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم
 العرب اليوم - أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم

GMT 16:29 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

عبير صبري تكشف سبب اعتذارها عن شباب امرأة
 العرب اليوم - عبير صبري تكشف سبب اعتذارها عن شباب امرأة

GMT 00:57 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

عبد المجيد عبد الله يتعرض لأزمة صحية مفاجئة

GMT 17:09 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

النفط يرتفع بفعل تعطل الإمدادات من كازاخستان

GMT 00:51 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

إسرائيل تعلن تدمير أسلحة سورية في درعا

GMT 00:55 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

مشجعون يعتدون بالضرب على لاعب كرة قدم في إنجلترا

GMT 00:56 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

الحصبة تتفشى في ولاية أميركية وتظهر في أخرى

GMT 17:48 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

ياسمين صبري تخوض صراعاً شرساً في برومو "الأميرة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab