الحملة مستمرة

الحملة مستمرة

الحملة مستمرة

 العرب اليوم -

الحملة مستمرة

بقلم : محمد أمين

لا يمكن أن أكون قد فتحت ملف دكاكين البحث العلمى ثم أتوقف دون سبب واضح للتوقف، وبالتالى فسوف أواصل اليوم الكتابة في الموضوع، وقد لاحظت اهتمام القراء بشكل واسع، كما أن المستشار الإعلامى لوزير التعليم العالى الدكتور عادل عبدالغفار قد تواصل معى، وأكد أن الوزير سوف يتخذ الإجراءات اللازمة، وأكد جدية الموضوع وخطورته على البحث العلمى في مصر!

وتلقيت إضافة جديدة من الدكتور لويس تادرس بشأن الموضوع يقول فيها: «من الإعلانات التي تنشرها هذه الدكاكين الخاصة بالبحث العلمى أنها تقدم خدمة تقليل نسبة الاقتباس وإعادة الصياغة وضبط اللغة الإنجليزية.. وفى حال لو لم تكن تستطيع إجراء التجارب العلمية الخاصة بالبحث العلمى فهم على استعداد لعمل التجارب المعملية وكتابة النتائج ومناقشتها. ومعناه أن (الزبون) ليس عليه سوى تسليم العينات الخاصة بالبحث إلى (الدكان)، وهم سيقومون بالواجب و(كله بحسابه)»!.

ويقول الدكتور لويس: «تحت يدى صور لنتائج معملية تم إجراؤها لحساب (الزبون)، وأعتذر عن هذا اللفظ، وكذلك لفظ العميل، لكنه نفس تعبيرهم في الإعلانات المنشورة».

وختامًا، يقول: «هذا ما سجلته لسيادتكم على وجه السرعة، وليس لى أي هدف من إثارة هذا الموضوع سوى الرغبة في أن تعود لجامعاتنا هيبتها واحترامها. مع خالص الشكر والتقدير». لويس تادرس، أستاذ متفرغ بجامعة المنصورة.

وبالمناسبة، فقد تطور الموضوع إلى موضوعات أخرى تخص جامعات وهمية داخل مصر، ويفترض أنها خاضعة للمجلس الأعلى للجامعات، وتعطى شهادات الماجستير والدكتوراه للطلاب نظير مبالغ هائلة، وتقوم بعمليات نصب، ولا تعطى لطلابها أي أوراق تثبت حصولهم على أي شهادة!

وعلى فكرة بعض هذه القضايا منظورة أمام المحاكم، وبعضها محل بلاغات بمكتب النائب العام منذ سنوات. إحدى هذه الجامعات، وتمنح شهادات عليا للطلاب المتقدمين لها بالتعاون مع أكبر الجامعات الأوروبية، على حد نص الإعلان، وتمنح الدرجة العلمية في غضون ستة أشهر إلى سنتين، بما يعنى أنها عملية بيع شهادات فقط، بدلًا من شرائها من الخارج!

السؤال الآن: أين المجلس الأعلى للجامعات من هذه المهازل، وأين وزارة التعليم العالى من دكاكين رسائل الماجستير والدكتوراه والترقى في غيبة من القانون، وتدمير البحث العلمى في مصر؟!.

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحملة مستمرة الحملة مستمرة



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:43 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نادين نسيب نجيم تتألق بإطلالة مختلفة تضج جمالاً
 العرب اليوم - نادين نسيب نجيم تتألق بإطلالة مختلفة تضج جمالاً

GMT 00:23 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

طرق متميزة ومُساعدة في تنظيف غرفة النوم وتنظيمها
 العرب اليوم - طرق متميزة ومُساعدة في تنظيف غرفة النوم وتنظيمها

GMT 20:22 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

الرئيس الفلسطيني يتوجه إلى مدريد في زيارة رسمية
 العرب اليوم - الرئيس الفلسطيني يتوجه إلى مدريد في زيارة رسمية

GMT 19:41 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

إطلاق نار بمحيط إقامة دونالد ترامب

GMT 02:19 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

حالة طوارئ في جنوب ليبيا بسبب السيول

GMT 17:46 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

إصابة شرطي إسرائيلي في عملية طعن في القدس

GMT 04:25 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

سماع صوت انفجار بمحيط مخيم العين غربي مدينة نابلس

GMT 17:24 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

قصف إسرائيلي عنيف على بلدة عيتا الشعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab