ميكروباصات وتكاتك ورسائل

ميكروباصات وتكاتك ورسائل

ميكروباصات وتكاتك ورسائل

 العرب اليوم -

ميكروباصات وتكاتك ورسائل

بقلم : أمينة خيري

قبل أن تخفت أضواء حادث الجلالة، وتبرد دماء الضحايا فى الإعلام، أخصص مقال اليوم لمقتطفات مما ورد فى رسائل القراء الأفاضل. جزء من قياس الرأى العام والمشكلات التى تكدره، يكمن فى كم التفاعل مع ما يرد فى الإعلام.

وردنى كم كبير جدًا من الرسائل، منها ما يثنى على ما ورد فى هذه المساحة بخصوص حادث الجلالة، ومنها ما يحتوى على مقترحات أو مزيد من الشكوى من فوضى القيادة وخطورتها المتفاقمة.

خبير تخطيط النقل دكتور عبد القادر لاشين كتب: «نسبة الدراجات النارية التى تمت مصادرها فى شهر سبتمبر الماضى 60 فى المائة من مجموع ما تمت مصادرته تقريبًا، وهذا يدق جرس إنذار كبير فى مشكلات المرور، لا سيما فى المدن، لا سيما فى ضوء أسلوب قيادتها، وعدم الالتزام بأية قواعد مرورية سواء من حيث السرعة أو السير العكسى أو الدوران إلى الخلف، وعدم قدرة نظم ورجال المرور المتواجدين على السيطرة بفاعلية على ما يحدث بشكل عام. وهذا يرتبط بمشكلات اقتصادية واجتماعية عديدة فى القاهرة الكبرى، وذلك فى ضوء الامتداد الجغرافى غير المسبوق فى محيط هذا الإقليم. هذا يتطلب تضافر جهود مراكز البحث المتخصصة لرسم خطط قابلة للتحقيق وفى ضوء المعطيات. وحسب معلوماتى، آخر مخطط شامل للنقل والمرور فى القاهرة الكبرى تم إنجازه فى عام 2000».

الدكتور محمد شريف غانم يقول إنه كره القيادة والخروج من بيته بسبب الفوضى العارمة. ورغم أنه يسكن فى التجمع، لكن فوضى الميكروباصات وسيارات نقل الرمال والأسمنت بالإضافة لإلقاء مخلفات البناء والقمامة فى كل مكان أمر مريع، ولا يوجد رجال مرور إلا أمام بعض المولات الراقية!. ويضيف أن هذا هو الحال فى كل المناطق، مشيرًا إلى أن الحال خارج القاهرة الكبرى أسوأ بكثير.

يقول: «شاهدت أثناء زيارة لبنى سويف أشياء تفوق التصور، آلاف التكاتك فى مشهد غارق فى الفوضوية». ويتساءل عن طبيعة الدور الذى يقوم به المسؤولون، لا فى تحرير مخالفات ومصادرة مركبات فقط، ولكن فى فرض القانون والنظام، جنبًا إلى جنب مع مهام تحصيل الرسوم.

القارئ العزيز أستاذ هانى ديزى لخص المعضلة فيما سمّاه بـ «أربعة تاء»: تعليم، تربية، توعية، تطبيق صارم للقانون.

الدكتور ثروت موسى يتساءل أيضًا عن القواعد التى يرتكز عليها إصدار رخص القيادة، وأسباب احتفاظ البعض ممن هم غير مؤهلين للقيادة ومن يعرضون حياتهم وحياة من حولهم للخطر برخصهم دون عقاب قانونى!.

ويتساءل الأستاذ محمد يسرى عن الرقم المكتوب على بعض سيارات الدليفرى للشكوى فى أحوال القيادة الخطرة، مشيرًا إلى أحدهم الذى قام بقطع الطريق حين تم تأنيبه على قيادته الجنونية، وحين اتصال بالرقم المكتوب، لم يرد أحد!. ويقول: «القانون، ولا شىء سوى القانون، الذى يتم تطبيقه على الجميع، كل يوم، وكل ساعة وكل دقيقة».

arabstoday

GMT 13:03 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

‏ المصدر الوحيد لنشر المعلومات “بقولو” !!

GMT 06:47 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

خيارات أخرى... بعد لقاء ترامب - عبدالله الثاني

GMT 06:43 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

قطبا العالم في الرياض

GMT 06:40 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

قمة السعودية ونظام عالمي جديد

GMT 06:39 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

العالم وإيران وبينهما نحن

GMT 06:35 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

تفويض عربي للرياض

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

«حزب الله»... المدني

GMT 06:32 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

باريس ــ ميونيخ... «ناتو» ولحظة الحقيقة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميكروباصات وتكاتك ورسائل ميكروباصات وتكاتك ورسائل



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:02 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم
 العرب اليوم - أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم

GMT 00:57 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

عبد المجيد عبد الله يتعرض لأزمة صحية مفاجئة

GMT 17:09 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

النفط يرتفع بفعل تعطل الإمدادات من كازاخستان

GMT 00:51 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

إسرائيل تعلن تدمير أسلحة سورية في درعا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab