تطبيق «كريم»
قرعة الدور الفاصل لدوري أبطال أوروبا تسفر عن قمة نارية بين مانشستر سيتي وريال مدريد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة
أخر الأخبار

تطبيق «كريم»

تطبيق «كريم»

 العرب اليوم -

تطبيق «كريم»

بقلم:أمينة خيري

حين تم بدء العمل بالتاكسى الأبيض المكيف ذى العداد، سعدت وتصورت أن كل مشاكل العراك والصراع مع سائقى الأجرة حول «الأجرة»، واختيار السائق للأماكن التى يحبها، ورفضه توصيل العميل إلى المناطق التى لا يستسيغها، قد انتهت. سنوات مرت، ولم يعد التاكسى مكيفًا، ولا العداد يعمل إلا نادرًا. وحين بدأ العمل فى مصر بنظام تطبيقات النقل، مثل «أوبر» و«كريم» وانضمام تطبيقات أخرى إليهما فى سنوات لاحقة، سعدت وفرحت وسررت، وكنت فى طليعة المؤيدين لهذه الوسيلة، لأسباب عدة: خضوع السائق والسيارة وكذلك العميل للمتابعة، نظام تقييم الأداء، مع ذكر أسباب الشكوى، والتعامل مع الشكاوى بجدية، حيث تبدأ رحلة الشكوى من الإبلاغ عن موضوع الشكوى، ولا تنتهى هناك، بل تتم المتابعة ومحاسبة المخطئ.
بعدها بسنوات، «تغير» أداء تطبيقات النقل. بدأت منظومة عدم الاهتمام بنظافة السيارة، تشغيل الأغانى أو غيرها من المواد المسموعة رغم أنف العميل، وبالطبع فى حال كان القرآن الكريم فيا ليل يا سواد ليل العميل لو طلب تخفيض الصوت. واستمر الزحف ليشمل مبادرة السائق بالاتصال بالعميل للسؤال عن الوجهة، ووسيلة الدفع، فلو لم تأتِ الإجابة على مزاجه أو رفض العميل الرد، يتم إلغاء الرحلة أو يمعن السائق فى اللف والدوران إلى أن يملّ العميل فيلغى الرحلة. كل ذلك ظل يتمدد ويتوسع. بالطبع هناك استثناءات، حيث إن قائدى هذه التطبيقات من المحترمين ممن مازالوا يتمسكون ولو بحد أدنى من القواعد الأصلية.

والمؤكد أيضًا أن الزبائن ليسوا جميعًا ملائكة. كما أن آلية الشكوى، رغم جودتها، لكن أن تكون كل رحلة مصحوبة بعملية شكاوى تستنفد الوقت والجهد والأعصاب فهذا أمر صعب. سأترك ما حدث من «جرائم» تحرش واعتداء جنسى دون تطرق هنا لأنى على يقين بأن مرتكبيها كانوا سيقترفون جرائمهم سواء كانوا سائقى تطبيقات أو غيرها. لكن أود الإشارة إلى ما جرى معى قبل يومين. حجزت رحلة «كريم» قبل يوم من الموعد لضمان الدقة. قبل الموعد المحدد بنصف الساعة، هاتفنى السائق، وطالبنى بالنزول. أخبرته أننى سأنزل فى الموعد المحدد. تأفف، ثم سألنى: هتدفعى كام؟!، وبعد شد وجذب، قال بلهجة ساخطة إنه سينتظر أمام البيت. خرجت قبل الموعد بخمس دقائق فلم أجده. اتصلت به، فأخبرنى بنبرة غضب: دقيقة وهاكون عندك. على الخريطة رأيته واقفًا لا يتحرك فى مكان ما بعيد عن البيت. بعد نحو ربع الساعة، وبينما أنتظر خدمة العملاء لتتابع المشكلة، وصل السائق بسيارة متهالكة، و«نظافة شخصية» مريعة، ونظرات كالسهام المارقة. وبينما أتابع مع خدمة العملاء، تلقى اتصالًا من الشركة لسؤاله عن الشكوى، فإذا به يتفوه بأفظع الشتائم والسباب وانصرف. موظفة خدمة العملاء حاولت تهدئتى، وتصورت أن إخبارى بأن الأمر قد يصل إلى درجة إلغاء عمله فى التطبيق سيُسعدنى. ذكّرتنى هذه العقوبة بنقل معلم تحرش بطالبة قبل نحو 20 عامًا إلى عمل إدارى، على اعتبار أن العمل الإدارى منزوع التحرش.

arabstoday

GMT 14:06 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

حين يصبح التحرير تهجيراً وعودة

GMT 14:05 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

اجتثاث البعث السوري

GMT 14:04 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

الرئيس الشرع

GMT 14:03 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

هل يمكن إنتاج أوبريت «ترمب في طهران»؟

GMT 14:01 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

لبنان... عن علي مراد وعقلانية الاعتراض الشيعي

GMT 14:00 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

المساعدات والهيمنة

GMT 13:59 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ظلم لن نشارك فيه

GMT 13:58 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد قنديل.. موهبة استثنائية تفتقد الأشياء الأخرى!!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطبيق «كريم» تطبيق «كريم»



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:23 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل

GMT 13:16 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

الحوثيون يرفضون الاعتراف بالعقوبات بعد تصنيفهم إرهابيين

GMT 12:43 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

كاتي بيري تنجو من تشويه وجهها بالنار بسبب معجبة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab