وتر «اللكلكة» الحساس

وتر «اللكلكة» الحساس

وتر «اللكلكة» الحساس

 العرب اليوم -

وتر «اللكلكة» الحساس

بقلم - أمينة خيري

يبدو أن الدق على وتر «اللكلكة» الحساس وترسخ ثقافة الـ«فينيشينج» بالغ الرداءة لدينا لمس الكثيرين. البعض قد تزعجه قمامة الشوارع والعنكبوت المعشش فى المبانى وفوضى المرور أكثر ما يزعجه أداء الأحزاب ومعايير الانتخابات رغم أهميتها. وبدا هذا واضحًا فى كم رسائل القراء الأعزاء على مقال «رداءة الفينيشينج». المستشارة عزيزة حلمى تقول إن بحثًا تم إجراؤه لتجميع الأمثال الشعبية التى تعبر عن ثقافة الناس كشف أن هناك مثلا واحدا على الأقل لكل مفهوم، لكن لم يعثر على مثل واحد يدل ويحث على الإتقان فى العمل.

وتشير القارئة العزيزة إلى أن أحد الأشخاص أخبرها أن هناك مثلا يحث على الإتقان فى العمل ألا وهو «إن عشقت اعشق قمر، وإن سرقت اسرق جمل»!.

ومِن الجمل المسروق إلى المسمار المتقن، ورسالة الدكتور أحمد عمر التى أشار فيها إلى أن فخر الصناعة الألمانية والسبب فى ثرائها هو «المسمار الألمانى» الذى يشق طريقه فى أجزاء السيارات بسلاسة ليتم إحكامه ببساطة، وهذا جزء من معايير صارت موحدة فى دول الاتحاد الأوروبى. ويقول: «عمالنا يجدون صعوبة كبيرة فى التعامل مع أنبوبة السيليكون، لذلك يلجأ الكثيرون للأسمنت الأبيض، متعللين بأن السليكون لا يصلح فى مصر».

وأشار كذلك إلى منظومة تركيب سيراميك المطابخ والحمامات لدينا، فعلى الرغم من صناعة السيراميك المنتعشة، إلا أن «تقفيل دورات المياه مزرٍ. العامل لم يتعلم كيفية تقفيل العراميس أى المسافات بين البلاطات، فيزروطها بالأسمنت»، مشيرًا إلى أن الحل هو معاهد التعليم الفنى «الحقيقية».

ويقول الدكتور أحمد عمر: «لكن هذه المواضيع للأسف لا تلقى هوى فى مزاج المصريين».

وتقول القارئة العزيزة عائشة حتاتة كذلك إن مسألة التقفيل وقبح المظهر فى المنتجات مسألة مهمة لا تلفت انتباه أحد، وأن التطرق إلى هذه المسائل «يخفف من ألمها وحسرتها».

ألم وحسرة فى مجال آخر يلفت إليه الانتباه مهندس الطيران القارئ العزيز أحمد عبدالسلام، يقول إن الجودة مسألة حياة أو موت وليست اختيارًا، وإنها موجودة فى العديد من المصانع مثلًا، لكن غير مطبقة فعليًا فى الكثير من الأحيان. يقول: «البيئة المحيطة بنا لا تشجع نهائيًا على الإحساس بالجودة. الكثير من الإنشاءات ينقصه التخطيط السليم. العمارات المبنية على طول الطريق الدائرى غير ممحرة وعلى الطوب الأحمر.. والقائمة طويلة. والمواطن غالبًا لا يضايقه ذلك لأنه اعتاده. إيه يعنى بقعة بسيطة، أو صامولة ليست محكمة، أو تلطيش دهان على السيراميك؟». ويتطرق المهندس أحمد إلى الهوة بين ما يتعلمه الطالب فى الجامعة والمدرسة وبين التطبيق.. ثم يتطرق إلى نقطة بالغة الأهمية، ألا وهى التساؤل عن سبب روعة وصيانة وحسن تخطيط حدائق المنشآت الخاصة، وعكسها فى المنشآت أو الفضاءات العامة، رغم أن مجموع ما ينفق فى الأخيرة (الحكومية) قد يكون أعلى؟.. وللحديث بقية

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وتر «اللكلكة» الحساس وتر «اللكلكة» الحساس



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية
 العرب اليوم - دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 العرب اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab