لوجه الله والكهرباء
قرعة الدور الفاصل لدوري أبطال أوروبا تسفر عن قمة نارية بين مانشستر سيتي وريال مدريد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة
أخر الأخبار

لوجه الله والكهرباء

لوجه الله والكهرباء

 العرب اليوم -

لوجه الله والكهرباء

بقلم:أمينة خيري

كلمتان لوجه الله ومصر والمصريين.. الغضب الكبير والخطير بين الناس ليس سببه الكهرباء، ليس سببه الكهرباء.. فقط. هو القشة التى تكاد تقصم ظهر البعير. وكل ما نقوله حول درجات الحرارة القائظة، وتغير المناخ، وثقب الأوزون، والناس التى وقف بها المصعد، والطلاب الذين لجأوا للمقاهى، والمريض الذى بات ليلته فى تكييف السيارة، والسيدة التى صعدت عشرة أدوار، والرجل الذى نزل ٣٠ دورًا، ومريض الجهاز التنفسى الذى يعانى الأمرين.. وغيرها من قصص وحكايات أغلبها حقيقى لا يمكن اعتبارها سبب الغضب. للغضب أسباب كثيرة لم تظهر حين تعامدت الشمس على مدار السرطان، ولم تتفجر حين كشر المناخ عن أنيابه، ولم يجمع بين كثيرين حين اقترضت «مدام أسماء» شمعة من «مدام شيماء» لتنير السلم لأبنائها لدى عودتهم من التمرين. إنها تراكمات، ومضافة إليها حرارة الجو الخانقة التى تؤثر على الحالة النفسية والجسدية للبشر. وهى التراكمات التى أطلقت العنان للمخاوف ومكامن القلق لكثيرين ليجاهروا بها. هذا ليس تقليلًا من فداحة أزمة الكهرباء أو ثقلها أو خطورتها على كثيرين، لا سيما المرضى وكبار السن والأطفال وغيرهم، لكن ما أقوله هو أن انقطاع الكهرباء، أو بلغة العصر «تخفيف الأحمال» ليس السبب الوحيد.. بمعنى ثالث، الناس فى حاجة إلى تغيير شامل وكامل وكلى وتام فى طريقة التعامل والإخبار، وبالطبع فى طريقة التعامل مع الاقتصاد والأسعار والتجار وفوضى الشارع والمقال لا يتسع لسرد ما ينبغى سرده. وقد ثبت بالحجة والبرهان أن الغالبية المطلقة من المصريين على أتم الاستعداد للصبر والتحمل والتكيف مع أصعب الظروف والأحوال، شرط أن ترى ضوءًا ما فى نهاية النفق، ويُفضل ألا يكون ضوء شمعة أو كشاف.. نريده ضوءًا مستمدًا من محطة كهرباء تعمل بكفاءة. وحتى فى حال عدم توافر هذا الضوء، فليخبرنا أحد بالأسباب الحقيقية ويمدنا بالتوقيتات المتوقعة والمبنية على أساس معرفة وعلم وحقائق وأرقام بعودة الأمور إلى طبيعتها.

تقلقنى درجة حرارة الشارع. الأرصاد تقول إن درجات الحرارة فى مصر تتراوح بين ٣٨ و٤٦ بحسب المحافظة.. لكن درجة حرارة الشارع يصعب قياسها، إلا أنه يسهل استشعارها. وليس خفيًا على إحدى نظريات المؤامرة التى يتم الترويج لها فى أجواء مهيأة للتعلق بقشة، ولو كانت على سبيل «فش الغل». حتى الغضب والانتقاد اللذين يجاهر بهما هذه الأيام إعلاميون يعملون فى وسائل إعلام مصرية خالصة، يهرع البعض لتفسيره فى ضوء نظريات التآمر. مفهوم تمامًا أن بيئة الـ«سوشيال ميديا» حاضنة للهبد ومرحبة بالرزع ومصممة بشكل يسمح لكل من له غرض أو مأرب، سواء كان ساميًا راقيًا أو مسمومًا دنيئًا أن ينثره وينشره ويجنى ثماره.. لكن مفهوم أيضًا أن مواجهة هذه البيئة تأتى بتوفير المعلومة، مع عدم الاستهانة بالأوجاع، ناهيك عن عدم الاستفزاز. حتى لو كانت البنى الأساسية لقطاع الكهرباء شهدت إنجازات غير مسبوقة، هذا ليس الوقت المناسب لعرضها.

arabstoday

GMT 14:06 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

حين يصبح التحرير تهجيراً وعودة

GMT 14:05 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

اجتثاث البعث السوري

GMT 14:04 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

الرئيس الشرع

GMT 14:03 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

هل يمكن إنتاج أوبريت «ترمب في طهران»؟

GMT 14:01 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

لبنان... عن علي مراد وعقلانية الاعتراض الشيعي

GMT 14:00 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

المساعدات والهيمنة

GMT 13:59 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ظلم لن نشارك فيه

GMT 13:58 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد قنديل.. موهبة استثنائية تفتقد الأشياء الأخرى!!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لوجه الله والكهرباء لوجه الله والكهرباء



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:23 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل

GMT 13:16 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

الحوثيون يرفضون الاعتراف بالعقوبات بعد تصنيفهم إرهابيين

GMT 12:43 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

كاتي بيري تنجو من تشويه وجهها بالنار بسبب معجبة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab