إصلاح التعليم بالإبقاء عليه منهارًا
6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا قرعة الدور الفاصل لدوري أبطال أوروبا تسفر عن قمة نارية بين مانشستر سيتي وريال مدريد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم
أخر الأخبار

إصلاح التعليم بالإبقاء عليه منهارًا

إصلاح التعليم بالإبقاء عليه منهارًا

 العرب اليوم -

إصلاح التعليم بالإبقاء عليه منهارًا

بقلم : أمينة خيري

علينا أن نحسم أمرنا فى العديد من الأمور حتى نقتصد فى الوقت والجهد المهدرين فى الدوران فى دوائر مفرغة. أحد أبرز ما تم رفعه من مطالب فى أحداث يناير 2011 كان إصلاح منظومة التعليم. القاصى قبل الدانى اعتبر ما نحن فيه من ترد عام مرجعه انهيار منظومة التعليم. وما من ضيف يستضاف فى برنامج، أو مفت يفتى بفتاواه الكونية إلا وذكر إصلاح التعليم مطلبا. لكن الواقع يشى بالعكس. الواقع يقول إن الغالبية تتمسك بتلابيب التعليم المتردى. ربما يكون ذلك من باب «اللى تعرفه أحسن من اللى ماتعرفوش». وقد يكون من منطلق أن آباء وأمهات الأولاد والبنات فى المراحل المدرسية حاليا هم أنفسهم نتاج نظام التعليم المنهار، لذا يفزعون حين يجدون أبناءهم وبناتهم يتلقون نوعية مختلفة من التعليم، أو فلنقل طريقة مختلفة. الدفاع المستميت عن منظومة مثل الدروس الخصوصية التى خربت أحد أهم أركان التربية والتنشئة ألا وهى المدرسة، وهو ما يفسر الكثير من التدنى الأخلاقى والقبح السلوكى من حولنا، أمر محير. ولن أنسى تلك الوقفات الاحتجاجية التى نظمها أولياء أمور أمام «سنتر» دروس خصوصية فى إحدى المحافظات حين تم إغلاقه. أتفهم أن يثور أولياء الأمور لدى إغلاق «سنتر» لأن «المدرسة مافيهاش شرح»!
لكن «المدرسة مافيهاش شرح» لأن المدرس إما يدخر جهده للسنتر، أو لأن الطلاب فعليا فى السنتر فى أوقات المدرسة. كيف نكسر دائرة السنتر المغلقة إذن؟ لن تنكسر إلا حين يقتنع أولياء الأمور بأن السنتر ليس إلا خرابا. وأتفهم أن المدرس الذى اعتاد أن يدخل جيبه 30 ألف جنيه وما فوق شهريا من الدروس الخصوصية سيبذل الغالى والنفيس للإبقاء على المدرسة كالبيت الوقف. لماذا؟ لأنها حين تتحول مدرسة حقيقية ستغلق السنتر بالضبة والمفتاح. الحل إذن فى هامش «طموح» ربحى أقل مع جوهر قناعة بأن مهنة المدرس تقوم عليها رفعة الوطن أو انكساره. يقولون إن «رفعة الوطن» لا تؤمن كيلو لحمة أو ساندويتش جبنة رومى أو مصيف أسبوع فى الساحل، وهذا حقيقى، لكنها تؤمن مستقبل لأولئك الذين نشترى لهم اللحم والجبن الرومى وأسبوع المصيف. ويأتى دور تطبيق القانون بحزم مع استثمار الدولة الحقيقى فى نوعية المعلم الذى يستحق راتبا مجزيا. ثم نأتى إلى المعضلة الكبرى ألا وهى الفهم المجتمعى لمنظومة التعليم. ما الذى يعنى الأهل فى منظومة التعليم؟ السعة الاستيعابية لمخ الصغير ليحفظ بغرض السكب على ورقة الامتحان واكتناز الدرجات والالتحاق بكلية قمة ونيل شهادة يعلقها فى الصالون، ثم يتخرج فى الجامعة يا مولاى كما خلقتنى؟ أم أن التعليم يعنى اكتساب معارف وتنمية قدرات وإعمال عقل نقدى وصقل مواهب تؤهل الصغير لسوق العمل، وليكون واحدا صحيحا فى المجتمع وليس صفرا إضافيا على الشمال؟ ما سبق ليس دفاعا عن وزير أو وزارة، لكنه دعوة لمعرفة ماذا يعنى التعليم لدى الجميع؟

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إصلاح التعليم بالإبقاء عليه منهارًا إصلاح التعليم بالإبقاء عليه منهارًا



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:23 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل

GMT 13:16 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

الحوثيون يرفضون الاعتراف بالعقوبات بعد تصنيفهم إرهابيين

GMT 12:43 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

كاتي بيري تنجو من تشويه وجهها بالنار بسبب معجبة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab