«بحبحة» لا تضر لكن تنفع
قرعة الدور الفاصل لدوري أبطال أوروبا تسفر عن قمة نارية بين مانشستر سيتي وريال مدريد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة
أخر الأخبار

«بحبحة» لا تضر لكن تنفع

«بحبحة» لا تضر لكن تنفع

 العرب اليوم -

«بحبحة» لا تضر لكن تنفع

بقلم : أمينة خيري

قليل من «البحبحة» لا تضر بل تنفع. وبعض من التغريد خارج السرب يفيد ولا يقتل. وهامش أرحب من الكلام فى مسار غير المسار السائد لا يعنى بطرًا أو خيانة أو نكرانًا للإيجابيات أو إنكارًا للإنجازات، بقدر ما يعنى تنفيسًا وتعبيرًا، بل ضخ فيتامينات من شأنها أن تقوى ولا تضعف وحتى لو لم تفد فهى حتمًا لن تؤذى، وإن كانت الفائدة شبه مضمونة.
أنظمة الحكم الناجحة تأتى بشهادة ضمان. والبند الأول فى هذه الشهادة هو هامش الاختلاف وحرية التعبير والقدرة على الانتقاد فى حدود القانون وليس بحسب قواعد الهبد أو أهواء الرزع، بما فى ذلك ما تعلمته الغالبية على مدار عقد مضى من غش الإخوان وخداع أبناء عمومهم من الجماعات والأحزاب الدينية ونفاق أنصارهم فى الداخل وغدر داعميهم فى الخارج. إذًا قليل من البحبحة لن يضر.

الأوضاع الاقتصادية بالغة الصعوبة، تحتاج صمام أمان، أى قدرة على التنفيس، أى مجال للتعبير عن الضغط، أى مساحة لفش الخلق. وعلى الرغم من سعة صدر منصات السوشيال ميديا، وهو الاتساع الذى يزيد أحيانًا على اللزوم، ولا سيما أنه يحتضن الصالح والطالح، العالم والجاهل، الساذج والخبيث.. إلا أن إتاحة هامش للبحبحة على شاشة التلفزيون أو مقالات وأعمدة صحفية أو برنامج إذاعى أو كل ما سبق يجعل للبحبحة مذاقًا مختلفًا، يكسبها رونقًا إضافيًا، ويصقلها ويصقل المجال العام والبيئة المحيطة وسائر المجتمع بطبقة ذهبية من الحرية والبراح الفكرى.

هذه الإتاحة تضرب «عشروميت» عصفورًا بحجر واحد. فهى تخبر المواطن أن من حقه أن يسمع شكواه وأنينه على المنصات العامة التقليدية التى مازالت تحظى باليد العليا (نسبيًا) فى عالم الإعلام والاتصال. كما أنها عادة لا تكتفى بسماع الأنين، لكنها تقدم ضمادات بها توليفة من المسكنات تتراوح بين الشرح والتفسير والتحليل من جهة، وبين استشراف المستقبل بناء على معلومات وخبرة فى القضية موضوع الحوار من جهة أخرى.

كما أن الإتاحة لها قوة امتصاص فولاذية، حيث جزء من العلاج يكمن فى البوح، شأنه شأن العلاج النفسى.. البوح بالمشكلة، والبوح بالأعراض، والبوح بالمخاوف، والبوح بالمشاعر.. والبوح المنظم على منصات الإعلام التقليدى يختلف عنه على منصات الهبد الحديث.. لماذا؟ لأنه يظل يتمتع بقدر ولو بسيط من القدرة على التنظيم ولا أقول التقييد.

والتقيد المفرط بنبرة واحدة ونغمة واحدة وإيقاع واحد مهما بلغت من صدق وروعة وإبهار تفقد بريقها بعد فترة وإن طالت. الإنسان بفطرته يحب التنوع ويميل إلى الألوان المختلفة. الأسود طيلة الوقت مهما كان وقورًا يُميت، والأبيض طيلة الوقت مهما كان ملائكيًا يُمِل.

ولا أعتقد أن «بحبحة» المجال بعض الشىء لأصوات تغرد خارج السرب فيها أزمة أو تؤدى إلى كارثة. والرئيس السيسى نفسه يغرد خارج سرب المهيمنين على الخطاب الدينى الرجعى مثلًا.. فلماذا لا نقتدى به؟!.

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«بحبحة» لا تضر لكن تنفع «بحبحة» لا تضر لكن تنفع



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:23 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل

GMT 13:16 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

الحوثيون يرفضون الاعتراف بالعقوبات بعد تصنيفهم إرهابيين

GMT 12:43 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

كاتي بيري تنجو من تشويه وجهها بالنار بسبب معجبة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab