سيولتنا المعيشية ٩
قرعة الدور الفاصل لدوري أبطال أوروبا تسفر عن قمة نارية بين مانشستر سيتي وريال مدريد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة
أخر الأخبار

سيولتنا المعيشية (٩)

سيولتنا المعيشية (٩)

 العرب اليوم -

سيولتنا المعيشية ٩

بقلم:أمينة خيري

أنهيت مقال أمس بأن المخرج الوحيد الذى يبدو لى من دوائر السيولة المفرغة التى نعيشها يكمن فى الإصرار على توفير وترسيخ مناخ حرية رأى وتعبير وحوار وتفكير، مع تأسيس «خميرة» مثقفة ومتعلمة ومتنورة من قادة الفكر، على أن يقوموا بمهمة «تدريب المدربين». لماذا؟ لأن المجتمع القائم على التسلط وكراهية الفكر فيه سم قاتل.

أدمغة البشر لا تُجزَأ. حين تنهر الطالب فى المدرسة إن سأل سؤالا خارج المنهج، أو طرح استفسارا يبدو للمعلم أو للأهل فى البيت أنه غير مطابق لمقاييس الأيزو المفترضة فى الأسئلة، وحين يسأل أحدنا رجل دين عن المنطق وراء حكم كذا أو الغاية من فتوى بشرية تحولت عبر الأزمنة إلى ثوابت الدين، فيتعرض الطالب للزجر والسائل للنهر، ويتم تصوير السؤال كأنه رجس من عمل الشيطان أو مس من الجنون، فهل نتوقع من الطالب أو السائل أن يتمتع بعقلية نقدية قادرة على استكشاف بحور العلم وغزو كواليس البحث مثلا؟!.

لقد قتلنا عقليته البحثية والنقدية والمستكشفة، ونجحنا فى استنساخ صورة طبق الأصل منا. هل هذا ما نريد حقا؟ وهل حديثنا الدائم عن تشجيع التفكير والاستكشاف والنقد لنخرج بالجديد لا إعادة تدوير القديم. وحين نصر على أن نسأل الشيخ أو القس (مع كل الاحترام لهما) عن زرع الأعضاء، أو حسابات الفضاء، أو السيارة الكهربائية، أو تطوير التعليم، ألا نكون بذلك قد أغلقنا أبواب البحث وأجهضنا محاولات تشغيل المخ، ناهيك عن ترسيخ مبدأ ابتدعناه حتى صار نهجا ومعتنقا، ألا وهو اختلاط أنساب العلم؟!.

احترام التخصصات ليس تقليلا من حجم ومكانة تخصص وأهله أكثر من غيره.. بل هو عين العقل وكل الاحترام. وحين نتحدث عن إصلاح عقيدة التعليم ونخطط له ونُصِرُّ على استكمال مشواره، فإن هذا الحديث لن يستوى إلا فى أجواء من حرية الرأى والتفكير والتعبير، وهى أجواء لا تتجزأ.. بمعنى آخر، الحديث وتفعيل عن إصلاح التعليم وتعديل مسار عقيدته لا يختلف كثيرا عن الحديث وتفعيل فتح المجال السياسى، وإصلاح الاقتصاد، وتصحيح مسارات الحياة ما اعوج منها وما فسد وما تجمد وكاد أن ينهار من فرط التقادم والإهمال والتغييب.

المناخ الذى يتيح ويضمن ويعمل على استدامة حرية الرأى والتفكير والتعبير هو المناخ الضامن لارتقاء الأوطان وتقدم أهلها، والعكس صحيح.

يظنون أن أمنهم وسلامتهم وراحتهم تكمن فى الظلام والغرف الضيقة التى تحيطها سياج مكهربة تقتل من يحاول اجتيازها. وينجبون أجيالا جديدة فى هذا الظلام الضيق القاتل، فتنشأ أجيال جديدة وهى تعتقد أن هذه هى الحياة، ويدافعون عن ظلامها وضيقها ومحدوديتها بكل ما أوتوا من قوة. ولم لا؟ والمعلم يلقنهم ذلك، والأهل يؤكدون أهمية الظلام وقيمة تعطيل العقل.. وللحديث بقية أخيرة.

arabstoday

GMT 14:06 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

حين يصبح التحرير تهجيراً وعودة

GMT 14:05 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

اجتثاث البعث السوري

GMT 14:04 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

الرئيس الشرع

GMT 14:03 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

هل يمكن إنتاج أوبريت «ترمب في طهران»؟

GMT 14:01 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

لبنان... عن علي مراد وعقلانية الاعتراض الشيعي

GMT 14:00 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

المساعدات والهيمنة

GMT 13:59 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ظلم لن نشارك فيه

GMT 13:58 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد قنديل.. موهبة استثنائية تفتقد الأشياء الأخرى!!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيولتنا المعيشية ٩ سيولتنا المعيشية ٩



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:23 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل

GMT 13:16 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

الحوثيون يرفضون الاعتراف بالعقوبات بعد تصنيفهم إرهابيين

GMT 12:43 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

كاتي بيري تنجو من تشويه وجهها بالنار بسبب معجبة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab